فاروق
الجفري
الجفري
لا ندري ما هو اسم صاحب المثل
الفرنسي الذي يقول "ابحث عن المرأة" ومن الواضح انه كان لا ندري ما هو اسم صاحب المثل الفرنسي الذي يقول "ابحث
عن المرأة" ومن الواضح انه كان يقصد أن المرأة وراء كل مشكلة تحدث في العالم مثلما
قال عالم النفس الشهير فرويد أن الجنس هو المحرك الأول لأي تصرف يقدم عليه الإنسان
منذ الطفولة حتى الكهولة.
الفرنسي الذي يقول "ابحث عن المرأة" ومن الواضح انه كان لا ندري ما هو اسم صاحب المثل الفرنسي الذي يقول "ابحث
عن المرأة" ومن الواضح انه كان يقصد أن المرأة وراء كل مشكلة تحدث في العالم مثلما
قال عالم النفس الشهير فرويد أن الجنس هو المحرك الأول لأي تصرف يقدم عليه الإنسان
منذ الطفولة حتى الكهولة.
وحتى لا يسيء القراء الظن بنا فإننا
نحترم المرأة دائماً ونعتبرها أحياناً كثيرة أفضل من الرجل ولكن نقطة الضعف الكبرى
عند المرأة هي قلبها ونقطة القسوة الكبرى عندها أيضاً هي قلبها، عندما تتلاعب
بعواطف الرجال والمرأة، عندما تتخلى عن قلبها تصبح أقسى من الصلب وعلينا أن ننظر
إلى تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة الملقبة بالمرأة الحديدة التي ظلت تحكم
بريطانيا بيدٍ من حديد سنوات عديدة ثم تآمر عليها وخدعها نفر من زملائها والمقربين
إليها حيث دبروا لها مقلباً خبيثاً وأسقطوها من الحكم لأنها أصبحت متعجرفة أكثر من
اللازم ويوم خروجها من مقر رئاسة الوزارة البريطانية لمح الجميع أول دمعة تسقط من
عيون المرأة الحديدية وإذا انتقلنا للوجه الآخر للصورة كما صورة الأديب الراحل نجيب
محفوظ فقد صور لنا السيد في صورة الرجل المتعالي والمفرط في الغطرسة والنفاق فهو
أمام أبنائه رجل متعالٍ ومتعجرف وفي المساء يتحول إلى رجل لعوب يرقص مع الغانيات
ويشرب ويضحك ويعود إلى منزله في الفجر ويضع على وجهه تكشيرة الغضب حتى ترتعد أسرته
خوفاً وفزعاً. وهي صورة مبالغ فيها للرجل لم نعد نراها الآن بعد أن سيطرت المرأة
على كل شيء تقريباً وبنفس البراعة رسم لنا نجيب محفوظ صورة ست أمينة المسكينة التي
تضحى دائماً وتنظر إلى رجلها وكأنه محور الكون وهذه أيضاً صورة أصبحت زائغة الآن
لأن طراز سنة 2000 ست أمينة لم تعد مسكينة بل إنها أصبحت أقوى من الرجال الذين
ساعدوها في التخلص من القوانين المقيدة لحريتها ثم انقلبت عليهم ولكن مهما قلنا عن
ست أمينة فإنه يكفيها وظيفتها كأم وهذه وحدها تغفر لها معظم خطاياها.
نحترم المرأة دائماً ونعتبرها أحياناً كثيرة أفضل من الرجل ولكن نقطة الضعف الكبرى
عند المرأة هي قلبها ونقطة القسوة الكبرى عندها أيضاً هي قلبها، عندما تتلاعب
بعواطف الرجال والمرأة، عندما تتخلى عن قلبها تصبح أقسى من الصلب وعلينا أن ننظر
إلى تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة الملقبة بالمرأة الحديدة التي ظلت تحكم
بريطانيا بيدٍ من حديد سنوات عديدة ثم تآمر عليها وخدعها نفر من زملائها والمقربين
إليها حيث دبروا لها مقلباً خبيثاً وأسقطوها من الحكم لأنها أصبحت متعجرفة أكثر من
اللازم ويوم خروجها من مقر رئاسة الوزارة البريطانية لمح الجميع أول دمعة تسقط من
عيون المرأة الحديدية وإذا انتقلنا للوجه الآخر للصورة كما صورة الأديب الراحل نجيب
محفوظ فقد صور لنا السيد في صورة الرجل المتعالي والمفرط في الغطرسة والنفاق فهو
أمام أبنائه رجل متعالٍ ومتعجرف وفي المساء يتحول إلى رجل لعوب يرقص مع الغانيات
ويشرب ويضحك ويعود إلى منزله في الفجر ويضع على وجهه تكشيرة الغضب حتى ترتعد أسرته
خوفاً وفزعاً. وهي صورة مبالغ فيها للرجل لم نعد نراها الآن بعد أن سيطرت المرأة
على كل شيء تقريباً وبنفس البراعة رسم لنا نجيب محفوظ صورة ست أمينة المسكينة التي
تضحى دائماً وتنظر إلى رجلها وكأنه محور الكون وهذه أيضاً صورة أصبحت زائغة الآن
لأن طراز سنة 2000 ست أمينة لم تعد مسكينة بل إنها أصبحت أقوى من الرجال الذين
ساعدوها في التخلص من القوانين المقيدة لحريتها ثم انقلبت عليهم ولكن مهما قلنا عن
ست أمينة فإنه يكفيها وظيفتها كأم وهذه وحدها تغفر لها معظم خطاياها.