كروان عبد الهادي الشرجبي
حال الدُنيا
جميل أن تحيا ومن حولك أناس يحبونك ويقدرونك ويهتمون بك ويراعونك وإذا ما غبت عنهم سألوا عنك واستفهموا عن سبب غيابك وما ورائه؟؟ وإذا نزلت بك ضائقة أو ألمت بك مصيبة- لا سمح الله- وقفوا لمساندتك، والأجمل أنت الآخر أن تبادلهم نفس الحب الذي يبادلونك إياه!!، فهذه الدنيا ما هي إلا أخذ ورد وبذل وعطاء ولكن؟
أن تكون أنت الذي تعطي سواءً من وقتك أو جهدك الشيء الكثير وأن تكون أنت الذي تبذل وبلا مقابل لأناس ظننت فيهم الخير فبانت وجوههم الحقيقية بعد أن سقطت أقنعتهم الزائفة عند أول مصيبة حلت بك فاحتجت لهم فلم تجدهم؟
هذا يجعلنا نقف أمام هؤلاء الذين وبسرعة ما ينسون أو يتناسون من وقف إلى جانبهم وقت الشدة، وكأن تلك الأوقات التي منحتها لهم أو العطاء قد ضاع!!
ووقت الحاجة لا تساوي شيئاً بل ويتمادى البعض أن يتجاهلك ولا يفكر حتى يواسيك بمجرد الكلام الذي لا ثمن له ولا سعر.. ولكن
تذكر أن فعل الخير لا يضيع هباءً وسوف تجد من يقف إلى جانبك لأن البشر لا يتساوون في طباعهم فلا بد ما أن تجد بشراً طيبون يحبونك لشخصك ويقفون إلى جانبك دونما أدنى مصلحة!!!
وهذه هي حال الدنيا.
سيرة وانفتحت
يدرى بهم وكأن المدارس بدون أبواب أو حارس وأخرى وأخرى... أصبحت الحياة مملة ثقيلة على الناس عندما يبدأ النهار تبدأ مخاوف الناس وأصبحوا يتمنون أن ينقضي بسرعة خوفاً من أي مفاجآت غير متوقعة وغير مرغوب فيها.
مع ذلك الحياة التي تعيشها مهما كانت قسوتها وصعوبتها وأرقها وألمها هي حياتك ولا أحد سيعيشها نيابة عنك لذلك عليك أن تواجه حلوها ومُرها..ومخاوفها وأمنها.. وسوف يأتي الأمل قريباً إنشاء الله.