يقف الجميع اليوم أمام مسؤولية تاريخية ومحطة انطلاق لا يمكن تعويضها لتحرير اليمن من المشروع الإيراني.
الفرصة الآن أمام الشعب اليمني وقياداته السياسية والعسكرية، وأمام القبائل والمقاومة، للتحرك الفوري لتحقيق الانتصار الثاني على المشروع الإيراني بعد انتصار الشعب السوري.
على الجميع تجاهل الحسابات السياسية الضيقة والتمسك بواقع اللحظة ومتطلباتها، إذ توفرت للشعب اليمني كل أدوات تحقيق النصر دون أي عوائق أو موانع.
إلى رئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس، وقيادة الجيش والمقاومة، ورجال القبائل في كل أرجاء اليمن:
"إنها لحظة تاريخية فارقة تقف أمامكم جميعًا، وتتحملون مسؤولية اتخاذ القرار الحاسم بانتهازها. لقد دُفن المشروع الإيراني في سوريا، وما تبقى من هيكله في اليمن أصبح مكروهًا ومنبوذًا محليًا وإقليميًا ودوليًا".
إن باطن هذه الميليشيات يعيش على وقع مخاض ثورة ضدها، ينتظر فقط من يطلق الرصاصة الأولى لإعادة "أصحاب الكهف" إلى جحورهم.
عشرات الآلاف من المختطفين والمخفيين قسرًا والمعتقلين ينتظرون الخلاص، وملايين اليمنيين يتطلعون إلى التحرر، فيما الملايين من المهجرين يترقبون زوال الطغاة والظالمين المتمثلين في ميليشيات الحوثي وقادتها.
اغتنموا الفرصة؛ فكل شيء قد هيأه الله من فوق سبع سماوات.
اتخذوا القرار الآن، ودون تأخير. اتركوا خلفكم مشاريع الزيف السياسي التي تتغطى بشعارات الحوار والسلام، فهؤلاء لا سلام معهم إلا عبر فوهة البندقية وصوت المدفع.
إلى الجماهير والشعب المقهور: "ارفعوا أصواتكم وتداعوا فيما بينكم، فإنها والله ساعة الخلاص والنصر بإذن الله".
تحيا الجمهورية، تحيا الجمهورية.