كروان عبد الهادي الشرجبي
أقوالي المأثورة
أرى أن هناك أقوال مأثورة لفلاسفة وكتاب وما إلى ذلك، وقلت لماذا لا يكون لي أقوالي المأثورة طبعاً "من باب المزح" فهذه أقوال أجد أنها قد تصل إلى مسامعكم أو آذانكم وربما ستصبح في يوم من الأيام من الأقوال المأثورة.
* الماضي جميل لأنه ذهب ولو عاد لأصبح قبيحاً أو ليس جميلاً في أفضل الأحوال.
* أناس يسكنون في قصور وكأنها خرائب وأناس يعيشون في خرائب كأنها قصور.
* الرجل يبحث عن "جو البيت" في الفندق وعن خدمة الفندق في البيت وهو ليس بالضرورة أن يكون رجلاً من (5) نجوم.
* الرجل الذي يسأل زوجته ماذا تريد، عليه أن يتحمل ما يحدث له بعد ذلك.
* وجع القلب يشبه وجع الأسنان وأفضل علاج أن تخلعها وتستريح.
* المرأة لا ترى عادة ما يصنعه الرجل من أجلها وإنما ترى ما لا يصنعه!!!!
"جمعية لحماية حقوق الرجل"
النساء في الشرق يشتكين من مجتمع يجعل الرجل أولاً ونساء الغرب كذلك، وما عرفت امرأة إلا وهي تشتكي من ظلم الرجل لها وسلبه حقوقها ودائماً ما نسمع المرأة تطالب بإنشاء جمعية حقوق المرأة".
إلا أن هذا وكل شيء يبدو طبيعياً جداً، الغير طبيعي أبداً والشيء الذي لا يصدق أن هناك رجال مظلومون "نعم مظلومون لدرجة أنهم يطالبون بإنشاء جمعية لحقوق الرجل" هل هذا صحيح عزيزي الرجل؟
إن لإجابة على هذا السؤال سوف ننقلها لكم حرفياً من مجلة زهرة الخليج حيث أجري تحقيق مع عدد من الرجال الذين طالبوا بإنشاء جمعية لحقوق الرجل على اعتبار أن النساء أصبحن حاصلات على حقوق أكثر من اللازم، بل إنهن يتعدين على حقوق الرجل، إذ أصبح الرجال يفقدون الكثير من الوظائف والفرص الذهبية في العمل على أيدي النساء لذلك تصبح المطالبة بفرص عمل عادلة مع النساء قضية تلزمها جمعية ذكورية للحصول عليها وأن الغرض أيضاً من إنشاء هذه الجمعية هو أن تشارك المرأة الرجل الأعباء الملقاة على عاتقه وتتحمل مسؤولية تجهيز الحياة الزوجية ليس كذلك فحسب بل تتحمل نفقات المعيشة وأرجعوا ذلك إلى الغلاء والظروف القاسية التي يعيشها الشباب هذه الأيام.
إن الشباب دائماً في سباق من أجل لقمة العيش التي لا تكفيها 24 ساعة، لذلك من حق الشباب أن يرتاحوا ويتكئوا على أخريات.. هذا ما جاء على لسان أحد الشباب!!.
عزيزي الرجل هل تقبل أن تنشأ هذه الجمعية؟
أنا هنا كامرأة أقول إن إنشاء مثل هذه الجمعية تبعد الرجل عن القيام بدوره كرجل داخل أسرته فشعور المرأة بوجود الرجل القادر على حمايتها وتوفير مستلزماتها يعزز مكانته في قلبها، وإذا ما حاول الرجل جاهداً توفير كل المتطلبات والمستلزمات لا أظن بأن المرأة ستقف وتلعب دور المتفرج بل ستحاول.
