أحمد
فرحان سيف
فرحان سيف
ثمة أمر غريب ما يقوم به محافظ
محافظة صنعاء نعمان دويد حيث نجده يصر وبالحاح على إدخال المعلمين في جمعية هي
الأولى من نوعها يتبناها دويد.
بزعمه أن ريعها سيعود على المعلمين بعد أن يصيروا
رفاتاً أي بعد موتهم ولا يعلم أحد من يحق له التصرف بأموال الجمعية سوى
المحافظ.
الغريب في الأمر أن كل من اطلع على النظام الأساسي والصيغات القانونية
التي وضعت لهذه الجمعية يجد أن جميعها تشير إلى أن هناك أمر ما يدور وراء الكواليس
ضد المعلم الكادح في الميدان بصورة جديدة وبثوب فعل الخير والحرص على مستقبل
المعلمين وأسرهم.
يا سبحان الله..!! كيف تحول هؤلاء بين عشية وضحاها إلى
رواد الأعمال الخيرية والحرص على رعاياهم الموظفين.
أليس من الأحرى بالمحافظ
دويد أن يأتي حرصه على المعلم وحبه له ولمصلحته بأن يكون سفيراً خيراً لهم لدى
الحكومة للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع مرتباتهم التي أضحت لا تسمن ولا
تغني من جوع في ظل التدهور المعيشي والاقتصادي في هذا البلاد والذي لا تكفيه لتلبية
متطلبات قوام الحياة الأساسية.
وبدلاً من أن يلجأ إلى هذه الأفكار التي تراوده
بين الحين والآخر فتارة يلجأ إلى خصم رواتب المعلمين تحت حجة إنشاء وحدة غسيل الكلى
وتارة تحت مسمى إنشاء جمعية تكفل للمعلمين مستقبل حياة أسرهم وذلك من خلال استقطاع
ألف ريال كل شهر أي ما يعادل إثني عشر ألف ريال كل عام للمدرس الواحد.
وهو ما
يعادل 14 مليون ريال كل شهر لكل المعلمين هذه العملية الحسابية هي السبب التي دفعت
المحافظ دويد لإصراره وإلحاحه الشديد على دخول المعلمين هذه الجمعية.
ويبدو أن
المحافظ دويد يتعامل مع المعلمين على أنهم مترفون، ويجب أن يدفعوا من فائض أموالهم
تلك لأعمال الخير وما ذاك إلا لإحتجاجاتهم على الاستقطاعات المالية التي طالتهم في
محافظة صنعاء والتي أخذت تحت مسمى دعم (وحدة غسيل الكلى)كما أنَّ المتأمل للواقع
التربوي في المحافظة ووضع المعلمين فيها سيجد ذلك الاستقطاع واضحاً وجلياً وسيلامس
ما يتعرض له المعلمون من إستقطاعات ما أنزل الله به من سلطان من قبل المجالس
المحلية وجيوش التوجيه الميداني التي تمتلئ بهم ساحات المدارس وذلك للصيد في الماء
العكر التي لا هم لها إلا تتبع أخطاء المعلمين لتبرير الاستقطاعات المالية تحت أي
ذريعة كانت وشعارهم "خصم وإستقطاع..
ولو من الجن.
محافظة صنعاء نعمان دويد حيث نجده يصر وبالحاح على إدخال المعلمين في جمعية هي
الأولى من نوعها يتبناها دويد.
بزعمه أن ريعها سيعود على المعلمين بعد أن يصيروا
رفاتاً أي بعد موتهم ولا يعلم أحد من يحق له التصرف بأموال الجمعية سوى
المحافظ.
الغريب في الأمر أن كل من اطلع على النظام الأساسي والصيغات القانونية
التي وضعت لهذه الجمعية يجد أن جميعها تشير إلى أن هناك أمر ما يدور وراء الكواليس
ضد المعلم الكادح في الميدان بصورة جديدة وبثوب فعل الخير والحرص على مستقبل
المعلمين وأسرهم.
يا سبحان الله..!! كيف تحول هؤلاء بين عشية وضحاها إلى
رواد الأعمال الخيرية والحرص على رعاياهم الموظفين.
أليس من الأحرى بالمحافظ
دويد أن يأتي حرصه على المعلم وحبه له ولمصلحته بأن يكون سفيراً خيراً لهم لدى
الحكومة للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع مرتباتهم التي أضحت لا تسمن ولا
تغني من جوع في ظل التدهور المعيشي والاقتصادي في هذا البلاد والذي لا تكفيه لتلبية
متطلبات قوام الحياة الأساسية.
وبدلاً من أن يلجأ إلى هذه الأفكار التي تراوده
بين الحين والآخر فتارة يلجأ إلى خصم رواتب المعلمين تحت حجة إنشاء وحدة غسيل الكلى
وتارة تحت مسمى إنشاء جمعية تكفل للمعلمين مستقبل حياة أسرهم وذلك من خلال استقطاع
ألف ريال كل شهر أي ما يعادل إثني عشر ألف ريال كل عام للمدرس الواحد.
وهو ما
يعادل 14 مليون ريال كل شهر لكل المعلمين هذه العملية الحسابية هي السبب التي دفعت
المحافظ دويد لإصراره وإلحاحه الشديد على دخول المعلمين هذه الجمعية.
ويبدو أن
المحافظ دويد يتعامل مع المعلمين على أنهم مترفون، ويجب أن يدفعوا من فائض أموالهم
تلك لأعمال الخير وما ذاك إلا لإحتجاجاتهم على الاستقطاعات المالية التي طالتهم في
محافظة صنعاء والتي أخذت تحت مسمى دعم (وحدة غسيل الكلى)كما أنَّ المتأمل للواقع
التربوي في المحافظة ووضع المعلمين فيها سيجد ذلك الاستقطاع واضحاً وجلياً وسيلامس
ما يتعرض له المعلمون من إستقطاعات ما أنزل الله به من سلطان من قبل المجالس
المحلية وجيوش التوجيه الميداني التي تمتلئ بهم ساحات المدارس وذلك للصيد في الماء
العكر التي لا هم لها إلا تتبع أخطاء المعلمين لتبرير الاستقطاعات المالية تحت أي
ذريعة كانت وشعارهم "خصم وإستقطاع..
ولو من الجن.