بعيدا عن التكاليف الباهظة التي دفعتها غزة بكل مكوناتها وشرائحها بعد معركة طوفان الأقصى، إلا أن ثمة نتائج باهرة حققتها حركة حماس واليكم 10 مؤشرات ترسم معالم النصر وتؤكد تغير المعادلات... وما يجري الآن هو فصول للضربة القاتلة لإسرائيل:
1- كل دقيقة تمر يتم فيها حرق سمعة إسرائيل وتحويلها إلى دولة نازية موغلة في التطرف والإرهاب.
2- كل يوم يمر يكتشف الآلاف من سكان المعمورة خاصة جيل الشباب أن إسرائيل هي دولة محتلة تمارس أبشع عمليات التنكيل بأهل الأرض الأصليين.
3- كل يوم يمر تتهاوي صنمية وسمعة ذلك الجيش الأجوف الذي صدرته آلة الإعلام الصهيوغربي بأنه الجيش الذي لا يقهر، فقدمته حماس للعالم أجمع بأنه جيش كرتوني من المرضى نفسيا والمتطرفين دينيا.
4- كل يوم يمر تُنزع الأقنعة نزعا عن صهاينة العرب الذين عايشونا عقودا من الزمن وهم سكوتا كالحيات الرقط.
5- ما يجري كل يوم هو بناء للعقلية والذهنية على مستوى العالم وإعادة ترتيبها بعيدا عن تضليل وأكاذيب إعلام الغرب المسيحي.
6- ما يجري كل يوم هو حرق للوبيات الدولية المؤيدة والداعمة للمشاريع الصهيونية.
7- ما يجري كل يوم هو تعرية فاضحة لكل المؤسسات الدولية ومنظماتها التي كانت تزعم أنها تناصر الإنسانية وتدافع عن الإنسان والطفولة والحياة.
8- ما يجري كل يوم هو اقتلاع لسمعة إسرائيل وزعزعة مكانتها في محيطها الإقليمي والدولي وكشفها بأنها دولة تقوم على رضاعة مصالح الدول الداعمة لها.
9- ما يجري كل يوم هو إعادة ضبط المعادلات لكل الأطراف الدولية وخاصة المحيط العربي " النصر لا يأتي من أحضان إسرائيل. لكنه يأتي من محاضن الحق والإيمان".
10- ما يجري كل يوم هو فكفكة المجتمع الإسرائيلي وخلخلة صفوفه، وضرب قواه الداخلية بعضها ببعض.
لقد نجحت القسام في إرسال سمعة إسرائيل إلى جحيم النسيان والزوال، وهناك الكثير من المؤشرات التي تعزز هذه النتائج.
يوم أمس أجرت " أشهر مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة وأحد من أكثر المؤسسات شهرة في العالم جامعة (هارفارد) استطلاع رأي مشترك مع شركة الاستطلاعات «هاريس بول» حيث أظهرت نتائج الاستطلاع أن أكثر من نصف الشباب الأميركي ما بين 18 و24 عاما يعتقدون بضرورة زوال «إسرائيل».
وإن هجمات 7 أكتوبر إبادة جماعية لكنها مبررة بسبب ظلم الفلسطينيين.
وفي ذات السياق كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن معلومات زلزلت مضاجع الكيان الصهيوني، حيث كشفت عن تقرير يؤكد احتراق سمعة إسرائيل وانهيار صورتها في غالبية مجتمعات العالم وفي كل القارات.
حيث أكدت القناة العبرية أن أغلبية منشورات مواقع التواصل ومقالات وسائل الإعلام الدولية الكبرى ضد إسرائيل.
ونقلت إحصائيات صادمه لهم وهي على النحو التالي:
- 83% من منشورات الإنترنت المتعلقة بالحرب هي ضد إسرائيل و9% فقط لصالحها.
- مقابل كل تقرير إيجابي تجاه إسرائيل في مواقع الأخبار الكبرى هناك 3 تقارير سلبية.