فاروق
الجفري
الجفري
من الأمور التي تحتاج إلى البحث
والدراسة أثر البيئة اليوم على رؤية وإنتاج الفنان، المعروف من الأمور التي تحتاج إلى
البحث والدراسة أثر البيئة اليوم على رؤية وإنتاج الفنان، المعروف أننا نعيش اليوم
في بيئة طبيعية إلى جانب بيئة ناتجة من صنع الإنسان وقد غلبت البيئة
المصنوعة على البيئة الطبيعية في كثير من المناطق في اليمن حتى انه لم يعد يتاح
للكثير منا رؤية البيئة الطبيعية. وأصبح الفرق بيننا وبين أجدادنا كبيراً في أن ما
نصنعه اليوم لا يندمج مع بيئتنا الطبيعية اليمنية، فلو نظرنا إلى ما صنعه المعماري
اليمني القديم لأدركنا الفرق، فبينما تندمج العمارة في الحضارة اليمنية وتتعايش مع
البيئة بما لها من صفات وخصائص تبدو وحتى اليوم ثابتة راسخة تنبثق على أرض اليمن
وتمتد جذورها في تربتها، فإننا اليوم لا نحظى بمثل هذه بالسعادة والوئام والانسجام
وإنما ما يظهر من عمارة اليوم ينفصل تماماً عن طبيعة أرض اليمن ويظهر على السطح غير
مندمج أو متعرج الجذور مثل ما نراه في تلك الصروح التي خلفها لنا الأجداد.
إن
عمارة اليوم في اليمن قد فقدت الاستفادة من خصائص الطبيعة اليمنية من نور وضياء
وجمال، أو بمعنى آخر لم تعد ترتبط بجدها وإنها تمتد مع الفكر الأوروبي المعماري
شأنها في ذلك شأن الكثير من نواحي الحياة المختلفة..
إن ما نراه في الفن
المعماري في صنعاء القديمة ومدى ارتباطه بجو هذه المنطقة لمثال واضح على مدى ارتباط
فن العمارة في تآلف وانسجام مع البيئة اليمنية وما تمتاز به من خصائص طبيعية.إن
عمارة اليوم في اليمن مثلاً تبدو وكأنها لا تقدر إنسانية الإنسان بما تمتلكه من نسب
وأبعاد وتصميم تحولت لتصبح أبراجاً كأبراج الحمام، وتحولت لتصبح للنوم وليس للحياة،
واليوم في إحدى الدول الكبرى مثل أمريكا صيحات تنادي بالعودة إلى العمارة التي
تحترم الإنسان وإنسانيته وهي العمارة التقليدية على النمط القديم.
والدراسة أثر البيئة اليوم على رؤية وإنتاج الفنان، المعروف من الأمور التي تحتاج إلى
البحث والدراسة أثر البيئة اليوم على رؤية وإنتاج الفنان، المعروف أننا نعيش اليوم
في بيئة طبيعية إلى جانب بيئة ناتجة من صنع الإنسان وقد غلبت البيئة
المصنوعة على البيئة الطبيعية في كثير من المناطق في اليمن حتى انه لم يعد يتاح
للكثير منا رؤية البيئة الطبيعية. وأصبح الفرق بيننا وبين أجدادنا كبيراً في أن ما
نصنعه اليوم لا يندمج مع بيئتنا الطبيعية اليمنية، فلو نظرنا إلى ما صنعه المعماري
اليمني القديم لأدركنا الفرق، فبينما تندمج العمارة في الحضارة اليمنية وتتعايش مع
البيئة بما لها من صفات وخصائص تبدو وحتى اليوم ثابتة راسخة تنبثق على أرض اليمن
وتمتد جذورها في تربتها، فإننا اليوم لا نحظى بمثل هذه بالسعادة والوئام والانسجام
وإنما ما يظهر من عمارة اليوم ينفصل تماماً عن طبيعة أرض اليمن ويظهر على السطح غير
مندمج أو متعرج الجذور مثل ما نراه في تلك الصروح التي خلفها لنا الأجداد.
إن
عمارة اليوم في اليمن قد فقدت الاستفادة من خصائص الطبيعة اليمنية من نور وضياء
وجمال، أو بمعنى آخر لم تعد ترتبط بجدها وإنها تمتد مع الفكر الأوروبي المعماري
شأنها في ذلك شأن الكثير من نواحي الحياة المختلفة..
إن ما نراه في الفن
المعماري في صنعاء القديمة ومدى ارتباطه بجو هذه المنطقة لمثال واضح على مدى ارتباط
فن العمارة في تآلف وانسجام مع البيئة اليمنية وما تمتاز به من خصائص طبيعية.إن
عمارة اليوم في اليمن مثلاً تبدو وكأنها لا تقدر إنسانية الإنسان بما تمتلكه من نسب
وأبعاد وتصميم تحولت لتصبح أبراجاً كأبراج الحمام، وتحولت لتصبح للنوم وليس للحياة،
واليوم في إحدى الدول الكبرى مثل أمريكا صيحات تنادي بالعودة إلى العمارة التي
تحترم الإنسان وإنسانيته وهي العمارة التقليدية على النمط القديم.