في أهم ساحة بمدينة إسطنبول- ساحة تقسيم-، افتتح الخميس المعرض التشكيلي الثاني للفنان المجتهد والرائع محمد العسلي بعنوان: أيقونة السلام في اليمن- حصار تعز.
الفعالية بتنظيم من نادي الإعلاميين في تركيا، الذي حمل على عاتقه تجديد رسالة الفن والإعلام كأهم وسائل التعبير عن الواقع اليمني الذي يرزح تحت دورة طويلة من العنف والحرب، بكل ما أنتجته من تداعيات كارثية على الناس والعمران والحضارة والسلام الاجتماعي.
الافتتاح شهد حضوراً متميزا من سياسيين وقادة دبلوماسيين والوجهاء اليمنيين.
كان من بين أبرز الحضور: السفير محمد طريق ورئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود المخلافي ونائبا رئيس المجلس عضو مجلس النواب محمد ورق، والدكتور عبد الحميد عامر، والدكتور محمد عبد المجيد المخلافي والسفير مصطفى أحمد نعمان والسفير عبد الوهاب محمد إسماعيل العمراني والقنصل الفخري الأستاذ محمد المشهري، وحشد من رجال الفكر والصحافة والإعلام من اليمنيين والعرب.
عرض الفنان محمد العسلي (51) لوحة فنية بالألوان الزيتية والقماش، حرص أن يكون معظمها بمقاس يحاكي النافذة، حيث تقتضي هذه اللحظات الحالكة من تاريخ بلدنا إمعان النظر نحو المستقبل علويون هذه النافذة.
المحتوى الإبداعي لـ21 عكس الواقع الذي تعيشه تعز والتي ترزح تحت الحصار المستمر منذ أكثر من 3 آلاف يوم، بالإضافة إلى تجليات العدوان الإجرامي الذي سنه الانقلابيون على مدينة تعز فأتى على كافة مظاهر الحياة وكان أسد إيلاما بتأثيره على حق المدنيين في الحياة الطبيعية وعلى الحقوق الأساسية في ومقدمتها حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى الآلاف من جرحى ومعاقب الحرب.
فيما احتوت 31 لوحة على مضامين مشرقة من الكنوز الحضارية اليمنية وملامح إبداع اليمنيين وإسهاماتهم.
قدم حفل الافتتاح من قبل المذيع الكبير عارف الصرمي، وشهدت إلقاء الكلمات من قبل رئيس نادي الإعلاميين الدكتور عادل المسني والسفير محمد طريق.
وعرض فيلما وثائقيا عن مدينة تعز من إنتاج نادي الإعلاميين وإعداد وتقديم الإعلامي الرائع ماهر أبو المجد.