نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
حينما تتكرر الظاهرة فإنها لا تعود
مصادفة بل تصبح خطة مرسومة وشباكاً منصوباً وفخاً مجهزاً للوطن اليمني بالذات، وهذا
هو أسلوب وخطة بعض القنوات الفضائية الإعلامية.
طبعاً ليس لنا سلطة عليها ولا
قدرة على إعادتها إلى جادة الصواب والحق وتخليصها من روح المغامرة وسياسة التحريض
التي لا يختلف عليها اثنان، إلى جانب انتزاع الافتراء والدفع بالحوار إلى وقيعة،
ولتفهم الدول
العربية التي قد تتصور سطحية وقوف هذه القنوات بجانبها.
إن هذا الوقوف
ليس حباً في معاوية ولا بغضاً لعلي".
أي ليس حباً وإيماناً بأي موقف ولا بغضاً
وحقداً على الوطن اليمني الذي حقق وحدته وأصبح ذا مكانة هامة ودوراً عظيماً.
هذا
هو أسلوب هذه القنوات ومقدمي برامجها ووكالات غربية ذات عداء تاريخي واضح للدول
العربية.
بالتأكيد لنا حق على أبناء شعبنا الحبيب من سياسيين سابقين ومثقفين
وكتاب وصحفيين، ولكن السؤال الذي سيقفز إلى الذهن، كيف تسمح لهم ضمائرهم وانتمائهم
مهما كانت الدوافع المادية والحوافز والإغراءات بتشريف هذه القنوات والوقوع في فخ
إهانة بلدهم أمام شاشات التلفزيون والعالم أصبح قرية صغيرة؟ لا نريد أحداً أن يتمسح
في الحرية وحرية الكلمة والديمقراطية..
سؤال أتوجه به إلى هؤلاء هل هناك حرية
مطلقة؟ إن قوانين العالم تضع ضوابط على حيازة السلاح، وقوانين العالم تحاسب على
جريمة التجسس وإلا كان الجاسوس حراً في إخراج أسرار بلاده، مع الفارق الكبير بالطبع
فاحذروا هذه القنوات والإساءة للوطن هي إساءة قبل كل شيئ لكم ولكل الشعب في
الوطن.
الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني: تلعب وسائل الإعلام المختلفة دوراً
بارزاً في معالجة وقضايا المجتمع وتزداد أهمية الاستثمار الايجابي لإمكانياتها في
مواجهة بعض القضايا التي تقف حجرة عثراً في طريق التنمية والارتقاء بخصائص المجتمع
وتمكينه من حقوقه، وتبرز قضايا الفوضى والتخريب والإرهاب من بين تلك القضايا التي
تحتاج لتكثيف الجهود وتكاملها للقضاء عليهما عن طريق الإدراك والوعي والاقتناع من
كافة الأطراف، حيث ان القوانين والتشريعات وحدها لا تكفي في مواجهة مثل هذه
القضايا.
كما أن الجهود الرسمية دون مؤسسات المجتمع المدني لا تتمكن من الوصول
إلى نتائج مرجوة بالسرعة المطلوبة.
مصادفة بل تصبح خطة مرسومة وشباكاً منصوباً وفخاً مجهزاً للوطن اليمني بالذات، وهذا
هو أسلوب وخطة بعض القنوات الفضائية الإعلامية.
طبعاً ليس لنا سلطة عليها ولا
قدرة على إعادتها إلى جادة الصواب والحق وتخليصها من روح المغامرة وسياسة التحريض
التي لا يختلف عليها اثنان، إلى جانب انتزاع الافتراء والدفع بالحوار إلى وقيعة،
ولتفهم الدول
العربية التي قد تتصور سطحية وقوف هذه القنوات بجانبها.
إن هذا الوقوف
ليس حباً في معاوية ولا بغضاً لعلي".
أي ليس حباً وإيماناً بأي موقف ولا بغضاً
وحقداً على الوطن اليمني الذي حقق وحدته وأصبح ذا مكانة هامة ودوراً عظيماً.
هذا
هو أسلوب هذه القنوات ومقدمي برامجها ووكالات غربية ذات عداء تاريخي واضح للدول
العربية.
بالتأكيد لنا حق على أبناء شعبنا الحبيب من سياسيين سابقين ومثقفين
وكتاب وصحفيين، ولكن السؤال الذي سيقفز إلى الذهن، كيف تسمح لهم ضمائرهم وانتمائهم
مهما كانت الدوافع المادية والحوافز والإغراءات بتشريف هذه القنوات والوقوع في فخ
إهانة بلدهم أمام شاشات التلفزيون والعالم أصبح قرية صغيرة؟ لا نريد أحداً أن يتمسح
في الحرية وحرية الكلمة والديمقراطية..
سؤال أتوجه به إلى هؤلاء هل هناك حرية
مطلقة؟ إن قوانين العالم تضع ضوابط على حيازة السلاح، وقوانين العالم تحاسب على
جريمة التجسس وإلا كان الجاسوس حراً في إخراج أسرار بلاده، مع الفارق الكبير بالطبع
فاحذروا هذه القنوات والإساءة للوطن هي إساءة قبل كل شيئ لكم ولكل الشعب في
الوطن.
الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني: تلعب وسائل الإعلام المختلفة دوراً
بارزاً في معالجة وقضايا المجتمع وتزداد أهمية الاستثمار الايجابي لإمكانياتها في
مواجهة بعض القضايا التي تقف حجرة عثراً في طريق التنمية والارتقاء بخصائص المجتمع
وتمكينه من حقوقه، وتبرز قضايا الفوضى والتخريب والإرهاب من بين تلك القضايا التي
تحتاج لتكثيف الجهود وتكاملها للقضاء عليهما عن طريق الإدراك والوعي والاقتناع من
كافة الأطراف، حيث ان القوانين والتشريعات وحدها لا تكفي في مواجهة مثل هذه
القضايا.
كما أن الجهود الرسمية دون مؤسسات المجتمع المدني لا تتمكن من الوصول
إلى نتائج مرجوة بالسرعة المطلوبة.
