علي
الحملي
الحملي
بمقارنة بسيطة بين أنظمة الحكم
المعاصر في المجتمعات المتقدمة وبين نظام الحكم في بلادنا بمقارنة بسيطة بين أنظمة
الحكم المعاصر في المجتمعات المتقدمة وبين نظام الحكم في بلادنا أدركت كم هي الفجوة
شاسعة جدا، قد يكون لهذه المقارنة ظلم وإجحاف كبير بحق تلك المجتمعات إلا أن
النتيجة النهائية هو أنه لا وجه للمقارنة أصلا؟! هنا يختفي اسم الدولة وتحل سلطة
الحزب، تتلاشى سلطة النظام والقانون تحت وطأة ثلة متنفذة لا ترى إلا ذاتها
وأهواءها، واستبداد صارخ بديكور ديمقراطية جوفاء وتفرد بسلطة و حكم قيد وشل قرارات
المؤسسات.
الإدارة يراد فها التملك، والفساد فيها صار مع الأيام لقب فخر
لأبطاله، إقصاء مقزز للكوادر والخبرات والشريفة، حرم البلاد مقومات البناء والتنمية
لأن الانتماء للوطن في نظر الحزب الحاكم لا يعني إلا الولاء للحزب، وبالجملة فإن
عشوائية تديرنا، تسير بنا إلى حيث لا ندري! كل يوم يمر نضع أيدينا على قلوبنا من
جديد لا يسرنا، لا نكاد نلتقط أنفاسنا من وقع أزمة حتى تفاجؤنا أخرى أشد وأنكي،
أمال مستقبلنا تتحطم على صخرة واقع بائس، دوامة من ا للاستقرار في شتى المجالات
وقطار الوطن بدأ فعلا يعبر بنا بوابة النفق المظلم جولات حرب غامضة في مجريات
أحداثها، تدور رحاها في الشمال ومشاكل مستمرة تتسع رقعتها في الجنوب، أطراف من
البلاد تتآكل، وسوس الفوضى والانفلات ينخر في بقية الأجزاء، إخطبوط الفساد يمد
أذرعه ليشمل كل شيء.
الوحدة التي تغنى بها اليمنيون في العقود الماضية أضحت
اليوم في خطر وسلطة حزب تعددت قواها المتنفذة..
تخترق الأزمات وتحارب ذاتها دون
أن تشعر.
لم يعد في الوقت متسع، لغة المكابرة والعناد والتحدي لا تصنع إلا مزيدا
من الأزمات وبداية الخروج من هذه الدوامة يكون بفك الارتباط بين الحزب الحاكم
كتنظيم وبين الدولة كمؤسسات وكذلك تشكيل حكومة إنقاذ وطني تضم كل أطياف المجتمع ،
تعمل وفق رؤية وطنية على حلحلة الأزمات القائمة والسير بالوطن إلى انتخابات حرة
ونزيهة ويبقى الأمل بعد الله تعالى في القوى الوطنية الخيرة والحوار الوطني الجاد
الهادف إلى إنقاذ البلاد من هذا الوضع الخطير.
والله المستعان.
المعاصر في المجتمعات المتقدمة وبين نظام الحكم في بلادنا بمقارنة بسيطة بين أنظمة
الحكم المعاصر في المجتمعات المتقدمة وبين نظام الحكم في بلادنا أدركت كم هي الفجوة
شاسعة جدا، قد يكون لهذه المقارنة ظلم وإجحاف كبير بحق تلك المجتمعات إلا أن
النتيجة النهائية هو أنه لا وجه للمقارنة أصلا؟! هنا يختفي اسم الدولة وتحل سلطة
الحزب، تتلاشى سلطة النظام والقانون تحت وطأة ثلة متنفذة لا ترى إلا ذاتها
وأهواءها، واستبداد صارخ بديكور ديمقراطية جوفاء وتفرد بسلطة و حكم قيد وشل قرارات
المؤسسات.
الإدارة يراد فها التملك، والفساد فيها صار مع الأيام لقب فخر
لأبطاله، إقصاء مقزز للكوادر والخبرات والشريفة، حرم البلاد مقومات البناء والتنمية
لأن الانتماء للوطن في نظر الحزب الحاكم لا يعني إلا الولاء للحزب، وبالجملة فإن
عشوائية تديرنا، تسير بنا إلى حيث لا ندري! كل يوم يمر نضع أيدينا على قلوبنا من
جديد لا يسرنا، لا نكاد نلتقط أنفاسنا من وقع أزمة حتى تفاجؤنا أخرى أشد وأنكي،
أمال مستقبلنا تتحطم على صخرة واقع بائس، دوامة من ا للاستقرار في شتى المجالات
وقطار الوطن بدأ فعلا يعبر بنا بوابة النفق المظلم جولات حرب غامضة في مجريات
أحداثها، تدور رحاها في الشمال ومشاكل مستمرة تتسع رقعتها في الجنوب، أطراف من
البلاد تتآكل، وسوس الفوضى والانفلات ينخر في بقية الأجزاء، إخطبوط الفساد يمد
أذرعه ليشمل كل شيء.
الوحدة التي تغنى بها اليمنيون في العقود الماضية أضحت
اليوم في خطر وسلطة حزب تعددت قواها المتنفذة..
تخترق الأزمات وتحارب ذاتها دون
أن تشعر.
لم يعد في الوقت متسع، لغة المكابرة والعناد والتحدي لا تصنع إلا مزيدا
من الأزمات وبداية الخروج من هذه الدوامة يكون بفك الارتباط بين الحزب الحاكم
كتنظيم وبين الدولة كمؤسسات وكذلك تشكيل حكومة إنقاذ وطني تضم كل أطياف المجتمع ،
تعمل وفق رؤية وطنية على حلحلة الأزمات القائمة والسير بالوطن إلى انتخابات حرة
ونزيهة ويبقى الأمل بعد الله تعالى في القوى الوطنية الخيرة والحوار الوطني الجاد
الهادف إلى إنقاذ البلاد من هذا الوضع الخطير.
والله المستعان.
