باحت الشفاة بمواويل جميلة في حضرة ابتسامات
أضأ القمر بعد كسوفه نورا وله أهدي سلامي أبان رقص الوجنات
إطلالتها كبشاشة زهرة بيضاء في مشتل الزهور اليانعات
جميلة هي الورود كلها وزهرتي الراسية على أعتاب بحور الحنين شامخات
يا بيئة الجمال الماطر علينا مدار العام وعلى أترابي القاحلة هاطلات
فإعراضي أحيانا لا يسمي القطيعة _بل_هي افتراءات يرددها الوشاة شائعات
أنباء رددتها أجناد أشواقي ولحنتها مغاوير لوعتي وغنتها جحافل حنيني بكلمات رائعات بحضور جموع الذكريات
سأمتطي جوادي مستدركا نصري المحتم المحفوف بزغردة نساء حينا ..
وعلى ذكري تحن الأشواق بين قلبي المتصحر عطش ماء الحنين القاطن ديار غيرنا والباحات
وبقصف عنيف من بارودة حبي انتصب التلال متمترسا على قلبك شاديا صواريخي الوردية قاصفات
كل أناملي والتي لحت بها على أعتاب منظرك المضيء ليلا تلويحات ...إيماءات...إشارات..
تنبري عقدي ويتفكك سحري بانتمائك لحروفي البرونزية لا للفضة والذهب الذاهبات
فثمة كنوز ولدت ويفعت وشابت وشاخت بل قدر لها أن تموت في بيئة الكلمات
طاؤوس بألوانه الزاهية تسير والكبر محصور بين ثناياها سابحات
 أفكر شريد الذهن وأخر إلى الفراش تاه العينين وتنام جل عيون العاشقين سابحات بين ورود البساتين.. وعلى حوانيت عاطفة النساء رابضات 
يا سائغة الذهب بالله وتالله بوحي ..
هل للذهب لمعان و للطيف ألوان... هل لكلماتنا أوزان و لعيوننا أجفان...هل لبحرنا حيتان ومرجان ...هل لورودنا بستان و لأشجارنا أغصان...هل لباديتنا غزلان و لحبنا أركان ؛ إن أجبتني بنعم ! فأنا شجرة يثمر ربيعها ويزهر خريفها وتحملني القوارب صوب جديد حياتي حاملات
متقلد النياشين..رافع شعاري الأبدي حبي أصيل لا يقبل غدر المستحيل مهما تغير الحال وتصلب المحال وتتابعت سوء المجريات
سأختار قراري بجعلك بلقيس مملكتي بين كل القرارات
سأمتشق قصيدتي توسلا لمحاكة زمن "لباد" لنقلها لكل نساء العالمين منهن والراغبات
ضريرا..كسير..أسير..وكيف ألوح بيداي مرحبا بنجمك المنير ليل بيهم لسواد الليال الحالكات
ترتيل آيات حبي بحاجة لصوت شجي تستمري في ترديده كل الراهبات
يا من سكنت قصور الغرام ساهبا قرب تحيق المرام...
كيف يفيد التفوه بالكلام وإحساسي وفكري مطموث في غياهب وحل السبات
لا تفيد عزف الموسيقى من غير موسيقار وألحان وجيتار وأوتار وجمهورا وأضواء وعيون العالمين صوب عيوني سادلات..سائحات..جانحات
لا تفيد رقصات الألحان مسامعي طربا...
لا بلاغة ناثر ولا جزالة شاعرا لا تفنن قلمي كتابة سيل جارف من المقالات
فكيف أنام قريرا وسفني في عرض البحر لا بمرفأ حبي راسيات
اسمك عسلي إن تذوقته..
مطرت مخيلتي أشواق ساطعات وغنت هواجسي أشعار وأبيات
أه ! لو كنت عاصفة لهببت عليك نسمات
أه! لو كنت سحب لمطرت عليك دائم القطرات
أه ! لو كنت نخيل لوهبتك أطيب الثمرات
وفجأة!
سأحصرك حصار الحشائش للشجر الشاهقات.. الباسقات
وتحاصرينني أنتي كحصار النجوم المجرات