تهديد جديد من عبدالقادر المرتضى المتورط بتعذيب الأسرى والمختطفين ضد رئيس تحرير مؤسسة عدن الغد للإعلام، الصحفي فتحي بن لزرق.
لا يتوانى المرتضى عن تقديم أدلة جديدة على ممارساته العنيفة ورغبته للتعذيب والقتل.
هذا الشخص الذي هدد وتوعد مؤخرًا المحتفلين بثورة 26 سبتمبر، ارتكب انتهاكات عديدة بحقنا نحن الصحفيين أثناء احتجازنا في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء. حيث قام بالاعتداء على الزميل توفيق المنصوري وكسر جمجمته، مبررًا هذه الجرائم الوحشية التي يقوم بها في مسالخ التعذيب التي يشرف عليها ويديرها بأنها عملاً مقدساً وجزء من عبادته وتقربه إلى الله.
إن تقديم ملف جرائمه إلى القضاء المحلي والدولي واجب وطني وأخلاقي وإنساني، لضمان محاسبته وردعه، ولمنع استمرار هذه الانتهاكات مستقبلاً. ولإنقاذ ما يقارب 3000 أسير ومختطف في سجونه يتعرضون للتعذيب والتجويع والتعطيش والإهانة يوميًا.
إن الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مطالبون برفض مشاركة هذا المجرم في أي مفاوضات إنسانية قادمة لأن قبول المتورطين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وإعلان حقوق الإنسان.
كما أن على الأسرتين الصحفية والحقوقية التحرك الجاد لوقف هذه الانتهاكات اللاإنسانية ومحاسبة مرتكبيها.
تضامننا الكامل مع الزميل فتحي بن لزرق وكل ضحايا المجرم عبدالقادر المرتضى
وندعو إلى محاسبته ووضع حد لجرائمه. فمن أمن العقوبة أساء الأدب.