نكبة 21سبتمبر صفحة سوداء مظلمة في تاريخ اليمن قديما وحديثا، عندما تقرؤاها الأجيال القادمة ستشمئز من قتامتها وشدة سوادها، وتعتبرها قصص خياليه كأفلام هوليود وغيرها من الأفلام الخيالية.
- إنها النكبة التي قصمت ظهر الوطن والشعب بكامله، قامت بها عصابة سلالية فارسية لا تمت إلى اليمن بأي صلة، عصابة بربرية مغولية مجوسية.
- قامت باغتيال وطن واغتيال مستقبل أجياله القادمة،
واغتيال الطفولة والإنسانية.
- من خلال تجريف الهوية وتحريف المناهج واستبدالها بمناهج طائفية تمجد الشمة (البردقان) وتدريسها ضمن المنهج لطلاب المدارس، مكوناتها مفعولها أهميتها، تأثيرها على أجياد جيل متبردق لا يهتم بالتعليم بقدر اهتمامه بالشمة.
على حسب المقولة الحوثية الذي مايتبردق مايتبندق، وكيف بجيل متبردق يستطيع بناء مستقبل أمة.
- إنها النكبة الكبرى الذي دمرت الدولة بمؤسساتها العسكرية والأمنية والاقتصادية والتعليمية والمدنية، حتى أصبحت ركام، وحولتها إلى عصابة إرهابية مدمرة
بلا جيش بلا أمن بلا اقتصاد بلا تعليم بلا هوية وطنية.
- لقد حولت الدولة إلى عصابة تسطوا على كل شيء تحل لنفسها كل ما حرمه الشرع وتحرم على الشعب ما أحله الشرع، فالمنكر عندها معروف والمعروف منكرا،
والأخلاق والقيم تخلف ورجعية والتفسخ الأخلاقي والتخلي عن القيم تقدم ورجولة.
- لقد حولت العقيدة إلى طقوس وخرفات وخزعبلان وأكاذيب وأساطير، والشريعة إلى أضاليل وأهواء وملازم للمعتوه المنقرض.
- فهي تقتل من تشاء وتعدم من تشاء وتختطف من تشاء وتفجر وتنتهك حرمات من تشاء وتنهب أموال وحقوق من تشاء خارج إطار القانون والشرع والعرف.
لأنها تعتبر نفسها الشرع والقانون والعرف،