لو يعرف الزنبيل معنى الولاية
وايش الخفايا من وراها والأسرار..
لا يسأل الله العظيم الهداية
ويعلن التوبة على الذنب ذي صار..
لو شاف ما أبشع صورته في المراية
وهو بيصرخ صرخة الذل والعار..
لا يلعن الحوثي زعيم الغوايه
ويلعن اليوم الذي جاب الأنصار..
ولو فهم بالسر وأصل الحكاية
لا يتبع الحوثي ولا يدخل النار..
ولو عرف من دسها في الرواية
وسمم الأمة بتحريف الأفكار..
فكره زرعها بن سبأ في البداية
واتناقلوها كل كذاب غدار..
القصد منها الطعن في كل آية
والطعن في السنة والأصحاب الأخيار..
ونهب أموال البشر والجباية
وفرض حكم الطاغية فوق الأحرار..
والحكم في البطنين منهج وغاية
ومن يعارضهم زنابيل كفار..
وإن السلالة أصل واحنا دعاية
وهم ذهب واحنا مراديم وأحجار..
بعض الزنابيل رافعي كل رآية
حتى ولو يحكم يهودي بزنار..
صارت حياة الذل عنده هواية
والحرية ما شي لها أي مقدار..
لكل ظالم يا مجوسي نهاية
ولكل مجرم كشف مملي بالأوزار..
وكل كذاب مدعي بالولاية
ملعون شيعي رافضي أين ما صار..