حقائق مجهولة عن طريق الموت الذي استعدت المليشيات الحوثية بفتحه أمام المسافرين باتجاه (صرواح- مأرب- صنعاء).
ردا على مبادرة اللواء سلطان العرادة الذي أعلن فتح الطريق الرئيسي بين (مأرب- فرضة نهم- صنعاء) "وهو الطريق الذي تمر به حركة التجارة ونقل البضائع من قاطرات وشاحنات وسيارات نقل عامة وخاصة "منذ عدة عقود".
في حين الطريق الذي أعلنت عنه المليشيات الحوثية من (صرواح- مأرب- صنعاء) فهو طريق للموت وهذه أبرز الحقائق عنه.
أولا - الطريق تم إيقافه أمام حركة التجارة وتحديدا القاطرات وشاحنات النقل الكبيرة منذ قرابة عقدين وتحديدا بعد الإعلان عن افتتاحه بأيام، بسبب الأخطاء الهندسية فيه وتحديدا في المناطق الجبلية، حيث لا يمكن مرور أي شاحنة نقل مهما صغرت بسبب ضيق الطريق والانحدار الحاد في ملفات الطريق.
ثانيا - الطريق شبه معطل فغالبية الجسور والعبارات التي تمر بالطريق تم نسف غالبيتها عن طريق تلغيم المليشيات الحوثية لها أو بقصف طائرات التحالف سابقا.
ثالثا - السيول جرفت معظم الطريق الممتد على السلاسل الجبلية وتحديدا في مناطق خولان ولم تقم المليشيات الحوثية بأي عمليات ترميم.
بمعنى أن المليشيات الحوثية أعلنت كذبا وزورا فتح طريقا لم يعد صالحا إلا للدواب.
أزجو إيصال هذه الحقائق إلى كل المغرر بهم ومن يصدقون دجل الكهنة وتصريحات الزنابيل الذين لا يخجلون من أنفسهم أو من المواطنين عندما يكتشفون كذبهم ودجلهم.