;

الإهدار في ذبح الإناث 1042

2010-04-21 04:44:49

شكري
عبدالغني الزعيتري


إن الثروة الحيوانية ممثلة بحيوانات
الأغنام ، الأبقار ، الماعز ، العجل ، والجمال كمصدر منتج
إن الثروة الحيوانية ممثلة
بحيوانات الأغنام ، الأبقار ، الماعز ، العجل ، والجمال كمصدر منتج للحوم الحمراء
والتي تمثل احد مصادر الغذاء ..

والذي يحتم علي المزارعين والرعاة وبائعي
اللحوم والحكومة الحفاظ علي هذه الثروة الحيوانية من خلال عدم إهدارها بذبح الإناث
وحسن بيتها ورعايتها البيطرية إذ أنه يلاحظ بأن كثيراً من بائعي اللحوم الحمراء
يقومون بذبح إناث (الأغنام ، الأبقار ، الماعز ، العجل ، والجمال ) والذي يؤدي هذا
إلي تقليص فرص تكاثرها .
إذ أن السعي نحو تكاثرها والحرص علي ذلك يشكل حفاظا علي
الإناث منها يمثل احد مقومات الدخل القومي بأن تسهم الثروة الحيوانية وتكاثرها
والعناية بها في رفد ونمو الاقتصاد الوطني والذي ينعكس بالأثر الايجابي علي جوانب
عدة كإيجاد المزيد من فرص العمل وكذلك الإسهام في توفير العملة الصعبة ..
حيث
تفيد الإحصائيات المتوافرة وعلي سبيل المثال فقط بأنه كان في الجمهورية اليمنية في
العام 2005 م إجمالي عدد الضان (7 مليون و980 ألف ) وإجمالي عدد الماعز (7 مليون
864 ألف ) وإجمالي عدد الأبقار (واحد مليون 447 ألف ) وإجمالي عدد الإبل (357 ألف )
..
وكان في العام 2006 م إجمالي عدد الضأن (8مليون و197 ألف ) وإجمالي عدد
الماعز (8مليون 42 ألف ) وإجمالي عدد الأبقار (واحد مليون 464 ألف ) وإجمالي عدد
الإبل (359 ألف ) ..
وكان في العام 2007 م إجمالي عدد الضان (8مليون و589 ألف )
وإجمالي عدد الماعز (8مليون 414 ألف ) وإجمالي عدد الأبقار (واحد مليون 495 ألف )
وإجمالي عدد الإبل (365 ألف ) ..
وقد أظهرت الدراسات بأن محافظة صنعاء احتلت
المرتبة الأولى من حيث الكثافة الحيوانية بنسبة بلغت نحو( 16% ) من إجمالي الثروة
الحيوانية ، واحتلت محافظة حضرموت المرتبة الثانية وبنسبة بلغت نحو( 9% ) من إجمالي
الثروة الحيوانية ، بينما جاءت كل من محافظتي الحديدة وأبين في المرتبة الثالثة ،
واحتلت المرتبة الأخيرة محافظة المحويت .
أما من حيث السعة الحيازة الحيوانية في
اليمن فإن المعلومات توضح بأن تطور الطاقة الإنتاجية الراهنة للحوم الحمراء من حيث
تطور أعداد الحيوانات المنتجة للحوم الحمراء (يمنية الجنس والنشأة ) أخذت اتجاها
عاما في التناقص ..
أضف إلى هذا بأنه بالأصل اليمن تعاني من حالة عدم تحقيق
الاكتفاء الذاتي إذ تبين الإحصائيات ان تطور كمية الواردات من اللحوم الحمراء بلغت
في المتوسط حوالي( 24 ألف ) طن سنويا خلال الفترة 1989-2009 م وموزعة بين واردات من
اللحوم الحمراء المجمدة بكمية بلغت حوالي (6) آلاف طن وبين واردات من الحيوانات
الحية والتي بلغت حوالي (92) ألف رأس من الأبقار والجاموس وحوالي(524 ألف ) رأس من
الأغنام والماعز ..
وعليه فقد بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي خلال متوسط الفترة
1996-2009 نحو( 71% ) ..
كما بلغت حجم الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء خلال
نفس الفترة (29 %) .
حيث أظهرت الدراسات ان تطور الكمية المتاحة للاستهلاك من
اللحوم الحمراء بمتوسط نصيب الفرد للكمية المتاحة للاستهلاك بلغت في المتوسط حوالي(
64 ألف ) طن وبلغ متوسط نصيب الفرد اليمني من اللحوم الحمراء حوالي( 3.7) كيلو جرام
في السنة .
وتقول الدارسات أن أهم العوامل الاقتصادية المؤثرة على الكمية
المنتجة من اللحوم الحمراء في اليمن هي : قلة أعداد( الأبقار والأغنام والضان) لما
هو أكثر استهلاكاً للحومها قياساً بالوحدة الحيوانية ..
وعليه فإن ما أريد أن
أخلص إليه هو أنه علي الحكومة أن تتخذ إجراءات تكفل عدم إهدار الثروة الحيوانية
بذبح الإناث من خلال إيجاد وعي اقتصادي عام لدي أبناء المجتمع اليمني لهذا الجانب
وعبر بث برامج في الوسائل الإعلامية الجماهيرية لتنمية التوعية لخطورة ذبح إناث
المواشي علي الاقتصاد الوطني وعلي احد أهم مصادر الغذاء المتوفر لدى اليمنيين
(الثروة الحيوانية) المنتجة للحوم الحمراء وهي الأغنام ، الأبقار ، الماعز ، العجل
، والجمال s_hz208@hotmail.com

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد