تابعت فعالية المؤتمر الشعبي العام في صنعاء بمناسبة ذكرى ٤١ عاما على التأسيس.
هتافكم لليمن الكبير وعزف السلام الجمهوري أعاد لي الأمل بأن الجمهورية راسخة في وجدان كل يمني وأن كل محاولات المليشيات لدفن الجمهورية والعودة لعصر الكهنوت تبوء بالفشل.
يا مؤتمر صنعاء لستم (متحوثين) كما ينعتكم البعض ولستم (عملاء) كما تصنفكم أذرع العمالة للملالي والعمائم السوداء.
"أنتم جمهوريون وكفى أبناء الميثاق الوطني".
وجودكم كحزب سياسي في صنعاء وأنتم تشاركون المليشيات الحوثية صوريا في الحكم وتهتفون للجمهورية في ظل سطوة القوة الغاشمة يطمئنان على مستقبل الجمهورية.
إذ لم تستطع المليشيات أذابتكم وانتزاع هويتكم الجمهورية فلجأت لوصفكم (باليهود والعملاء) لأنها لا ترى إلا عرقها العنصري وبقية الشعب عبيد ورعايا.
تحية لمؤتمر صنعاء ولكل أعضاء المؤتمر ولكل جمهوري يمني في كل مكان.
وتحية خاصة للجمهوريين تحت سطوة الكهنوت.