الانتفاضة داخل صنعاء ضد الحوثي وفي مناطق سيطرة الانقلاب خطيرة على وجود الحوثي الهش في حقيقة الأمر.. الحوثي فكرة غير قابلة للحياة.. وخطابه يقوم على الكذب..
وقوته المزعومة لا أساس لها من الصحة.. فقط يستخدم العنف ضد من يقع تحت طائلته.. ودون ضوابط أخلاقية أو دينية أو إنسانية ينتهك حقوق المواطنين..
ووصل به الفجور إلى استحداث سجون وأماكن إخفاء للنساء وما يرافق ذلك من انتهاكات صادمة لليمنيين.. فثقافتهم المتوارثة تلزمهم تجنيب النساء عن الصراعات..
ومن يقع في ذلك.. يدخل تحت قائمة العيب الأسود.. وهي قائمة تشمل الجرائم الكبيرة.. وعقوباتها مرعبة..
وبسبب تجاوز الحوثي لكل هذي الثقافة والأخلاق.. يتحاشى المواطنين في مناطق سيطرته المواجهة العلنية تجنبا لردود فعل هذا الخصم الذي لا تحكمه أخلاق أو قوانين أو دين.
وبالتالي فإن خروج الناس العلني ضد الحوثي انعكاس لحجم الظلم وعمق الألم الذي يعيشه الناس.. ويمكن اعتبار ذلك أعمالا فدائية.. ما اثار رعب الحوثي الذي حاول لملمة الأمر بإغراءات كصرف نصف راتب.. مع سلسلة اعتقالات طالت مئات الشباب.
. وهو بذلك يحاول تجاوز ما يحدث قبل أن تنكشف حقيقته الهشة التي لو عرفها الناس لما استمر يوما واحدا في السلطة ولذا تحاول دائما مليشيا الكهنوت ربط كل شيء بالعدوان لتبرر الانتهاكات..
وأعمال القتل. وتجد مدخلا لإقناع عناصرها بممارسة العنف ضد الناس..
العدوان شماعة حوثية لنهب المال العام.. وانتهاك حقوق المواطنين وقمعهم وتجويعهم.. جماعة الحوثي بلا مشروع وبلا خطاب سياسي يحترم العقول.. والفكرة التي قامت عليها الجماعة غير صالحة للحياة..
ومن ثم فإن شماعة العدوان هي اليافطة التي تمارس هذه الجماعة تحتها كل الفظائع وعلى اليمنيين أن يواصلوا نضالهم..
وينظموا أنفسهم واحتجاجاتهم.. وإن يتمسكوا بحقوقهم الوطنية والدستورية والإنسانية، فلديهم كل مبررات المواجهة ضد هذه الجماعة الإرهابية.