نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
أصبحت حرية التعبير عن الرأي اليوم
مقبولة ومسلم بها في أغلب دول العالم وباعتبار الجمهورية اليمنية غدت واحدة من هذه
الدول وأصبح ممارسة المواطن لحقه في التعبير عن رأيه في بلادنا مكفولة أي من حق كل
مواطن أن يكون له رأي في مختلف القضايا التي تهمة وغيرها من القضايا الوطنية
والقومية..إلخ.
وقد أكد هذا الحق
في الدستور ولكن الدستور عندما شرع ذلك الحق في إطار الحقوق والحريات أقر أيضاً
ضرورة أن تمارس في حدود القانون بما يكفل حماية أمن المجتمع وممتلكاته
وأفراده.
أي حق المواطن في التعبير عن رأيه وبما لا يؤدي إلى الاعتداء على حريات
الآخرين أو المساس بالممتلكات العامة والخاصة أو الإضرار بالوطن.
ومن البديهي
إلا أحد يستطيع وضع شكل محدد أو حدود للمظاهرة الخاصة بالتعبير عن الرأي حيث أن ذلك
يعتمد على عدد المشاركين في هذه التظاهرة وأعتقد أن غالبية أفراد الشعب ملتزمون
بالقانون ويعبرون عن رأيهم في حدود القانون لكن بعض الأحيان تكون هناك قلة ضئيلة
خارجه عن القانون تتدخل وتفسد الطابع اللائق لهذه المظاهرات أو المسيرات وترتكب من
الأعمال ما يعتبر مخالفاً للقانون كإثارة الفوضى والتخريب والتدمير للممتلكات
والاعتداء على الآخرين من الناس وقطع الطرق والقتل وغير ذلك من الأعمال الخارجة على
القانون في المظاهرات أو المسيرات، نعم يتم التعبير عن الرأي للمطالبة بعملية تصحيح
أو معالجة لقضايا معينة، ويتم المطالبة لتحسين وضع المعيشية أو...أو...أو...، كل
ذلك من أجل مطالبة الدولة للاستماع إلى هذه المطالب وإشعارها بما يعانيه الناس
لاتخاذ الحلول والمعالجات المناسبة وبطريقة سلمية.
المهم إلا نحول الأمر إلى
خلاف يحمل في مضمونه العداء على السلطة أو الدولة أو الخيانة الوطنية أو الخروج عن
الدستور والتشريعات القانونية فالخروج بالتعبير عن الرأي سلمياً يعرض صاحبه
للمساءلة القانونية، لذا يجب ألا يخرجنا شعورناً عن القانون ويجب أن يكون التعبير
عن رأينا في إطار حضاري وباحترام القانون الذي كفل لنا حرية التعبير عن الرأي
ويعاقب كل من يقوم بالاعتداء على الأبرياء أو يقوم بتدمير الممتلكات العامة والخاصة
ويعبث في أمن واستقرار الوطن، هكذا يجب أن نعبر عن أرائنا سلمياً ونستفيد من الحق
القانوني الذي كفله لنا الدستور ونكون القدوة والمثل الصالح، ونعلم أولادنا أبسط
المبادئ في التعبير عن رأيهم سليماً سواءً بمظاهرة أو بأي صورة أخرى وعلى ألا يتم
ذلك في إطار من التخريب والتكسير، فالتظاهرة السلمية هي تعير سلمي عن الرأي العام
دون أن يكون هناك روح عدائية.
فالتظاهرة هي وسيلة سلمية من الوسائل التي يعبر
فيها عن رأي الرجل المثقف أو العامل أو الطالب أو غيرهم في قضية عامة تشغل الرأي
العام دون المساس بالمرافق العامة أو الاستقرار أو أي تجاوزات أخرى خارجة عن
القانون..
والله من وراء القصد.
مقبولة ومسلم بها في أغلب دول العالم وباعتبار الجمهورية اليمنية غدت واحدة من هذه
الدول وأصبح ممارسة المواطن لحقه في التعبير عن رأيه في بلادنا مكفولة أي من حق كل
مواطن أن يكون له رأي في مختلف القضايا التي تهمة وغيرها من القضايا الوطنية
والقومية..إلخ.
وقد أكد هذا الحق
في الدستور ولكن الدستور عندما شرع ذلك الحق في إطار الحقوق والحريات أقر أيضاً
ضرورة أن تمارس في حدود القانون بما يكفل حماية أمن المجتمع وممتلكاته
وأفراده.
أي حق المواطن في التعبير عن رأيه وبما لا يؤدي إلى الاعتداء على حريات
الآخرين أو المساس بالممتلكات العامة والخاصة أو الإضرار بالوطن.
ومن البديهي
إلا أحد يستطيع وضع شكل محدد أو حدود للمظاهرة الخاصة بالتعبير عن الرأي حيث أن ذلك
يعتمد على عدد المشاركين في هذه التظاهرة وأعتقد أن غالبية أفراد الشعب ملتزمون
بالقانون ويعبرون عن رأيهم في حدود القانون لكن بعض الأحيان تكون هناك قلة ضئيلة
خارجه عن القانون تتدخل وتفسد الطابع اللائق لهذه المظاهرات أو المسيرات وترتكب من
الأعمال ما يعتبر مخالفاً للقانون كإثارة الفوضى والتخريب والتدمير للممتلكات
والاعتداء على الآخرين من الناس وقطع الطرق والقتل وغير ذلك من الأعمال الخارجة على
القانون في المظاهرات أو المسيرات، نعم يتم التعبير عن الرأي للمطالبة بعملية تصحيح
أو معالجة لقضايا معينة، ويتم المطالبة لتحسين وضع المعيشية أو...أو...أو...، كل
ذلك من أجل مطالبة الدولة للاستماع إلى هذه المطالب وإشعارها بما يعانيه الناس
لاتخاذ الحلول والمعالجات المناسبة وبطريقة سلمية.
المهم إلا نحول الأمر إلى
خلاف يحمل في مضمونه العداء على السلطة أو الدولة أو الخيانة الوطنية أو الخروج عن
الدستور والتشريعات القانونية فالخروج بالتعبير عن الرأي سلمياً يعرض صاحبه
للمساءلة القانونية، لذا يجب ألا يخرجنا شعورناً عن القانون ويجب أن يكون التعبير
عن رأينا في إطار حضاري وباحترام القانون الذي كفل لنا حرية التعبير عن الرأي
ويعاقب كل من يقوم بالاعتداء على الأبرياء أو يقوم بتدمير الممتلكات العامة والخاصة
ويعبث في أمن واستقرار الوطن، هكذا يجب أن نعبر عن أرائنا سلمياً ونستفيد من الحق
القانوني الذي كفله لنا الدستور ونكون القدوة والمثل الصالح، ونعلم أولادنا أبسط
المبادئ في التعبير عن رأيهم سليماً سواءً بمظاهرة أو بأي صورة أخرى وعلى ألا يتم
ذلك في إطار من التخريب والتكسير، فالتظاهرة السلمية هي تعير سلمي عن الرأي العام
دون أن يكون هناك روح عدائية.
فالتظاهرة هي وسيلة سلمية من الوسائل التي يعبر
فيها عن رأي الرجل المثقف أو العامل أو الطالب أو غيرهم في قضية عامة تشغل الرأي
العام دون المساس بالمرافق العامة أو الاستقرار أو أي تجاوزات أخرى خارجة عن
القانون..
والله من وراء القصد.