في عاصمة السلطان محمد الفاتح وفي يومنا هذا الإثنين ١٣ من شهر شوال ١٤٤٥ للهجرة، الموافق ٢٢ من شهر أبريل ٢٠٢٤م، فاضت روح شيخنا الجليل علامة اليمن والأمة الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني.
رحل عنا العالم الرباني المجتهد وصاحب الصولات والجولات المشهودة في الذود عن العقيدة المطهرة، ومؤسس جامعة الإيمان والداعية البارز الذي لا يشق له غبار، السياسي والقائد والرمز الوطني الكبير.
عاش شيخنا الجليل حياة صاخبة بالأدوار المؤثرة في أمور الدين والدنيا في مجال العقيدة والشريعة وعلوم الطبيعة.
إسهاماته أثارت عليه الجوقة المستأجرة من خدام الأنظمة وموتوري الأحزاب والمتخادمين مع الأجندات الدولية.
فقدُ اليمنِ والأمةِ كبيرٌ برحيل الشيخ الزنداني، وعزاؤنا أنه أدى ما كان يجب أن تؤديه قامة إنسانية وشخصية فذة كشخصية الزنداني.
لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار.
اللهم ارحمه واغفر له وتقبله في عليين واربط على قلوب ذويه وتلاميذه ومحبيه.
إنا لله وإنا إليه راجعون.