التسوية السياسية " خارطة الطريق " الجديدة التي رسمت معالمها الجديدة كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة " ومازالت تفاصيلها ضبابية على النخب السياسية وقادة الأحزاب حتى اللحظة " تٌحتم على حزب المؤتمر الشعبي العام الذي
تمضي الأطراف الدولية إلى إعادة تموضعه في المشهد السياسي القادم، أن يبدأ بعملية تطهير لأروقته الداخلية من القيادات الإمامية التي ناصرت مران ودافعت عن مصالح الكهفوف، غدرت بمصالح الوطن والجمهورية وبحزب المؤتمر الشعبي العام.
يجب أن يخرج حزب المؤتمر عن صمته تجاه أولئك الذين اصطفوا بكل قوة في حضن الإمامة وتحولوا إلى ملكيين أكثر من الملك.
هناك مخلفات إمامية لا يليق بحزب المؤتمر أن يمضي مع شركاء المستقبل السياسي إلا بعد نفيهم إلى المكبات والمستنقعات التي استمتعوا هم بالبقاء فيها.
هناك وزراء في حكومة الانقلاب الحوثي شاركوا فيها باسم المؤتمر تحولوا إلى مسخ في يد سيئ مران الحوثي كان يزين بهم وجهه القبيح والمتعفن.
اعتقد أن الغالبية العظمى من الإخوة في حزب المؤتمر باتوا جميعا على قناعة على أن يمضي المؤتمر في صف الجمهورية والحرية والمستقبل.
فلا مكان له في طابور الإمامة ولا صف الرجعيين.
وبات الجميع على ثقة أن الجمهورية تتسع للجميع إلا أولئك الذين ولدوا عبيدا أو فضلوا العيش في حظيرة الإمامة والاستعباد وتلذذوا بالانحناء وتقبيل الركب وتلميع نعال أسيادهم.
دام اليمن حرا قويا موحدا ولا نامت أعين الجبناء.