اليمنيون في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية يموتون جوعا.. لا مرتبات ولا وظائف ولا فرص عمل ولا مساعدات إنسانية.
ومسيرة مران الإيرانية تضخ عليهم محاضرات عبدالملك الحوثي وزوامل عيسى الليث في الأسواق والمساجد والساحات والقاعات.
ومن طالب براتبه فهو عميل لأمريكا وإسرائيل.
ومن يصرخ أنه جائع فهو متآمر وخائن وجاسوس مع الصهاينة والتحالف.
ثماني سنوات والمليشيَّات الحوثية تختبئ خلف مسميات العدوان والحصار، حتى دخلت المبادرة الأممية وفتحت المطارات والموانئ وتوقفت الغارات الجوية.
عام 2023 كان الأسوأ في تاريخ كهنة الكهوف ودجالي المسيرة، لأن دعاوي الحصار والعدوان تبخرت جوا.
فتصاعد أنين الشعب مطالبا بالرواتب والحقوق، فحوصر الحوثة وضاقت بهم الأرض، حتى جاء طوفان الأقصى فقالوا جاك الفرج يا الله.
الحوثيون ينتعشون في الأزمات والحروب، ويحتضرون أيام السلم والسلام والاستقرار.
الاتجار بالأزمات والاستثمار بمحن ومصائب الاخرين تخصص يجيده القتلة والسفاحين من شيعة شوارع اليمن.
الجوعى في مناطق سيطرتهم يعرفون ذلك جيدا ويقولون إن عبدالملك الحوثي أكذب من مسيلمة الكذاب والأسود العنسي.