مع حلول الذكرى الـ34 للوحدة اليمنية المباركة والذي تأتي في ونحن بحاجة للوحدة أكثر من أي وقت مضى في الوقت الذي يعمل المتربصين بالوحدة جاهدين لتدمير الوحدة وإعادة اليمن إلى ما قبل سبتمبر وأكتوبر لكن الوحدة محروسة بعناية الله والوطنيين في هذا البلد.
فالوحدة اليمنية المباركة الذي تعتبر من أكبر المنجزات لزعيم على عبدالله صالح وهي الوحدة الذي تتمناها جميع أبناء الشعب اليمني شمالا وجنوبا.
اليوم أصوات النشاز في الجنوب تحاول إنهاء الوحدة ومثلهم في الشمال يحاولون تدمير الوحدة وثورة سبتمبر وأكتوبر وإعادة اليمن إلى ما قبل 1962 ولكن بفضل الله وبفضل الوطنيين في هذا البلد وفي مقدمة الجميع المقاومة الوطنية ومكتبها السياسي الذي يعد الحفاظ على المكتسبات الوطنية الوحدة والثورة والجمهورية أبرز أهدافها فيما غيرها من التكتلات تسعى لتدمير الوحدة والثورة.
فالمقاومة الوطنية ومكتبها السياسي بقيادة نائب رئيس الجمهورية العميد طارق محمد عبدالله صالح وإلى جانبة حراس الجمهورية وكذلك القيادات الوطنية في حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة السفير احمد على عبدالله لا خوف على الوحدة والثورة والجمهورية بوجود مثل هؤلاء الذين يحملون مشروع وطن هدفهم تحرير اليمن من دعاة الانفصال ودعاة الإمامة.
فما يقع على عاتقنا كمواطنين نتمنى لهذا البلد أن ندرك جليا بأن الحفاظ على المكتسبات الوطنية بحاجة إلى أن نقف إلى جانب الوطنيين وان نرفع أصواتنا ونقف شامخين أمام أصحاب المشاريع الصغيرة المشاريع التدميرية والذي بدأت منذ 2011م ومستمرين في ذلك حتى اليوم.
فأقول لأبناء الشعب اليمني قفوا شامخين والتفوا حول القيادات الوطنية من يحملون مشروع وطن من يعملون من أجل تحرير البلاد من دعاة الانفصال والإمامة.
أتمنى أن تحل الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية ونحن جميعا نحتفل بهذه المناسبة في ميدان السبعين بصنعاء.