شكري
عبدالغني الزعيتري
عبدالغني الزعيتري
جرم في حق الوطن وسمعته..اعتداء
سافر وخبيث لم يرحم أرواح أبرياء من مواطنين..إخافة ضيوف أجانب حلو بيننا وقبلنا
بحلولهم بموجب مواثيق ومعاهدات دولية ووفقها أعطي لهم الأمن والأمان..إن ما ينفذ من
أعمال إرهابية تؤدي إلى جرح مواطنين وإراقة دماء وقتل أبرياء وترويع امن عام وإقلاق
أمنيين وتخريب سمعةومكتسبات وطن عامه والإضرار بمصلحة شعبا بأسره وعبر القيام بأعمال إجرامية ينهي
ويحرمها الله تعالي سبحانه..كما ولم تقرها السنة النبوية ولن يقرها رسولنا الكريم
محمد (صلى الله عليه وسلم) لو كان مازال عائشا بيننا.
حيث وقد استيقظت
يوم أمس الثلاثاء الموافق 27/ ابريل 2010م باكرا وحين بدأت بتناول فنجان من الشاي
ومعه مطالعة الصحف كعادتي قرأت خبرا في صحيفة أخبار اليوم وتصريح حكومي في صحيفة
الثورة بعثا في جسدي القشعريرة..
وفي قلبي الحزن..
وفي تفكيري القلق علي وطن
تدمر مكتسباته وتخرب سمعته ويلحق الأضرار الفادحة بمصلحة شعبه اليمني بأسره
باعتداءات وفوضي تخريبية وإقلال امن عام والذي آخرها ما حدث يوم الاثنين الموافق
26/ ابريل 2010م صباحا.
إذ أقدم انتحاري علي تفجير نفسه بحزام ناسف مستهدفا
سيارة السفير البريطاني بصنعاء (تيم تورلوث) أثناء مرور السفير البريطاني جوار
حديقة برلين والذي كان يسير في طريقه إلي مقر عمله بالسفارة البريطانية الواقعة بحي
(نقم) وقد أسفر ذاك العمل الإرهابي الانتحاري عن مصرع الفاعل وتناثر جسده إلي أشلاء
والي جانب هذا تضرر بالإصابة امرأة ورجلين مواطنين أبرياء ممن كانوا مارين بالشارع
أثناء تنفيذ العمل الإرهابي الانتحاري..
أمام هذا الذي حدث فاني (والله) استغرب
أتساءل: أين عقول هؤلاء ممن يقومون بمثل هذه الإعمال الإرهابية والانتحارية وإهلاك
لأنفسهم (بالانتحار)..
والتسبب في قتل غيرهم من الأبرياء وقد حرم الله تعالي قتل
الإنسان لنفسه بالانتحار كما وحرم قتله لغيره وبدون وجه حق وتوعد كل قاتل بالخلود
في جهنم فقد قال الله تعالي في محكم كتابة القران الكريم : (وَمَن يَقْتُلْ
مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ
عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) (سورة النساء :
93)..
كما أتعجب من قادة هؤلاء الانتحاريين ممن يدفعون بغيرهم إلي الانتحار وقتل
الغير من الأبرياء وترويع الأمنيين من الناس والإضرار بالأمن العام وبمصلحة الوطن
وأقول : أي مفاهيم دين إسلامي عندهم..؟ وأي تفسير لآيات الله سبحانه وهي واضحة
وتحرم القتل بدون وجه حق..؟ وأي فقه شرعي وأي فتوى دينيه عليها يرتكزون وينطلقون
بأعمالهم الإرهابية الإجرامية..
؟ وما هو منبع وأساس وأصل فتواهم الدينية والتي
تجيز لهم الانتحار والقتل للغير..؟ وأي ثقافة إسلامية تكونت في عقولهم وهي بعيده عن
روح التسامح والود والوصال وحسن التعامل مع الغير..؟ كما وأتساءل: من أين استوردوا
ما يحملون من فكر عدائي يبيح إراقة الدماء للغير و به يدعون بأنه ما يدعوا إليه
الإسلام..؟ بينما دين الإسلام الحنيف الصحيح برئ من كل الأعمال
الإرهابية.
الإجرامية.
الخبيثة.
والتي تلحق الضرر بأي مسلم أو بأمة
الإسلام (جمعا) أو بدين الإسلام الحنيف الصحيح...
إني كمسلم ولدي ثقافة إسلامية
متواضعة وأحفظ من القران ولا اترك تلاوته وقرأت في تفسير وعلوم القران وأحفظ أحاديث
نبوية ما تيسر لي..
وكل اليمنيين كمسلمين غيري ومن الناس والسواد الأعظم في
اليمن هم ملتزمون بدينهم الإسلامي ولا يتركون تلاوة القران ومطلعين علي علومه
وعندهم من فقه الدين الإسلامي ما يفرقون به بين الحلال والحرام وبوضوح ودون خلط وما
به يديرون شئون حياتهم وكل شيئ عندهم (بين)..
كما يوجد بيننا علماء دين هم بحر
من العلوم الدينية والشرعية ويمثلون قدوة وهم أفاضل وحاصلين علي إجازات في الإفتاء
وادري مني بالفتوى الدينية بشأن الجهاد ومكانه ووقته ووسيلة وطرقه كونهم أهل اختصاص
ديني وفتوى شرعية ولديهم العلم بالتفسير والفقه وأصوله وعلم الدين الإسلامي الحنيف
الصحيح أعمق..
والذين لم اسمع يوما من أحدهم ممن اعرفهم أن اصدر فتوى بجواز
القتل وإزهاق الروح وإراقة الدماء وبأي شكل كان أو وسيلة تستخدم سواء كانت من خلال
أعمال إرهابية للإضرار بمصالح العامة أو غيرها من خلال الأعمال الفردية العدائية
والشخصية وبدون وجه حق..
اختم القول لأولئك قادة العناصر الإرهابية الانتحارية:
أي دين إسلامي حنيف لديكم وتدعون الالتزام به ومبادئه السمحاء وطيب التعامل مع
الغير والدعوة إلى الخير بالتي هي أحسن وانتم تحملون نزعة القتل وعندكم مفتوحة شهية
إراقة الدماء لأبرياء مسلمين أو حتى غير المسلمين مادام لم يصدر حكم قضائي شرعي
بقصاص أو قتل ومن مصادر دينية معترفا بها من قبل الجميع وليس من فرقه أو طائفة أو
تيار أو جماعة دون أخري.
واعلموا وانتم العم الصم البكم بأعمالكم وأفعالكم
الخاطئة أن للإنسان المسلم حرمة في دمه وماله وعرضه..
كما لغير المسلم حرمته في
دمه وماله وعرضه إن أعطي مواثيق ومعاهدات الأمن والأمان إذا منح تأشيرة دخول إلي
اليمن في جواز سفره ووافقت الدولة على أن يحل ويسكن في بلدنا اليمن وبيننا اليمنيين
وكمسلمين.
s_hz208@hotmail.com
سافر وخبيث لم يرحم أرواح أبرياء من مواطنين..إخافة ضيوف أجانب حلو بيننا وقبلنا
بحلولهم بموجب مواثيق ومعاهدات دولية ووفقها أعطي لهم الأمن والأمان..إن ما ينفذ من
أعمال إرهابية تؤدي إلى جرح مواطنين وإراقة دماء وقتل أبرياء وترويع امن عام وإقلاق
أمنيين وتخريب سمعةومكتسبات وطن عامه والإضرار بمصلحة شعبا بأسره وعبر القيام بأعمال إجرامية ينهي
ويحرمها الله تعالي سبحانه..كما ولم تقرها السنة النبوية ولن يقرها رسولنا الكريم
محمد (صلى الله عليه وسلم) لو كان مازال عائشا بيننا.
حيث وقد استيقظت
يوم أمس الثلاثاء الموافق 27/ ابريل 2010م باكرا وحين بدأت بتناول فنجان من الشاي
ومعه مطالعة الصحف كعادتي قرأت خبرا في صحيفة أخبار اليوم وتصريح حكومي في صحيفة
الثورة بعثا في جسدي القشعريرة..
وفي قلبي الحزن..
وفي تفكيري القلق علي وطن
تدمر مكتسباته وتخرب سمعته ويلحق الأضرار الفادحة بمصلحة شعبه اليمني بأسره
باعتداءات وفوضي تخريبية وإقلال امن عام والذي آخرها ما حدث يوم الاثنين الموافق
26/ ابريل 2010م صباحا.
إذ أقدم انتحاري علي تفجير نفسه بحزام ناسف مستهدفا
سيارة السفير البريطاني بصنعاء (تيم تورلوث) أثناء مرور السفير البريطاني جوار
حديقة برلين والذي كان يسير في طريقه إلي مقر عمله بالسفارة البريطانية الواقعة بحي
(نقم) وقد أسفر ذاك العمل الإرهابي الانتحاري عن مصرع الفاعل وتناثر جسده إلي أشلاء
والي جانب هذا تضرر بالإصابة امرأة ورجلين مواطنين أبرياء ممن كانوا مارين بالشارع
أثناء تنفيذ العمل الإرهابي الانتحاري..
أمام هذا الذي حدث فاني (والله) استغرب
أتساءل: أين عقول هؤلاء ممن يقومون بمثل هذه الإعمال الإرهابية والانتحارية وإهلاك
لأنفسهم (بالانتحار)..
والتسبب في قتل غيرهم من الأبرياء وقد حرم الله تعالي قتل
الإنسان لنفسه بالانتحار كما وحرم قتله لغيره وبدون وجه حق وتوعد كل قاتل بالخلود
في جهنم فقد قال الله تعالي في محكم كتابة القران الكريم : (وَمَن يَقْتُلْ
مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ
عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) (سورة النساء :
93)..
كما أتعجب من قادة هؤلاء الانتحاريين ممن يدفعون بغيرهم إلي الانتحار وقتل
الغير من الأبرياء وترويع الأمنيين من الناس والإضرار بالأمن العام وبمصلحة الوطن
وأقول : أي مفاهيم دين إسلامي عندهم..؟ وأي تفسير لآيات الله سبحانه وهي واضحة
وتحرم القتل بدون وجه حق..؟ وأي فقه شرعي وأي فتوى دينيه عليها يرتكزون وينطلقون
بأعمالهم الإرهابية الإجرامية..
؟ وما هو منبع وأساس وأصل فتواهم الدينية والتي
تجيز لهم الانتحار والقتل للغير..؟ وأي ثقافة إسلامية تكونت في عقولهم وهي بعيده عن
روح التسامح والود والوصال وحسن التعامل مع الغير..؟ كما وأتساءل: من أين استوردوا
ما يحملون من فكر عدائي يبيح إراقة الدماء للغير و به يدعون بأنه ما يدعوا إليه
الإسلام..؟ بينما دين الإسلام الحنيف الصحيح برئ من كل الأعمال
الإرهابية.
الإجرامية.
الخبيثة.
والتي تلحق الضرر بأي مسلم أو بأمة
الإسلام (جمعا) أو بدين الإسلام الحنيف الصحيح...
إني كمسلم ولدي ثقافة إسلامية
متواضعة وأحفظ من القران ولا اترك تلاوته وقرأت في تفسير وعلوم القران وأحفظ أحاديث
نبوية ما تيسر لي..
وكل اليمنيين كمسلمين غيري ومن الناس والسواد الأعظم في
اليمن هم ملتزمون بدينهم الإسلامي ولا يتركون تلاوة القران ومطلعين علي علومه
وعندهم من فقه الدين الإسلامي ما يفرقون به بين الحلال والحرام وبوضوح ودون خلط وما
به يديرون شئون حياتهم وكل شيئ عندهم (بين)..
كما يوجد بيننا علماء دين هم بحر
من العلوم الدينية والشرعية ويمثلون قدوة وهم أفاضل وحاصلين علي إجازات في الإفتاء
وادري مني بالفتوى الدينية بشأن الجهاد ومكانه ووقته ووسيلة وطرقه كونهم أهل اختصاص
ديني وفتوى شرعية ولديهم العلم بالتفسير والفقه وأصوله وعلم الدين الإسلامي الحنيف
الصحيح أعمق..
والذين لم اسمع يوما من أحدهم ممن اعرفهم أن اصدر فتوى بجواز
القتل وإزهاق الروح وإراقة الدماء وبأي شكل كان أو وسيلة تستخدم سواء كانت من خلال
أعمال إرهابية للإضرار بمصالح العامة أو غيرها من خلال الأعمال الفردية العدائية
والشخصية وبدون وجه حق..
اختم القول لأولئك قادة العناصر الإرهابية الانتحارية:
أي دين إسلامي حنيف لديكم وتدعون الالتزام به ومبادئه السمحاء وطيب التعامل مع
الغير والدعوة إلى الخير بالتي هي أحسن وانتم تحملون نزعة القتل وعندكم مفتوحة شهية
إراقة الدماء لأبرياء مسلمين أو حتى غير المسلمين مادام لم يصدر حكم قضائي شرعي
بقصاص أو قتل ومن مصادر دينية معترفا بها من قبل الجميع وليس من فرقه أو طائفة أو
تيار أو جماعة دون أخري.
واعلموا وانتم العم الصم البكم بأعمالكم وأفعالكم
الخاطئة أن للإنسان المسلم حرمة في دمه وماله وعرضه..
كما لغير المسلم حرمته في
دمه وماله وعرضه إن أعطي مواثيق ومعاهدات الأمن والأمان إذا منح تأشيرة دخول إلي
اليمن في جواز سفره ووافقت الدولة على أن يحل ويسكن في بلدنا اليمن وبيننا اليمنيين
وكمسلمين.
s_hz208@hotmail.com