إسرائيل أصبحت مطرقة العرب لضرب وإرهاب وتدمير سوريا بعد غزة ولبنان!
والدليل هو تواطؤ الموقف العربي المكشوف مع الاحتلال في سوريا!
حتى السلطة الفلسطينية أشعلت معركة مفاجئة في جنين مع أبطال المقاومة!
ومَن لم تقتله قوات الاحتلال تقتله قوات السلطة!
يكفي أن تقرأ هذا الخبر:
مسؤول في السلطة الفلسطينية يقول:
مصر والأردن والسعودية تدعم عملية جنين لأنها لا تريد لحماس السيطرة على السلطة في الضفة!
يا عرب الويل .. لم تسيطر حماس على الضفة وهي بكامل قوتها وقواها فكيف ستسيطر اليوم!؟
لماذا تقتلون أشقاءكم أبطال المقاومة؟ تحاوروا وتفاهموا.. رحم الله ياسر عرفات الذي قاتل عن تسليم قادة فصائل مقاومين وكانوا في بيته في رام الله حتى اقتحمت قوات الاحتلال حرم بيته
قلتُ لكم مراراً:
الذين يحرّضون السلطة اليوم على قتل أبطال مقاومة الضفة هم الذين حرضوا وتواطأوا على حرق غزة وقتل أبنائها الأبطال
وهم أنفسهم الذين حرضوا الاحتلال على تدمير لبنان !
وهم أنفسهم الذين يحرضون ويشجعون الاحتلال على تدمير الأسلحة الاستراتيجية السورية واحتلال جبل الشيخ وقُراه باتجاه دمشق!
ولن يأسفوا حتى لو سقطت دمشق أمام زحف إسرائيل المستمر!
إسرائيل ضربت كل سوريا وقوّتها وضربت دير الزور في شمال شرق سوريا.
ولم يمنعها العرب ولم يتقدموا حتى بشكوى في مجلس الأمن ما بالك أن يعقدوا قمة عربية وإسلامية!
لم يطردوا سفيراً للاحتلال ولا حتى استدعاء لسفير!
ولا هم منعوا أجواء عبور لطيران الاحتلال حتى!
كل هذه الشواهد وهي غيضٌ من فيضِ ما يحدث أمام أعيننا تدل على الجناية والجاني وتشير إليه بالبنان العشر!