اسكندر
عبده قاسم
عبده قاسم
ماذا فعلت وماذا ستفعل الحكومة
وحالات حمى الضنك تزداد نسبة الإصابات بها يوما بعد يوم مئات الحالات اليوم في
محافظة عدن..وأغلب الناس يتجهون إلى المستشفيات الخاصة لعدم وجود العناية والاهتمام
في المستشفيات الحكومية وحتى الفحوصات لهذا الداء لا تتوفر إلا في المستشفيات
الخاصة وبأسعار مرتفعة ناهيك عن الأدوية وأجرة السرير الذي يتلقى فيه المريض
العلاج
حتى يشفى..فمن أين سيأتي المواطن الفقير بهذه الآلاف من الريالات وحاله لا
يعلم به إلا الله..فقر وغلاء ومرض..لابد أن يعرف الجميع بأن حمى الضنك يأتي بها نوع
من البعوض يعيش في الأماكن الرطبة المشبعة بالمياه الراكدة..مثل مياه المكيفات
والمياه التي تقطر من الحنفيات التالفة خارج المنازل ولا تلقى أي إصلاح لا من
المواطنين ولا من الحكومة ممثلة بالمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي ناهيك عن
المياه الآسنة التي سببها أيضاً غسيل السيارات يوميا في الشوارع والطرقات وخاصة
بجانب مسجد النور بالشيخ عثمان حيث يكثر البعوض في هذه الأماكن وتحت إطارات
السيارات المغسولة وأيضاً في الأماكن التي فيها تسقى الأشجار بالمياه الحلوة أمام
المنازل وفي الحدائق العامة كالملاهي في الشيخ عثمان وأما مياه المجاري الخلفية
للمنازل فلا حديث عنها فكم كتبنا عنها وعن حالتها المزرية بالرغم من حداثة بنائها
إلا أنها صارت مرتعا خصبا للبعوض والحشرات وللفئران والمواطنين هم السبب الأول في
تحويلها إلى زبالات ومستنقعات والمجالس المحلية لم تقم بواجبها تجاه هذه المجاري
وخاصة في مدينة الشيخ عثمان والممدارة والمحاريق ودارسعد والقاهرة
والبساتين.
المواطن يرمي بمياه المكيفات إلى الشوارع ويغسل غرف بيته ويترك
المياه تنساب إلى الشارع ولا يوجد مراقبون صحيون في الشوارع كما كان سابقاً في عدن
يعاقب كل من يخالف قواعد النظافة العامة ومخلفات البناء والأتربة على الطرقات
والأرصفة الجديدة والعوائق.
إذن من هو المسؤول عن صحة المواطنين الحكومة أم
المواطن نفسه؟ والذي يجب أن يتعاون في الجانب الصحي، والمواطنون يدفعون رسوماً
باهضة للمجاري وصندوق النظافة فلا مجاري صالحة ونظيفة ولا نظافة بمعناها الصحيح ولا
توعية صحية في المدارس والكليات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة عدا المقروءة
فيما ندر منها.
إننا نناشد الجهات المختصة والمسئولة في الحكومة التحرك السريع
من اجل احتواء هذا الداء قبل انتشاره بشكل أكبر..
فالناس تموت ولا تلقي العلاج
في المستشفيات الحكومية فأين الخدمات الصحية وأين الاهتمام الصحي؟؟ ترجموا الأقوال
إلى أفعال..
فالوقت يأخذنا ويأخذكم والحالات تزداد نسبتها وخاصة أن محافظة عدن
ستستقبل خليجي عشرين بعد أشهر قليلة..
يا سادة هذا الداء خطير جدا فعليكم تقع
المسئولية الكبرى في حماية الناس منه فهل من تحرك سريع قبل فوات الأوان وفي مثل هذه
الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة والتي هدت كاهل المواطن ناهيك عن مثل هذه
الأمراض الخطيرة.
وحالات حمى الضنك تزداد نسبة الإصابات بها يوما بعد يوم مئات الحالات اليوم في
محافظة عدن..وأغلب الناس يتجهون إلى المستشفيات الخاصة لعدم وجود العناية والاهتمام
في المستشفيات الحكومية وحتى الفحوصات لهذا الداء لا تتوفر إلا في المستشفيات
الخاصة وبأسعار مرتفعة ناهيك عن الأدوية وأجرة السرير الذي يتلقى فيه المريض
العلاج
حتى يشفى..فمن أين سيأتي المواطن الفقير بهذه الآلاف من الريالات وحاله لا
يعلم به إلا الله..فقر وغلاء ومرض..لابد أن يعرف الجميع بأن حمى الضنك يأتي بها نوع
من البعوض يعيش في الأماكن الرطبة المشبعة بالمياه الراكدة..مثل مياه المكيفات
والمياه التي تقطر من الحنفيات التالفة خارج المنازل ولا تلقى أي إصلاح لا من
المواطنين ولا من الحكومة ممثلة بالمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي ناهيك عن
المياه الآسنة التي سببها أيضاً غسيل السيارات يوميا في الشوارع والطرقات وخاصة
بجانب مسجد النور بالشيخ عثمان حيث يكثر البعوض في هذه الأماكن وتحت إطارات
السيارات المغسولة وأيضاً في الأماكن التي فيها تسقى الأشجار بالمياه الحلوة أمام
المنازل وفي الحدائق العامة كالملاهي في الشيخ عثمان وأما مياه المجاري الخلفية
للمنازل فلا حديث عنها فكم كتبنا عنها وعن حالتها المزرية بالرغم من حداثة بنائها
إلا أنها صارت مرتعا خصبا للبعوض والحشرات وللفئران والمواطنين هم السبب الأول في
تحويلها إلى زبالات ومستنقعات والمجالس المحلية لم تقم بواجبها تجاه هذه المجاري
وخاصة في مدينة الشيخ عثمان والممدارة والمحاريق ودارسعد والقاهرة
والبساتين.
المواطن يرمي بمياه المكيفات إلى الشوارع ويغسل غرف بيته ويترك
المياه تنساب إلى الشارع ولا يوجد مراقبون صحيون في الشوارع كما كان سابقاً في عدن
يعاقب كل من يخالف قواعد النظافة العامة ومخلفات البناء والأتربة على الطرقات
والأرصفة الجديدة والعوائق.
إذن من هو المسؤول عن صحة المواطنين الحكومة أم
المواطن نفسه؟ والذي يجب أن يتعاون في الجانب الصحي، والمواطنون يدفعون رسوماً
باهضة للمجاري وصندوق النظافة فلا مجاري صالحة ونظيفة ولا نظافة بمعناها الصحيح ولا
توعية صحية في المدارس والكليات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة عدا المقروءة
فيما ندر منها.
إننا نناشد الجهات المختصة والمسئولة في الحكومة التحرك السريع
من اجل احتواء هذا الداء قبل انتشاره بشكل أكبر..
فالناس تموت ولا تلقي العلاج
في المستشفيات الحكومية فأين الخدمات الصحية وأين الاهتمام الصحي؟؟ ترجموا الأقوال
إلى أفعال..
فالوقت يأخذنا ويأخذكم والحالات تزداد نسبتها وخاصة أن محافظة عدن
ستستقبل خليجي عشرين بعد أشهر قليلة..
يا سادة هذا الداء خطير جدا فعليكم تقع
المسئولية الكبرى في حماية الناس منه فهل من تحرك سريع قبل فوات الأوان وفي مثل هذه
الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة والتي هدت كاهل المواطن ناهيك عن مثل هذه
الأمراض الخطيرة.