الداهية
إساءات الآخرين لأسباب مختلفة كاتقاء الشر، وتماشياً مع المثل الشعبي القائل (داري
السفيه بثلث مالك) أو خشية مجاراة إنسان ظالم بمقدوره أن يُلحق الأذى بالآخرين، كأن
يكون متنفذاً أو يملك مالاً يشتري به الآخرين وحتى القانون لتطبيق مآربه وأحقاده،
وغير ذلك من الأمثلة الكثيرة، وما نود السؤال عنه هنا، ما حكم طبيب يكشر عن أنيابه
في وجه مريض يستجدي عطفه, ويقوم
بنهره وتوبيخه، وتهديده بتمزيق مستنداته،وحرمانه من التداوي، فمهما كانت الأسباب هل
هذه من أخلاقيات الطب والأطباء؟ مقايضة الدم: في بنوك الدم بمستشفياتنا الحكومية
يتم إعطاء المحتاج للدم من أجل عملية من العمليات وما إلى ذلك قربة أو (قرب) عبوة
(250سي سي) ويشترط إعادة الدم بزيادة 100% فهل لذلك علاقة بالربا الذي حرمه الله من
فوق سبع سماوات؟..
أفتونا يرحمكم الله.
خلاف: جرى خلاف بين أحد المرضى وطبيب
في أحد المستشفيات وبسبب عدم مراعاة ذلك الطبيب لأخلاقيات المهنة والعمل الإنساني
الذي يحتم عليه أن يكون أكثر صبراً وسعة وتفهماً للمرضى تلقى بعض الانتقادات
اللاذعة من مرافق ذلك المريض فكتمها الطبيب في نفسه وانتقم من المريض ومرافقه
بإلزامهم إجراء بعض الفحوصات المكلفة ليس لها علاقة بما يشكوا منه المريض أو يحتاجه
حسب رأي أطباء آخرين مختصين..
فما حكم ذلك أثابكم الله؟؟ مستشفيات أخرى: نسمع عن
أطباء يعملون في مستشفيات حكومية ويتقاضون رواتب من الحكومة إلا أنهم ينشغلون
أحياناً عن مهامهم بسبب أعمال أخرى في مستشفيات أخرى خاصة، قد يكونون مظلومين في
رواتبهم مما يضطرهم الأمر إلى ذلك، فما حكم ذلك وكيف يمكننا أن ننعم بأطباء يخدمون
الوطن والشعب دون أن يفكروا بمستشفيات خاصة أو عمالة في الخارج؟ أفيدونا بارككم
الله.
تصدير مرضى: يقال أن هناك أطباء في مستشفيات حكومية يقومون بتصدير مرضاهم
الى عياداتهم الخاصة، وأيضاً يوجبون عليهم عمل فحوصات في مختبرات محددة قد تكون
للأطباء أنفسهم أو مقابل نسبة معينة على كل مريض يصل إلى تلك المختبرات من قبل
أولئك الأطباء فإذا كان ذلك صحيحاً، فهل يجوز ذلك؟ أخيراً..
مناشدة إنسانية
عاجلة إلى كل طبيبٍ على أرض هذا الوطن، اتقوا الله في الضعفاء والمساكين ومن لا
يقوون على نفقات المستشفيات والعيادات الخاصة، كما هي المناشدة إلى حكومتنا ونقول
لها اتق الله في الكفاءات اليمنية وامنحوهم المكانة اللائقة بهم كأطباء فنحن أحوج
بهم من الدول الأخرى التي تعرف كيف تحتضنهم.