لا يجوز أن يتولى مراهقون مواقع حساسة في الوظيفة العامة، خصوصا في وظائف حساسة كالأمن والقضاء والسلطة المحلية،
لا يجوز أن يكون مدير أمن المديرية مراهقا،
ولا حتى مدير قسم الشرطة،
ولا يجوز أن يتم تعيين واحد مراهق مديرا لمديرية ويتولى شؤون السلطة المحلية في المديرية، أو تعيين مراهق في موقع حساس بالسلطة القضائية.
ما بالكم حين يعين واحد مراهق محافظ محافظة أو مدير أمن محافظة برمتها،
فهنا تقع كوارث على رؤوس الناس.
أنا أتحدث بصفة عامة ولا أعني شخصا محددا بعينه والمقال لمجرد التوعية وليس لحادثة محددة ولا لشخصا محددا.
احذروا من تعيين المراهقين في وظائف عامة حساسة وخطيرة،
المراهق لا يحترم كبيرا ولا ينزل الناس منازلهم.
المراهق لا يتورع عن إهانة وإذلال عزيزا في قومه لأجل مصالح خاصة،
المراهق لا يتردد في أن يحط من قدر الكريم ويرفع من قدر التافه واللئيم،
المراهقون لا يتورعون عن الظلم لصناعة بطولات وهمية على حساب كرامة ناس وشرفهم،
المراهق قد يستغل الوظيفة العامة لتلفيق تهم لأبرياء لإذلالهم وكسر شرفهم ليحقق من هذه التهم الملفقة مصالح خاصة.
المراهق قد يستغل حقدا ماضيا بينه وبين شخص ويستغل الوظيفة للانتقام منه، وما أن تسنح له فرصة ويتولى وظيفة حساسة حتى ينكل بخصومه أشد تنكيلا،
لا يخافون الله في أعمالهم
ولا يراقبون الله في أدائهم لأعمالهم
ولا يوجد في قاموسهم كلمة (عيب) ولا (حرام)
قد تجد واحد مراهق كان صغيرا لكنه صعد فجأة وتولى موقعا حساسا ومنذ أول لحظة يصعد فيها يتعامل بمراهقة ولؤم لإثبات إنجازات وبطولات وهمية.
لا يميز بين الشريف وبين الوضيع
ولا يفرق بين الكريم واللئيم
ولا يفرق بين العزيز والتافه
ولا يفرق بين الكبير والصغير
لان المراهق أصلا لا يفهم هذه المفاهيم ولا يعي معانيها،
ولذلك لابد من توافر معايير فيمن يعين بوظائف حساسة، بأن يكون أنسانا ناضجا وحكيما ومتزنا ونظيفا وليس مراهقا وخفيف عقل.
دمتم برعاية الله