محمد
عبدالله سمقه
عبدالله سمقه
نعم كانت وضلت ونتمنى أنها لا تزال
منطقة دثينة الباسلة عنواناً للصمود ورمز شامخ في سماء الثورة والوحدة والجمهورية
كما عهدنا ها دوماً.
دثينه التي أنجبت كوكبه من الرجال الأفذاذ الذي لم يبخلوا
على وطنهم بشيئ وقدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن.
حيث شارك عدد من أبناء هذه المنطقة مطلع الستينات من القرن
الماضي في الدفاع عن الثورة والجهورية أثناء حصار صنعاء وكان لهم دور نضالي في رفع
راية الجمهورية ونصرها المبين.
واصطف أبناء دثينه أيضاً صفاً واحداً في ملاحم
الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني مقدمين صورة رائعة من صور الإخلاص والوفاء
والتضحية حيث سقط في معارك الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني عدد من رجال منطقة
دثينه.
وكان أبناء منطقة دثينه أول المدافعين عن أهداف ثورتهم لإحلال السلام
والعدل والحرية لأبناء هذا الوطن المعطاء من خلال تحقيق حلم الأجيال الذي يكمن في
وحدته المباركة والتي تم تحقيقها في 22 مايو 90م واستحقت دثينه بأن يطلق عليها ب
"دولة دثينه" لما قدمه رجال هذه المنطقة من استبسال وشراسة وهم يقهرون المستعمر
البريطاني الذي لم يجد أمام الصمود البطولي لأبناء دثينه إلى التقهقر والانهزام،
وهو ما يمكن له أن يبقى فخراً لكل أبناء دثينه الباسلة ما قدمه أبناء هذه المنطقة
أيضاً من دور بطولي وهم يدافعون مع بقية إخوانهم من شرفاء هذا الوطن في الدفاع عن
الوحدة المباركة في حرب صيف 94م، والمؤسف أن نرى ما وصلت إليه اليوم دثينه هذه
المنطقة الباسلة من ثقافة الحقد والكراهية محاولين في ذلك تمزيق الوطن وإعادة عجلة
التاريخ إلى الوراء.
ولذا لا بد من التصدي لمثل تلك العناصر الحاقدة حتى لا يأتي
يوم وقد وقع الفأس في الرأس ونجد جيل كامل يعيش ويتكاثر على ثقافة الكراهية
والحقد.
فلا بد من وقفه تجاه ذلك ونحن ندعو وجهاء ومشائخ وأعيان وشخصيات
اجتماعية من أبناء هذه المدينة الشجاعة للتصدي لمثل أصوات النشاز تلك وتفويت الفرصة
عليها.
ولا بد من الإشادة هنا إلى أن ما دفعني للكتابة عن مثل ذل الموضوع هو ما
رأيته بأم عيني في منطقة دثينه البطلة حيث يقوم البعض باستغلال الطلاب الصغار في
المدارس في هذه المنطقة حتى نراهم وهم يدفعون بطلاب هذه المدارس إلى القيام بمسيرات
تدعو إلى تمزيق الوطن ولم تكن هذه إلا واحده من الأعمال الدنيئة التي يمارسها
الحاقدون على هذا الوطن ووحدته.
يجب أن لا تسكت عن مثل تلك الأعمال الخبيثة حتى
لا يتطاولوا على الوطن ووحدته فلا بد من محاسبة مثل هؤلاء حتى يبقى وطننا سالماً
معافى.
منطقة دثينة الباسلة عنواناً للصمود ورمز شامخ في سماء الثورة والوحدة والجمهورية
كما عهدنا ها دوماً.
دثينه التي أنجبت كوكبه من الرجال الأفذاذ الذي لم يبخلوا
على وطنهم بشيئ وقدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن.
حيث شارك عدد من أبناء هذه المنطقة مطلع الستينات من القرن
الماضي في الدفاع عن الثورة والجهورية أثناء حصار صنعاء وكان لهم دور نضالي في رفع
راية الجمهورية ونصرها المبين.
واصطف أبناء دثينه أيضاً صفاً واحداً في ملاحم
الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني مقدمين صورة رائعة من صور الإخلاص والوفاء
والتضحية حيث سقط في معارك الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني عدد من رجال منطقة
دثينه.
وكان أبناء منطقة دثينه أول المدافعين عن أهداف ثورتهم لإحلال السلام
والعدل والحرية لأبناء هذا الوطن المعطاء من خلال تحقيق حلم الأجيال الذي يكمن في
وحدته المباركة والتي تم تحقيقها في 22 مايو 90م واستحقت دثينه بأن يطلق عليها ب
"دولة دثينه" لما قدمه رجال هذه المنطقة من استبسال وشراسة وهم يقهرون المستعمر
البريطاني الذي لم يجد أمام الصمود البطولي لأبناء دثينه إلى التقهقر والانهزام،
وهو ما يمكن له أن يبقى فخراً لكل أبناء دثينه الباسلة ما قدمه أبناء هذه المنطقة
أيضاً من دور بطولي وهم يدافعون مع بقية إخوانهم من شرفاء هذا الوطن في الدفاع عن
الوحدة المباركة في حرب صيف 94م، والمؤسف أن نرى ما وصلت إليه اليوم دثينه هذه
المنطقة الباسلة من ثقافة الحقد والكراهية محاولين في ذلك تمزيق الوطن وإعادة عجلة
التاريخ إلى الوراء.
ولذا لا بد من التصدي لمثل تلك العناصر الحاقدة حتى لا يأتي
يوم وقد وقع الفأس في الرأس ونجد جيل كامل يعيش ويتكاثر على ثقافة الكراهية
والحقد.
فلا بد من وقفه تجاه ذلك ونحن ندعو وجهاء ومشائخ وأعيان وشخصيات
اجتماعية من أبناء هذه المدينة الشجاعة للتصدي لمثل أصوات النشاز تلك وتفويت الفرصة
عليها.
ولا بد من الإشادة هنا إلى أن ما دفعني للكتابة عن مثل ذل الموضوع هو ما
رأيته بأم عيني في منطقة دثينه البطلة حيث يقوم البعض باستغلال الطلاب الصغار في
المدارس في هذه المنطقة حتى نراهم وهم يدفعون بطلاب هذه المدارس إلى القيام بمسيرات
تدعو إلى تمزيق الوطن ولم تكن هذه إلا واحده من الأعمال الدنيئة التي يمارسها
الحاقدون على هذا الوطن ووحدته.
يجب أن لا تسكت عن مثل تلك الأعمال الخبيثة حتى
لا يتطاولوا على الوطن ووحدته فلا بد من محاسبة مثل هؤلاء حتى يبقى وطننا سالماً
معافى.