بعض القوى والشخصيات المحكومة بعقدة الارتهان والابتذال ورخص الموقف وفقدان السيطرة، تبدو مستنفرة هذه الأيام ضد خطوة توحيد المقاومة الشعبية تحت مظلة المجلس الأعلى.
فروع أربعة من الأحزاب في مأرب خرجت ببيان هزيل وفاقد المبنى والمعنى لتعترض على وجود المقاومة الشعبية وضد استعادتها لزمام المبادرة وحرصها على حماية المشروع الوطني.
حاولت أن تظهر مأرب كمحافظة في مواجهة المقاومة، والشيخ سلطان العرادة كهدف للمقاومة، ولمأرب ما لها من مكانة غالية ولمحافظها ولعضو مجلس القيادة الرئاسي ماله من مكانة عالية في وجدان المقاومين والشعب اليمني.
إنها محاولة يائسة وخائبة لإيقاف التحول الذي بشرت له عملية توحيد المقاومة الشعبية، باتجاه استعادة القرار الوطني وتحصين كيان الدولة اليمنية ضد مخططات الهدم والتمزيق.
المقاومة هي الجذر الأساس للجيش الوطني ورديفه في الجبهات وميادين القتال، ويكفي فقط أن نتوقف باهتمام أمام ما حصل منذ الإعلان عن خطوة إعادة توحيد المقاومة الشعبية ونتمعن في الدلالات. فقد تحركت إجراءات الزيادة الإكرامية الممنوحة لمنتسبي الجيش الوطني، وأعيد تصدير النفط من شرق البلاد بعد توقف استمر أشهرا، وتلقى البنك المركزي اليمني وديعة سعودية جديدة.
المقاومة ماضية في مسيرة الكفاح ولن تتوقف أبدا، والقادم حافل بالجديد والمفيد بإذن الله.