محمد
أمين الداهية
أمين الداهية
لم أكن أتوقع مطلقا أن يعود المناضل
عبد الوهاب الدربي الذي فقد بصره وساقه ويده دفاعا عن لم أكن أتوقع مطلقا أن يعود المناضل عبد
الوهاب الدربي الذي فقد بصره وساقه ويده دفاعا عن الوحدة العظيمة ضد الفتنة التي
أشعلها دعاة الردة والانفصال صيف94 لم أكن أتوقع أن يرجع هذا الرجل العظيم من جمعية
رعاية وتأهيل المعاقين بخفي حنين بالإضافة إلى شيء من الاستياء والحزن على
الحال الذي وصل الناس إليه اليوم،كان بإمكانه أن يرضى ولو حتى بكلمة طيبه
ومعاملة حسنه من قبل بعض الموظفين الذين لم يستشعروا بعد ما معنى أن يفقد هذا البطل
بصره وساقه ويده من أجل وطن عاهد الله أن تكون روحه فداء له بما يرضي به ربه ويخدم
به وطنه وشعبه، الدربي هذا الوطني الغيور قصد جمعية رعاية وتأهيل المعاقين عله يحظى
بتعويض عما لحقت به من ديون مازالت تشكل له كابوسا حتى اليوم،تلك الديون تدينها
عندما أصيب في حرب 94 واضطر إلى أن يعالج خارج ارض الوطن، وكانت خسارته عشره آلاف
دولار آنذاك، وما خرج به من جمعية رعاية وتأهيل المعاقين ثلاثة آلاف ريال رفض أن
يستلمها رغم المعاناة التي عاناها موظفو الجمعية حتى اخرجوا له هذا المبلغ إلى حيز
الوجود دون أي استقطاعات ضريبية وما إلى ذلك.
ما هذا الهراء وما الذي يحدث، وهل
يعقل ذلك، إننا في أمس الحاجة إلى وقفه جادة إزاء ما يحدث، مثل هؤلاء الرجال
الأوفياء يجب أن تكون لهم مكانتهم اللائقة بهم كأبطال مناضلين غيورين على اليمن
واليمنيين، هل يعقل أن بعض الموظفين الإداريين بحاجه إلى توعيه وطنيه ودورات
تأهيلية في مجال التعامل مع من يقصدونهم من المعاقين ، وهل يعقل أن نجد موظفا
إداريا يتحدث إلى كفيف مستهترا وينفي وجود المسؤول المختص مع أنه أمامه.
عندما
وصل إلى مسمعي هذا التصرف مباشرة ترحمت على القائل (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت..)
فأي أمل لأمة تنشد النهوض والسمو وهي مصابة هكذا أفراد لا يمكن وصفهم إلا بالوباء
الذي يجب أن يستأصل، المشكلة ليست في التعويض أو الجمعية ، المشكلة باتت في
التصرفات الغير مبرره للتعامل مع أبطال يتشرف الإنسان منا أن يقف إلى جانبهم
ويساندهم ويشعرهم بأنهم دافعوا عن وطن غال وشعب يستحق أن تبذل في سبيل أمنه وسلامته
ووحدته الأرواح والمهج،نشد على يد جمعية رعاية وتأهيل المعاقين، ونعلم جيد أن
التصرفات الفردية لا تمثل إلا نفسها والجمعية فعلا لها رصيد وطني كبير لا يمكن لأحد
أن يتجاهله أو ينكره، وكل ما نتمناه منها بعد الله عز وجل المزيد من الاهتمام
بمعاقي الحرب الذين يستحقون المساندة والدعم فهم الأبطال الذين دون التأريخ أسماءهم
في صفحات الأوفياء ونحن علي يقين أن جمعية رعاية وتأهيل المعاقين سيكون لها الصدارة
لتتربع على صفحات التاريخ المشرقة، وعبد الوهاب الدربي هذا العملاق الصبور والرجل
العزيز يجب مساندته والأخذ بيده وحسب القانون، فلا يمكن لأحد أبداً أن يمن على هذا
الوطن بما قدم ويقدم، وفي الوقت نفسه يجب أن لا يهمش مثل هؤلاء المخلصين فحقهم
علينا جميعا كبير جدا يجب أن نفيهم هذا الحق.
aldahiad@yahoo.com
عبد الوهاب الدربي الذي فقد بصره وساقه ويده دفاعا عن لم أكن أتوقع مطلقا أن يعود المناضل عبد
الوهاب الدربي الذي فقد بصره وساقه ويده دفاعا عن الوحدة العظيمة ضد الفتنة التي
أشعلها دعاة الردة والانفصال صيف94 لم أكن أتوقع أن يرجع هذا الرجل العظيم من جمعية
رعاية وتأهيل المعاقين بخفي حنين بالإضافة إلى شيء من الاستياء والحزن على
الحال الذي وصل الناس إليه اليوم،كان بإمكانه أن يرضى ولو حتى بكلمة طيبه
ومعاملة حسنه من قبل بعض الموظفين الذين لم يستشعروا بعد ما معنى أن يفقد هذا البطل
بصره وساقه ويده من أجل وطن عاهد الله أن تكون روحه فداء له بما يرضي به ربه ويخدم
به وطنه وشعبه، الدربي هذا الوطني الغيور قصد جمعية رعاية وتأهيل المعاقين عله يحظى
بتعويض عما لحقت به من ديون مازالت تشكل له كابوسا حتى اليوم،تلك الديون تدينها
عندما أصيب في حرب 94 واضطر إلى أن يعالج خارج ارض الوطن، وكانت خسارته عشره آلاف
دولار آنذاك، وما خرج به من جمعية رعاية وتأهيل المعاقين ثلاثة آلاف ريال رفض أن
يستلمها رغم المعاناة التي عاناها موظفو الجمعية حتى اخرجوا له هذا المبلغ إلى حيز
الوجود دون أي استقطاعات ضريبية وما إلى ذلك.
ما هذا الهراء وما الذي يحدث، وهل
يعقل ذلك، إننا في أمس الحاجة إلى وقفه جادة إزاء ما يحدث، مثل هؤلاء الرجال
الأوفياء يجب أن تكون لهم مكانتهم اللائقة بهم كأبطال مناضلين غيورين على اليمن
واليمنيين، هل يعقل أن بعض الموظفين الإداريين بحاجه إلى توعيه وطنيه ودورات
تأهيلية في مجال التعامل مع من يقصدونهم من المعاقين ، وهل يعقل أن نجد موظفا
إداريا يتحدث إلى كفيف مستهترا وينفي وجود المسؤول المختص مع أنه أمامه.
عندما
وصل إلى مسمعي هذا التصرف مباشرة ترحمت على القائل (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت..)
فأي أمل لأمة تنشد النهوض والسمو وهي مصابة هكذا أفراد لا يمكن وصفهم إلا بالوباء
الذي يجب أن يستأصل، المشكلة ليست في التعويض أو الجمعية ، المشكلة باتت في
التصرفات الغير مبرره للتعامل مع أبطال يتشرف الإنسان منا أن يقف إلى جانبهم
ويساندهم ويشعرهم بأنهم دافعوا عن وطن غال وشعب يستحق أن تبذل في سبيل أمنه وسلامته
ووحدته الأرواح والمهج،نشد على يد جمعية رعاية وتأهيل المعاقين، ونعلم جيد أن
التصرفات الفردية لا تمثل إلا نفسها والجمعية فعلا لها رصيد وطني كبير لا يمكن لأحد
أن يتجاهله أو ينكره، وكل ما نتمناه منها بعد الله عز وجل المزيد من الاهتمام
بمعاقي الحرب الذين يستحقون المساندة والدعم فهم الأبطال الذين دون التأريخ أسماءهم
في صفحات الأوفياء ونحن علي يقين أن جمعية رعاية وتأهيل المعاقين سيكون لها الصدارة
لتتربع على صفحات التاريخ المشرقة، وعبد الوهاب الدربي هذا العملاق الصبور والرجل
العزيز يجب مساندته والأخذ بيده وحسب القانون، فلا يمكن لأحد أبداً أن يمن على هذا
الوطن بما قدم ويقدم، وفي الوقت نفسه يجب أن لا يهمش مثل هؤلاء المخلصين فحقهم
علينا جميعا كبير جدا يجب أن نفيهم هذا الحق.
aldahiad@yahoo.com