كروان
الشرجبي
الشرجبي
قتل أربعة أشخاص وأصيب أربعة آخرون
في السوق المركزي لمدينة يريم وكانت هذه الحادثة المأساوية قد حدثت بين مجموعة من
محصلي الضرائب في سوق القات والسبب الرئيسي لاشتباك هؤلاء هو قيام المدير الجديد
بتعيين محصلين جدد للضرائب.
هذه الواقعة نقلتها أكثر من صحيفة.
ومن يقرأ هذه الحادثة
سيجد أن السبب في وقوعها هو تكليف المدير الجديد لمحصلي ضرائب جدد.وأنا أرى أن
السبب الرئيسي في وقوع هذه الحادثة المأساوية هو انتشار السلاح وتوافره في الأسواق
وكأنه سلعة عادية تباع وتشترى. المعروف عنا كشعب يمني أننا سريعو الغضب ولانتروَّى
عند حدوث أي مشكلة ودائماً ما تكون ردة فعلنا مصحوبة بالإساءة للآخرينوفي بلادنا
يعتبر حمل السلاح شيئاً عادياً ويحمل بصوره دائمة الأمر الذي يؤدي إلى ارتكاب
الحماقات.حتى في أبسط الخلافات العائلية والأسرية نجد أن السلاح يكون هو الحل
الأمثل لحلها كتلك الحادثة التي راح ضحيتها "6" نساء في يريم إثر خلاف أُسري بسبب
رفض عودة الزوجة إلى منزل الزوجية عماً بأن الموقف لا يستدعي إشهار السلاح
واستخدامه في قتل أبرياء ولكن ونظراً لأن السلاح أصبح بإمكان الإنسان أن يحوزه دون
ضوابط.
أصبح استخدامه شيئاً عادي.
إن الإنسان عندما يكون في حالة عصيبة أو في
حالة من الغضب الشديد تكون كل تصرفاته غير مدروسة وأعتقد أن الصحف توافينا دائماً
بحالات قتل حول نزاعات وأحياناً ستتطور الأساليب فيتم استخدام قنابل يدوية!!لا أدري
من أين تجلب تلك الأسلحة التي يمتلكها الأفراد ولكن من الواضح والجلي للعيان أن
هناك من يبيع هذه الأسلحة أي أنه يوجد في اليمن تجارة السلاح وتجار السلاح لأن الكل
يملك أسلحة وهذا الشيئ قد أكدته إحصائية أثبتت وجود 60 مليون قطعة سلاح " أي ثلاث
قطع في المتوسط لكل فرد هذا الرقم خيالي ويثير القلق والفزع في آن واحد فمع انتشار
الأسلحة انتشرت الجريمة بأشكالها.
وانعدام الأمن والأمان وحلت محلهما عدم
الطمأنينة والفزع وهذا الشيئ لا يبشر بالخير إطلاقاً فعلينا محاربة هذه الظاهرة
التي من شأنها إدخال الرعب وإثارة الفزع بين المواطنين وتنتشر حالة من الفوضى وتعمل
على تطبيق مبدأ الغدر و أخذ الحق باليد بدلاً من إيجاد الحلول أو اللجوء إلى
القانون.
فامتلاك الأسلحة وحملها ظاهرة مؤذية وغير حضارية تؤذي البشر وتخطف
أرواحهم
في السوق المركزي لمدينة يريم وكانت هذه الحادثة المأساوية قد حدثت بين مجموعة من
محصلي الضرائب في سوق القات والسبب الرئيسي لاشتباك هؤلاء هو قيام المدير الجديد
بتعيين محصلين جدد للضرائب.
هذه الواقعة نقلتها أكثر من صحيفة.
ومن يقرأ هذه الحادثة
سيجد أن السبب في وقوعها هو تكليف المدير الجديد لمحصلي ضرائب جدد.وأنا أرى أن
السبب الرئيسي في وقوع هذه الحادثة المأساوية هو انتشار السلاح وتوافره في الأسواق
وكأنه سلعة عادية تباع وتشترى. المعروف عنا كشعب يمني أننا سريعو الغضب ولانتروَّى
عند حدوث أي مشكلة ودائماً ما تكون ردة فعلنا مصحوبة بالإساءة للآخرينوفي بلادنا
يعتبر حمل السلاح شيئاً عادياً ويحمل بصوره دائمة الأمر الذي يؤدي إلى ارتكاب
الحماقات.حتى في أبسط الخلافات العائلية والأسرية نجد أن السلاح يكون هو الحل
الأمثل لحلها كتلك الحادثة التي راح ضحيتها "6" نساء في يريم إثر خلاف أُسري بسبب
رفض عودة الزوجة إلى منزل الزوجية عماً بأن الموقف لا يستدعي إشهار السلاح
واستخدامه في قتل أبرياء ولكن ونظراً لأن السلاح أصبح بإمكان الإنسان أن يحوزه دون
ضوابط.
أصبح استخدامه شيئاً عادي.
إن الإنسان عندما يكون في حالة عصيبة أو في
حالة من الغضب الشديد تكون كل تصرفاته غير مدروسة وأعتقد أن الصحف توافينا دائماً
بحالات قتل حول نزاعات وأحياناً ستتطور الأساليب فيتم استخدام قنابل يدوية!!لا أدري
من أين تجلب تلك الأسلحة التي يمتلكها الأفراد ولكن من الواضح والجلي للعيان أن
هناك من يبيع هذه الأسلحة أي أنه يوجد في اليمن تجارة السلاح وتجار السلاح لأن الكل
يملك أسلحة وهذا الشيئ قد أكدته إحصائية أثبتت وجود 60 مليون قطعة سلاح " أي ثلاث
قطع في المتوسط لكل فرد هذا الرقم خيالي ويثير القلق والفزع في آن واحد فمع انتشار
الأسلحة انتشرت الجريمة بأشكالها.
وانعدام الأمن والأمان وحلت محلهما عدم
الطمأنينة والفزع وهذا الشيئ لا يبشر بالخير إطلاقاً فعلينا محاربة هذه الظاهرة
التي من شأنها إدخال الرعب وإثارة الفزع بين المواطنين وتنتشر حالة من الفوضى وتعمل
على تطبيق مبدأ الغدر و أخذ الحق باليد بدلاً من إيجاد الحلول أو اللجوء إلى
القانون.
فامتلاك الأسلحة وحملها ظاهرة مؤذية وغير حضارية تؤذي البشر وتخطف
أرواحهم