بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي
أبو زيد بن عبد القوي
شعارات براقة !! وأكاذيب منمقة !!
ودعاوي فارغة !! وتدخلات في شئون المسلمين سافرة !! وزرع للشقاق في الأوطان !!
وتعذيب وقهر لشعب إيران !! وفقر مدقع أبكى أهل إيران مع صواريخ عملاقة للاستعراض
والضحك على الذقون !! شعب حر وحكومة مستبدة !! إيران الدولة الوحيدة في الأرض -
حالياً - التي تقوم بإعدام المتظاهرين !! دولة العجائب والمتناقضات والتلفيقات
جعلتنا نجعلها تحت المجهر حتى يستفيق
كل مخدوع بها فإلى التفاصيل : خوارج عُمان وشيعة إيران !! من عجائب الزمان التي
تكشف كذب حكومة إيران في زعمها حب علي رضي الله عنه تلك العلاقة المميزة بين حكومة
إيران وحكومة عُمان !! فسلطنة عُمان هي الدولة الوحيدة التي مذهبها الرسمي هو
المذهب الأباضي الخارجي !! ومعروف لكل دارس لعقائد الفرق موقف الخوارج المزري من
الإمام علي رضي الله عنه !! ومع ذلك فإن العلاقة حميمة بين الدولتين !!!! وأترك
التأمل وباقي التعليق للقارئ الكريم !! الإعلام الإيراني مخصص لليمن والسعودية فقط
!! من يشاهد قناة العالم الإيرانية يأخذه العجب من تركيزها على اليمن والسعودية فقط
!! وأنا لا أدافع عن الدولتين ولكني أتعجب من كيل الإعلام الإيراني بمكيالين !! بل
أتعجب من نفاقه وسكوته على الدول العربية التي فيها الكفر البواح ومحاربة الإسلام
والشريعة الإسلامية لدرجة نزع حجاب المسلمات في الشوارع وضربهن !! وأتعجب من سكوته
على الدول العربية والإسلامية التي أباحت الفجور والزنا والقمار جهاراً نهاراً
وتركيزه على اليمن والسعودية بشكل سافر وممجوج ومكرر فهل أدركتم السر في هذا ؟!!
القواعد الأمريكية والبريطانية !! قبل كل شيء أقول : بأنه يحرم على أي دولة إسلامية
أو عربية إقامة أي قاعدة أجنبية في أراضيها ولا قبول لأي أعذار في ذلك لكن ما
أدهشني هو السكوت التام والمطبق على القواعد الأمريكية والبريطانية المتواجدة في
الدول العربية الصديقة لإيران !!! فإيران لا تتحدث عن هذه القواعد أبداً وإعلامها
ساكت أبكم وكأنها غير موجودة !! وإلا لماذا السكوت على أكبر قاعدة أمريكية في
الخليج العربي ؟ ولماذا السكوت على أكبر قاعدة بريطانية في الخليج العربي ؟ ألا
تستحق هذه القواعد الأمريكية شن الغارات الإعلامية عليها من الإعلام الإيراني ؟
العلمانيون وإيران في إيران استبداد باسم الدين !! في إيران كهنوت حقيقي !! في
إيران يحبس الإعلاميين وكل من له علاقة بالإعلام ولا يساير النظام !! في إيران
أغلقت مئات الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية دون أي محاكمة !! في إيران يحبس
دعاة حقوق الإنسان وتتم مضايقتهم وضربهم وإهانتهم !! في إيران تمييز طائفي مقيت !!
في إيران تمييز عنصري بشع !! في إيران ما لا يخطر ببال إنس ولا جان ومع ذلك فإن
الغالبية العظمى من العلمانيين في جميع أنحاء العالم ساكتون مداهنون لا ينبسون ببنت
شفه ولا يبدون أي شفقة على المساجين والمفصولين والمغتصبين والمضروبين والمعذبين
!!! وسأذكر للعلمانيين ما يجري للصحافة وللناشطين من دعاة حقوق الإنسان في إيران
لعلهم يشنون الحملات على إيران بدلاً من شنها على دعاة الإسلام فإلى البيان : 1-
الصحافة في إيران أكبر مذبحة للإعلام بكافة أشكاله توجد في إيران !! فأكبر عدد
للصحفيين المعتقلين في العالم هم من الإيرانيين !! وأكبر عدد من الصحف يتم إغلاقها
سنوياً في العالم هي الصحف الإيرانية !! بل قد ( أفادت قناة "برس تي في" بأن القضاء
أغلق مكتب "هيئة الصحافيين الإيرانيين" وقالت سكرتيرة الهيئة بدر السادات مفيدي أن
عناصر يحملون مذكرة قضائية، أغلقوا المكتب مساء الأربعاء مضيفة أنها تجهل السبب
.
وأوضحت أن اجتماعاً للهيئة حول الاعتقالات، ألغى قبل أسابيع بعد اتصالات
أجراها بالهيئة مسؤولون أمنيون واستخباراتيون.
) ( صحيفة الحياة العدد 16926
بتاريخ 16 شعبان 11430ه الموافق 7 أغسطس 2009م ) 2- ناشطو حقوق الإنسان الخائفون
أما الناشطون الذين يدافعون عن حقوق الإنسان فإن الرعب أصبح رفيقهم الدائم !!! وحتى
لا أطيل فسأكتفي بنقل هذا التقرير بحذافيره من "صحيفة الحياة العدد 16920 بتاريخ 1
أغسطس 2009م الموافق 10 شعبان 1430ه" حيث جاء فيها : ( قال ناشطون يدافعون عن حقوق
الإنسان في إيران، أنهم يخشون اعتقالهم في أي لحظة، في إطار الحملة التي تشنها
السلطات على المعارضين بعد الانتخابات الرئاسية.
ويتخذ هؤلاء احتياطات، بينها
التنقل في مجموعات صغيرة تضم شخصين أو ثلاثة، والتمركز قرب زوايا الطرقات لتأمين
سبيل للهرب، ويتجنب الناشطون الهواتف، يعمدون إلى "محو" بريدهم الإلكتروني، كما
يُغيرون كلمات السر باستمرار.
وتقول زهرة سعيد زاده، وهي ناشطة تدافع عن حقوق
الإنسان : تخشى على حياتنا، ويمكن اعتقالنا في أي لحظة ".
وتضيف في مقابلة
هاتفية من طهران : " لا يمكننا القيام بأكثر مما نفعل" وتشير إلى أن الحكومة عازمة
"على إسكاتنا".
وكانت الحكومة استغلت فرصة الحملة على الإصلاحيين خلال اضطرابات
ما بعد الاقتراع، لاستهداف عدد كبير من الشخصيات التي طالما شكلت شوكة في حلقها،
بينها سياسيون إصلاحيون وكتاب ينتقدون النظام وناشطون سعوا طويلاً من أجل مزيد من
الحريات المدنية وحقوق المرأة.
هؤلاء أخذوا من منازلهم أو مكاتبهم، في حملات
اعتقال ليلية، أو في الشوارع، وأحياناً خلال تظاهرات.
وقادة الحملات الأهلية
في إيران ليسوا بعيدين من الضغوط التي تمارسها الحكومة، أنهم يخضعون منذ سنوات
للمراقبة والترهيب والسجن.
لكن الناشطين يخشون هذه المرة اعتزام الحكومة سحقهم
تماماً.
وقالت محبوبة عباس غواليزاد وهي ناشطة تدافع عن حقوق المرأة واعتقُلت
مرات عدة في الماضي.
"يحاولون زرع الخوف في الحركة، لحملنا على التخلي عن
النضال.
يهجمون على المنازل بعد منتصف الليل، ويعتقلون الأفراد.
عندما
تذهب إلى الفراش، لا تعلم ما إذا كان دورك حان، عليك أن تنتظر كي يطرق الباب
". . . .
كما أن محامين معروفين في الدفاع عن حقوق الإنسان ويتوكلون عادة عن
الناشطين الموقوفين سجنوا منذ الانتخابات.
وقالت محبوبة عباس غواليزاده : " لا
نعرف إذا كنا سننتصر أو نخسر في هذه المعركة.
نشعر بقدر كبير من عدم الأمان
.
نشعر أيضاً بغضب عارم ".
) المخدرات من إيران إلى العراق !! لم يكن الشعب
العراقي يعرف ألمخدرات قبل الاحتلال الأمريكي الإيراني المشترك للعراق !! وأما بعد
الاحتلال فقد غمرت إيران العراق بالمخدرات حتى عجت بها الأماكن التي يسمونها مقدسة
!! لذلك ( طالبت أوساط سياسية في محافظة البصرة بإغلاق الحدود في المناطق الرخوة
أمنيا بين محافظات جنوب العراق وإيران، التي يستخدمها المتسللون للعبور وتهريب
الأسلحة والمخدرات ) ( صحيفة الشرق الأوسط العدد 11177 بتاريخ 5/7/2009م ) حفيدة
الخميني تخجل من أفعال النظام !! في إيران يقبض على من شارك في المظاهرات ويختفي
بحيث لا يدري أهله عن مكان اعتقاله !! حتى أصبحت ظاهرة مستشرية ضجت منها زهرة
إشراقي حفيدة الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإيرانية حيث ( طالبت الأجهزة الأمنية
والقضائية بالكشف عن هوية المعتقلين على خلفية الاحتجاجات على نتائج الانتخابات،
معتبرة أن ذلك سيهدئ من روع عائلات السجناء الذين لا يعرفون شيئاً عن مصير أبنائهم
، وأكدت إشراقي أنها تشعر بالخجل لمحاكمة سياسيين وناشطين بتهمة الخيانة، مؤكدة
استحالة أن يقدم أولئك الذين رافقوا جدها في مسيرته، على القيام بأي نشاط يضر
بالثورة.
واعتبرت إشراقي وهي زوجة محمد رضا خاتمي الشقيق الأصغر للرئيس السابق
محمد خاتمي، والأمين العام السابق ل "جبهة المشاركة الإسلامية" وهو أبرز حزب
إصلاحي، إن تلك المحاكمات ستجعل الشعب يفقد الثقة بالنظام، وطالبت رئيس السلطة
القضائية محمود هاشمي شاهرودي بإغلاق ملف المعتقلين قبل ترك منصبه. ) ( صحيفة الحياة
العدد 16926 بتاريخ 16 شعبان 11430ه الموافق 7 أغسطس 2009م ) رفسنجاني يعترف
بالعلاقة السرية مع أمريكا وإسرائيل بعد الثورة الإيرانية كان حكام طهران ينفون كل
الجرائم والفضائح ومن ضمنها فضيحة إيران - جيت !!! لكن بعض الفضائح لم تكن قابلة
للنفي ومنها العلاقة السرية بين إيران وإسرائيل وأمريكا والتي جعلت رفسنجاني يعترف
بهذه العلاقة ويبررها في منبر الجمعة بطهران - في إيران صلاة الجمعة لا تقام في
المساجد وإنما في ساحة فقط وبالتالي فلا يصلي الجمعة من 20 مليون من سكان طهران سوى
حوالي 50 ألف فقط ومع ذلك تسمي نفسها بالجمهورية الإسلامية فيا للعجب !!!! - وإليكم
الخبر : ( وفي عام 1986، وبعد الكشف عن صفقة الأسلحة السرية لإيران في عهد إدارة
الرئيس الأمريكي ريغان، استخدم رفسنجاني الذي كان يشغل منصب رئيس البرلمان، خطبة
الجمعة ليبرر السبب وراء سرية هذه الصفقة، وقال إن إيران كانت تحتاج إلى الأسلحة
لمحاربة العراق، حتى وإن كان ذلك يعني التعامل مع الولايات المتحدة، عدو إيران )
( صحيفة الشرق الأوسط العدد 11192 بتاريخ 20/7/2009م ) أمريكا والمعارضة الإيرانية
من أول أعمال أمريكا التي قامت بها عندما احتلت العراق نزع سلاح منظمة "مجاهدي خلق"
وهي المعارضة الإيرانية المسلحة !!!! فهل يعقل أن تنزع أمريكا سلاح المعارضة
الإيرانية ثم يأتي مغفل ليقول أن أمريكا وإيران في حالة حرب !!!! بل وصنفت أمريكا
مجاهدي خلق كحركة إرهابية !!! وإليكم الخبر ففيه الكثير من العبر : ( وبعد التدخل
الأمريكي في العراق عام 2003، نزع الجيش الأمريكي سلاح عناصرها وأبقى عليهم في
قاعدتهم بمعسكر أشرف الذي وضع تحت الحماية الأمريكية على الرغم من تصنيفهم تنظيماً
إرهابيا ) ( صحيفة القدس العربي العدد 6270 بتاريخ 10 شعبان 1430ه الموافق 1/8/
2009م ) Writerw1@hotmail. com
ودعاوي فارغة !! وتدخلات في شئون المسلمين سافرة !! وزرع للشقاق في الأوطان !!
وتعذيب وقهر لشعب إيران !! وفقر مدقع أبكى أهل إيران مع صواريخ عملاقة للاستعراض
والضحك على الذقون !! شعب حر وحكومة مستبدة !! إيران الدولة الوحيدة في الأرض -
حالياً - التي تقوم بإعدام المتظاهرين !! دولة العجائب والمتناقضات والتلفيقات
جعلتنا نجعلها تحت المجهر حتى يستفيق
كل مخدوع بها فإلى التفاصيل : خوارج عُمان وشيعة إيران !! من عجائب الزمان التي
تكشف كذب حكومة إيران في زعمها حب علي رضي الله عنه تلك العلاقة المميزة بين حكومة
إيران وحكومة عُمان !! فسلطنة عُمان هي الدولة الوحيدة التي مذهبها الرسمي هو
المذهب الأباضي الخارجي !! ومعروف لكل دارس لعقائد الفرق موقف الخوارج المزري من
الإمام علي رضي الله عنه !! ومع ذلك فإن العلاقة حميمة بين الدولتين !!!! وأترك
التأمل وباقي التعليق للقارئ الكريم !! الإعلام الإيراني مخصص لليمن والسعودية فقط
!! من يشاهد قناة العالم الإيرانية يأخذه العجب من تركيزها على اليمن والسعودية فقط
!! وأنا لا أدافع عن الدولتين ولكني أتعجب من كيل الإعلام الإيراني بمكيالين !! بل
أتعجب من نفاقه وسكوته على الدول العربية التي فيها الكفر البواح ومحاربة الإسلام
والشريعة الإسلامية لدرجة نزع حجاب المسلمات في الشوارع وضربهن !! وأتعجب من سكوته
على الدول العربية والإسلامية التي أباحت الفجور والزنا والقمار جهاراً نهاراً
وتركيزه على اليمن والسعودية بشكل سافر وممجوج ومكرر فهل أدركتم السر في هذا ؟!!
القواعد الأمريكية والبريطانية !! قبل كل شيء أقول : بأنه يحرم على أي دولة إسلامية
أو عربية إقامة أي قاعدة أجنبية في أراضيها ولا قبول لأي أعذار في ذلك لكن ما
أدهشني هو السكوت التام والمطبق على القواعد الأمريكية والبريطانية المتواجدة في
الدول العربية الصديقة لإيران !!! فإيران لا تتحدث عن هذه القواعد أبداً وإعلامها
ساكت أبكم وكأنها غير موجودة !! وإلا لماذا السكوت على أكبر قاعدة أمريكية في
الخليج العربي ؟ ولماذا السكوت على أكبر قاعدة بريطانية في الخليج العربي ؟ ألا
تستحق هذه القواعد الأمريكية شن الغارات الإعلامية عليها من الإعلام الإيراني ؟
العلمانيون وإيران في إيران استبداد باسم الدين !! في إيران كهنوت حقيقي !! في
إيران يحبس الإعلاميين وكل من له علاقة بالإعلام ولا يساير النظام !! في إيران
أغلقت مئات الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية دون أي محاكمة !! في إيران يحبس
دعاة حقوق الإنسان وتتم مضايقتهم وضربهم وإهانتهم !! في إيران تمييز طائفي مقيت !!
في إيران تمييز عنصري بشع !! في إيران ما لا يخطر ببال إنس ولا جان ومع ذلك فإن
الغالبية العظمى من العلمانيين في جميع أنحاء العالم ساكتون مداهنون لا ينبسون ببنت
شفه ولا يبدون أي شفقة على المساجين والمفصولين والمغتصبين والمضروبين والمعذبين
!!! وسأذكر للعلمانيين ما يجري للصحافة وللناشطين من دعاة حقوق الإنسان في إيران
لعلهم يشنون الحملات على إيران بدلاً من شنها على دعاة الإسلام فإلى البيان : 1-
الصحافة في إيران أكبر مذبحة للإعلام بكافة أشكاله توجد في إيران !! فأكبر عدد
للصحفيين المعتقلين في العالم هم من الإيرانيين !! وأكبر عدد من الصحف يتم إغلاقها
سنوياً في العالم هي الصحف الإيرانية !! بل قد ( أفادت قناة "برس تي في" بأن القضاء
أغلق مكتب "هيئة الصحافيين الإيرانيين" وقالت سكرتيرة الهيئة بدر السادات مفيدي أن
عناصر يحملون مذكرة قضائية، أغلقوا المكتب مساء الأربعاء مضيفة أنها تجهل السبب
.
وأوضحت أن اجتماعاً للهيئة حول الاعتقالات، ألغى قبل أسابيع بعد اتصالات
أجراها بالهيئة مسؤولون أمنيون واستخباراتيون.
) ( صحيفة الحياة العدد 16926
بتاريخ 16 شعبان 11430ه الموافق 7 أغسطس 2009م ) 2- ناشطو حقوق الإنسان الخائفون
أما الناشطون الذين يدافعون عن حقوق الإنسان فإن الرعب أصبح رفيقهم الدائم !!! وحتى
لا أطيل فسأكتفي بنقل هذا التقرير بحذافيره من "صحيفة الحياة العدد 16920 بتاريخ 1
أغسطس 2009م الموافق 10 شعبان 1430ه" حيث جاء فيها : ( قال ناشطون يدافعون عن حقوق
الإنسان في إيران، أنهم يخشون اعتقالهم في أي لحظة، في إطار الحملة التي تشنها
السلطات على المعارضين بعد الانتخابات الرئاسية.
ويتخذ هؤلاء احتياطات، بينها
التنقل في مجموعات صغيرة تضم شخصين أو ثلاثة، والتمركز قرب زوايا الطرقات لتأمين
سبيل للهرب، ويتجنب الناشطون الهواتف، يعمدون إلى "محو" بريدهم الإلكتروني، كما
يُغيرون كلمات السر باستمرار.
وتقول زهرة سعيد زاده، وهي ناشطة تدافع عن حقوق
الإنسان : تخشى على حياتنا، ويمكن اعتقالنا في أي لحظة ".
وتضيف في مقابلة
هاتفية من طهران : " لا يمكننا القيام بأكثر مما نفعل" وتشير إلى أن الحكومة عازمة
"على إسكاتنا".
وكانت الحكومة استغلت فرصة الحملة على الإصلاحيين خلال اضطرابات
ما بعد الاقتراع، لاستهداف عدد كبير من الشخصيات التي طالما شكلت شوكة في حلقها،
بينها سياسيون إصلاحيون وكتاب ينتقدون النظام وناشطون سعوا طويلاً من أجل مزيد من
الحريات المدنية وحقوق المرأة.
هؤلاء أخذوا من منازلهم أو مكاتبهم، في حملات
اعتقال ليلية، أو في الشوارع، وأحياناً خلال تظاهرات.
وقادة الحملات الأهلية
في إيران ليسوا بعيدين من الضغوط التي تمارسها الحكومة، أنهم يخضعون منذ سنوات
للمراقبة والترهيب والسجن.
لكن الناشطين يخشون هذه المرة اعتزام الحكومة سحقهم
تماماً.
وقالت محبوبة عباس غواليزاد وهي ناشطة تدافع عن حقوق المرأة واعتقُلت
مرات عدة في الماضي.
"يحاولون زرع الخوف في الحركة، لحملنا على التخلي عن
النضال.
يهجمون على المنازل بعد منتصف الليل، ويعتقلون الأفراد.
عندما
تذهب إلى الفراش، لا تعلم ما إذا كان دورك حان، عليك أن تنتظر كي يطرق الباب
". . . .
كما أن محامين معروفين في الدفاع عن حقوق الإنسان ويتوكلون عادة عن
الناشطين الموقوفين سجنوا منذ الانتخابات.
وقالت محبوبة عباس غواليزاده : " لا
نعرف إذا كنا سننتصر أو نخسر في هذه المعركة.
نشعر بقدر كبير من عدم الأمان
.
نشعر أيضاً بغضب عارم ".
) المخدرات من إيران إلى العراق !! لم يكن الشعب
العراقي يعرف ألمخدرات قبل الاحتلال الأمريكي الإيراني المشترك للعراق !! وأما بعد
الاحتلال فقد غمرت إيران العراق بالمخدرات حتى عجت بها الأماكن التي يسمونها مقدسة
!! لذلك ( طالبت أوساط سياسية في محافظة البصرة بإغلاق الحدود في المناطق الرخوة
أمنيا بين محافظات جنوب العراق وإيران، التي يستخدمها المتسللون للعبور وتهريب
الأسلحة والمخدرات ) ( صحيفة الشرق الأوسط العدد 11177 بتاريخ 5/7/2009م ) حفيدة
الخميني تخجل من أفعال النظام !! في إيران يقبض على من شارك في المظاهرات ويختفي
بحيث لا يدري أهله عن مكان اعتقاله !! حتى أصبحت ظاهرة مستشرية ضجت منها زهرة
إشراقي حفيدة الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإيرانية حيث ( طالبت الأجهزة الأمنية
والقضائية بالكشف عن هوية المعتقلين على خلفية الاحتجاجات على نتائج الانتخابات،
معتبرة أن ذلك سيهدئ من روع عائلات السجناء الذين لا يعرفون شيئاً عن مصير أبنائهم
، وأكدت إشراقي أنها تشعر بالخجل لمحاكمة سياسيين وناشطين بتهمة الخيانة، مؤكدة
استحالة أن يقدم أولئك الذين رافقوا جدها في مسيرته، على القيام بأي نشاط يضر
بالثورة.
واعتبرت إشراقي وهي زوجة محمد رضا خاتمي الشقيق الأصغر للرئيس السابق
محمد خاتمي، والأمين العام السابق ل "جبهة المشاركة الإسلامية" وهو أبرز حزب
إصلاحي، إن تلك المحاكمات ستجعل الشعب يفقد الثقة بالنظام، وطالبت رئيس السلطة
القضائية محمود هاشمي شاهرودي بإغلاق ملف المعتقلين قبل ترك منصبه. ) ( صحيفة الحياة
العدد 16926 بتاريخ 16 شعبان 11430ه الموافق 7 أغسطس 2009م ) رفسنجاني يعترف
بالعلاقة السرية مع أمريكا وإسرائيل بعد الثورة الإيرانية كان حكام طهران ينفون كل
الجرائم والفضائح ومن ضمنها فضيحة إيران - جيت !!! لكن بعض الفضائح لم تكن قابلة
للنفي ومنها العلاقة السرية بين إيران وإسرائيل وأمريكا والتي جعلت رفسنجاني يعترف
بهذه العلاقة ويبررها في منبر الجمعة بطهران - في إيران صلاة الجمعة لا تقام في
المساجد وإنما في ساحة فقط وبالتالي فلا يصلي الجمعة من 20 مليون من سكان طهران سوى
حوالي 50 ألف فقط ومع ذلك تسمي نفسها بالجمهورية الإسلامية فيا للعجب !!!! - وإليكم
الخبر : ( وفي عام 1986، وبعد الكشف عن صفقة الأسلحة السرية لإيران في عهد إدارة
الرئيس الأمريكي ريغان، استخدم رفسنجاني الذي كان يشغل منصب رئيس البرلمان، خطبة
الجمعة ليبرر السبب وراء سرية هذه الصفقة، وقال إن إيران كانت تحتاج إلى الأسلحة
لمحاربة العراق، حتى وإن كان ذلك يعني التعامل مع الولايات المتحدة، عدو إيران )
( صحيفة الشرق الأوسط العدد 11192 بتاريخ 20/7/2009م ) أمريكا والمعارضة الإيرانية
من أول أعمال أمريكا التي قامت بها عندما احتلت العراق نزع سلاح منظمة "مجاهدي خلق"
وهي المعارضة الإيرانية المسلحة !!!! فهل يعقل أن تنزع أمريكا سلاح المعارضة
الإيرانية ثم يأتي مغفل ليقول أن أمريكا وإيران في حالة حرب !!!! بل وصنفت أمريكا
مجاهدي خلق كحركة إرهابية !!! وإليكم الخبر ففيه الكثير من العبر : ( وبعد التدخل
الأمريكي في العراق عام 2003، نزع الجيش الأمريكي سلاح عناصرها وأبقى عليهم في
قاعدتهم بمعسكر أشرف الذي وضع تحت الحماية الأمريكية على الرغم من تصنيفهم تنظيماً
إرهابيا ) ( صحيفة القدس العربي العدد 6270 بتاريخ 10 شعبان 1430ه الموافق 1/8/
2009م ) Writerw1@hotmail. com