رئيس مجلس القيادة في حديثه لصحيفة "عكاظ" يقول: "التصنيف الإرهابي للحوثيين هو أفضل خيار سلمي لردعهم"!
وهنا يفرض السؤال نفسه:
متى كان ردع الميليشيات يحتاج إلى "خيار سلمي" فقط؟
وهل مهمتك كرئيس هي البحث عن التصنيفات أم استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب؟
إذا كان هذا هو سقف المواجهة في نظرك، فلماذا لدينا جيش؟ ولماذا تتحدثون عن شرعية؟ ولماذا لا تزال في منصبك؟
استقل؟ انتحر؟ أو تحمل مسؤوليتك وتوجه إلى الجبهات لقيادة المعركة وتحرير اليمن!
الميليشيات الحوثية لا تهاب التصنيفات، ولا تخشى الإدانات، بل تستغل عجزكم لمواصلة إجرامها. ما يهابونه حقًا هو الدبابة، والمدفع، والبندقية، وقبل كل ذلك القيادة السياسية والعسكرية الوطنية، ووحدة الصف.

وحين يصبح أقصى طموح القيادة مجرد "تصنيف"، وبدلًا من استثماره في تحقيق الانتصار العسكري، يتم استخدامه كأداة لدعم الحل السلمي، فإن ذلك يعزز قناعتنا بأن الشرعية تحولت إلى وظيفة بلا مهمة وطنية!