لم تكن إسرائيل وحدها من اغتالت هَنِيّة
بل كان معها عربٌ وعجم!
لا داعي لأن أُعدّد الأسماء فأنتم تعرفونها!.. ويكفي أن أقول:
كُلُّ مَن خذل غزة طوال 10أشهر وحاصرها وجَوّع أطفالها هو مشاركٌ في اغتيال هَنِيّة!
حتى إيران قصّرَتْ في الحفاظ عليه وتأمينه وهو في أرضها وعاصمتها وتحت حمايتها غافلةً أو مهملة!
وسَتُقصّرُ في الانتقام له كعادتها
الدولة التي أضاعت رئيسها وصمتت بعد أن ضربته إسرائيل بصاروخ
لن تنتقم للبطل الفلسطيني هَنِيّة وهو ضيفُها وقد جاء لتهنئتها!
وستثبت الأيام ذلك!
أمّا حكام العرب فقد كشفتهم لنا غزة في أشهُرِها العشرة الأسطورية بأنّهم الآن وتاريخياً سبب كوارث الأمّة منذ عشرة قرونٍ خَلَتْ!
هذه الصورة يجب أن تكون أيقونةً في كل بيتٍ عربي .. وفي كل بيتٍ في العالم!
اغتال الاحتلال أولاده وأحفاده تباعاً في غزّة قاصداً عامداً
لم ينكسر الرجل أو ينهار
كل أطفال غزة في عينهِ سواء!
عظمةٌ يتصاغرُ أمامها كل الحكام العرب وتشرئبّ لها أعناق الرجال في كل زمانٍ ومكان!