علي
منصور مقراط
منصور مقراط
قد يستغرب الكثير من المراقبين
والمهتمين بالأوضاع الأمنية في بعض مديريات محافظة أبين قد يستغرب الكثير من المراقبين والمهتمين
بالأوضاع الأمنية في بعض مديريات محافظة أبين خصوصاً مديريتي زنجبار وجعار أننا
نعود اليوم للكتابة عن المشهد الراهن بعد أن شهدت هدوءاً واستقرار ملفتاً لاسيما
زنجبار عاصمة المحافظة بينما جعار حاضرة أبين إلى الأمس القريب التي شهدت
اضطرابات وأحداثاً أمنية مريعة سابقاً وسادها هدوءٌ نسبياً مؤخراً تفاجأ
الناس خلال الأيام القليلة الماضية بمعاودة العصابات الإجرامية الخارجة عن القانون
لأعمالها التخريبية المريعة بإقتحام الإدارات الحكومية ونهب ممتلكاتها مثل إدارة
مياه جعار والعدوان الهمجي المسلح على أصحاب السيارات وسرقة سياراتهم وآخرها
سيارتين خاصة إحداها تابعة لإحدى شركات بيع الأدوية وحدث ذلك من عصابات مسلحة ملثمة
في سوق المدينة أمام مرأى ومسمع الناس المفجوعين وبكل جرأة لإدراك هؤلاء السرق أنهم
بعيدون عن أعين رجال الأمن، والأرجح السلبية المفرطة للناس الذين رأوا هذا المنكر
فيما أقدمت العصابات التي أقدمت في جعار فجر الأمس على تفجير قنبلة في حوش مبنى
السلطة المحلية بالمديرية وزاد إطلاق رصاص من سلاح الكلاشنكوف على مبنى الدولة
ورمزيتها وشرفها وفي فجر اليوم نفسه وضعت كميناً للقائم بأعمال مدير أمن المديرية
المقدم/ أحمد سالم المرقشي وأطلقت وابلاً من نيران أسلحتها على سيارته التي كانت في
دورية أمنية والتي لم يكن متواجداً فيها فسلم السائق والمرافقون بأعجوبة. .
إلى
هنا ويعتقد هؤلاء أنهم في مأمن بأفعالهم الإجرامية هذه والصحيح ومهما كان ضحاياهم
وما ينهبونه فإن الدولة بقوتها وإرادتها ستضبطهم وستلاحقهم أينما فروا لينالوا
جزاءهم المحتوم المنتظر آجلاً أم عاجلاً.
الثابت الذي يبعث على الإطمئان
والتفاؤل الحقيقي أن الأمن في أبين بدأ يستعيد عافيته وقوته منذ تسلم العميد/
عبدالرزاق المروني مهام عمله الكبير كمدير لأمن المحافظة مطلع مارس الماضي والذي
إستطاع أن يفرض السكينة والسيطرة على عاصمة المحافظة زنجبار التي سقطت الأوضاع
الأمنية فيها لأشهر طويلة، أكد العميد/ المروني في اتصال هاتفي بالأمس أن الجهود
الأمنية تتجه إلى جعار لملاحقة وضبط من تبقى من العصابات التخريبية المطلوبة
أمنياً. .
والراجح أن الأوضاع الأمنية في جعار لم تسقط في أيدي العصابات المسلحة
. .
بل إن هؤلاء هم مجموعة محدودة العدد من الفارين يتخذون من بعض المناطق
الريفية ملاذاً لهم وحين يشعرون أن الأمن استتب بجعار ورجال الأمن لم يكونوا
مستعدين لهم يتوغلون ليلاً لارتكاب أعمالهم القذرة وانتهاكاتهم الساخرة. .
لكن
أمن جعار الذي لا يستهان بجهوده ما زال يفتقر إلى الإمكانيات الضرورية كالأطقم
لمواجهة هجمات المسلحين بل وملاحقتهم. .
لكن الوكيل/ أحمد الرهوي مدير المديرية
أكد أن وزارة الداخلية وجهت برفد أمن جعار بعدد من الأطقم وفي الوقت ذاته مازالت
المباني الحكومية التي دمرتها أيادي التخريب لم يطلها أي ترميم وهنا وكما قال
الرهوي يصاب المواطن بالإحباط والشعور بالخذلان وهو يشاهد تلك المباني
مدمرة. .
بقي القول أن جعار التي اعتبرها شخصياً منكوبة بحاجة إلى تعجيل الدولة
لإعادة الاعتبار لها ومن جميع النواحي الأمنية والتنموية وعلى عناصر الحراك أن لا
تدفع بالأمور إلى الأسوأ بمسيرات الجمعة وعلى العقلاء والشرفاء أن يتداعوا لإخراج
المديرية من الحال الذي صار يوجع القلب، والله على ما نقوله شهيد. .
والمهتمين بالأوضاع الأمنية في بعض مديريات محافظة أبين قد يستغرب الكثير من المراقبين والمهتمين
بالأوضاع الأمنية في بعض مديريات محافظة أبين خصوصاً مديريتي زنجبار وجعار أننا
نعود اليوم للكتابة عن المشهد الراهن بعد أن شهدت هدوءاً واستقرار ملفتاً لاسيما
زنجبار عاصمة المحافظة بينما جعار حاضرة أبين إلى الأمس القريب التي شهدت
اضطرابات وأحداثاً أمنية مريعة سابقاً وسادها هدوءٌ نسبياً مؤخراً تفاجأ
الناس خلال الأيام القليلة الماضية بمعاودة العصابات الإجرامية الخارجة عن القانون
لأعمالها التخريبية المريعة بإقتحام الإدارات الحكومية ونهب ممتلكاتها مثل إدارة
مياه جعار والعدوان الهمجي المسلح على أصحاب السيارات وسرقة سياراتهم وآخرها
سيارتين خاصة إحداها تابعة لإحدى شركات بيع الأدوية وحدث ذلك من عصابات مسلحة ملثمة
في سوق المدينة أمام مرأى ومسمع الناس المفجوعين وبكل جرأة لإدراك هؤلاء السرق أنهم
بعيدون عن أعين رجال الأمن، والأرجح السلبية المفرطة للناس الذين رأوا هذا المنكر
فيما أقدمت العصابات التي أقدمت في جعار فجر الأمس على تفجير قنبلة في حوش مبنى
السلطة المحلية بالمديرية وزاد إطلاق رصاص من سلاح الكلاشنكوف على مبنى الدولة
ورمزيتها وشرفها وفي فجر اليوم نفسه وضعت كميناً للقائم بأعمال مدير أمن المديرية
المقدم/ أحمد سالم المرقشي وأطلقت وابلاً من نيران أسلحتها على سيارته التي كانت في
دورية أمنية والتي لم يكن متواجداً فيها فسلم السائق والمرافقون بأعجوبة. .
إلى
هنا ويعتقد هؤلاء أنهم في مأمن بأفعالهم الإجرامية هذه والصحيح ومهما كان ضحاياهم
وما ينهبونه فإن الدولة بقوتها وإرادتها ستضبطهم وستلاحقهم أينما فروا لينالوا
جزاءهم المحتوم المنتظر آجلاً أم عاجلاً.
الثابت الذي يبعث على الإطمئان
والتفاؤل الحقيقي أن الأمن في أبين بدأ يستعيد عافيته وقوته منذ تسلم العميد/
عبدالرزاق المروني مهام عمله الكبير كمدير لأمن المحافظة مطلع مارس الماضي والذي
إستطاع أن يفرض السكينة والسيطرة على عاصمة المحافظة زنجبار التي سقطت الأوضاع
الأمنية فيها لأشهر طويلة، أكد العميد/ المروني في اتصال هاتفي بالأمس أن الجهود
الأمنية تتجه إلى جعار لملاحقة وضبط من تبقى من العصابات التخريبية المطلوبة
أمنياً. .
والراجح أن الأوضاع الأمنية في جعار لم تسقط في أيدي العصابات المسلحة
. .
بل إن هؤلاء هم مجموعة محدودة العدد من الفارين يتخذون من بعض المناطق
الريفية ملاذاً لهم وحين يشعرون أن الأمن استتب بجعار ورجال الأمن لم يكونوا
مستعدين لهم يتوغلون ليلاً لارتكاب أعمالهم القذرة وانتهاكاتهم الساخرة. .
لكن
أمن جعار الذي لا يستهان بجهوده ما زال يفتقر إلى الإمكانيات الضرورية كالأطقم
لمواجهة هجمات المسلحين بل وملاحقتهم. .
لكن الوكيل/ أحمد الرهوي مدير المديرية
أكد أن وزارة الداخلية وجهت برفد أمن جعار بعدد من الأطقم وفي الوقت ذاته مازالت
المباني الحكومية التي دمرتها أيادي التخريب لم يطلها أي ترميم وهنا وكما قال
الرهوي يصاب المواطن بالإحباط والشعور بالخذلان وهو يشاهد تلك المباني
مدمرة. .
بقي القول أن جعار التي اعتبرها شخصياً منكوبة بحاجة إلى تعجيل الدولة
لإعادة الاعتبار لها ومن جميع النواحي الأمنية والتنموية وعلى عناصر الحراك أن لا
تدفع بالأمور إلى الأسوأ بمسيرات الجمعة وعلى العقلاء والشرفاء أن يتداعوا لإخراج
المديرية من الحال الذي صار يوجع القلب، والله على ما نقوله شهيد. .
