فاروق
الجفري
الجفري
تأكيداً للأسلوب الخاطئ في نظام
شهادة الثانوية العامة وارتباطها بالمجموع أرجو أن تقوم وزارة التربية والتعليم في
بلادنا باختيار عينة عشوائية من أصحاب المجاميع الضخمة في الثانوية العامة الذين
اقتربوا من المائة في المائة وذلك خلال العشر السنوات الماضية.إن تعقب المسار الدراسي
لأصحاب هذه المجاميع سوف يكشف لنا الحقائق الغائبة عنا وهي هل نجحوا في الدراسة
الجامعية؟ هل احتفظوا بالتفوق بالحصول كل عام على درجة امتياز؟ هل تخرجوا من
الأوائل في الجامعات؟ هل نجحوا في الحياة العملية وخدموا وأضافوا إلى اليمن؟ وهل
تساوي شهادة الثانوية العامة ومجموعها هذا الذعر الرهيب الذي يجتاح البيت اليمني في
كل عام؟ هل يساوي المجموع كل هذه الأموال التي تنفقها الأسرة على الدروس الخصوصية؟
وهل يساوي المجموع حرمان الأسرة أحياناً من الضروريات كالعلاج والدواء لتوفير المال
للمعلمين الخصوصية؟. هناك إجماع من علماء النفس والتربية على أن المجموع لا يعد
مقياساً للقدرة الذهنية أو الموهبة أو سلامة التحصيل ولا يدل إلا على شيء واحد هو
أن الطالب استفاد من الحفظ والتلقين وهو أسوأ أنواع التعليم وتحول الطالب إلى ببغاء
عقله في إذنيه. أتمنى شاكراً أن تقوم وزارة التربية والتعليم ممثلة بمركز البحوث
والتطوير التربوي بهذا البحث من الجامعة إلى حياة العمل ولن نندهش إذا اكتشفنا أن
بين أصحاب المجاميع العالية من يزاول يا المهنة التي لا تشترط معرفة القراءة
والكتابة مثل بيع القات ومباشرين في المطاعم وبيع الخضروات والفواكه وغسل السيارات
وغيرها. وعلينا أن ننوه هنا بأن في اليابان اكتشفوا أن اتخاذ المجموع مقياساً
للقبول في الجامعة أمر لا يكشف عن قدرة الطالب الذهنية..
إن كل مرحلة من مراحل
الدراسة حتى الجامعة ينتقل إليها الطالب بامتحان قبول وليس بالمجموع وبهذا أصبح
التعليم أبرز أسباب تقدم اليابان وعلينا في اليمن فهم هذا جيداً إذا أردنا تطوير
التعليم
شهادة الثانوية العامة وارتباطها بالمجموع أرجو أن تقوم وزارة التربية والتعليم في
بلادنا باختيار عينة عشوائية من أصحاب المجاميع الضخمة في الثانوية العامة الذين
اقتربوا من المائة في المائة وذلك خلال العشر السنوات الماضية.إن تعقب المسار الدراسي
لأصحاب هذه المجاميع سوف يكشف لنا الحقائق الغائبة عنا وهي هل نجحوا في الدراسة
الجامعية؟ هل احتفظوا بالتفوق بالحصول كل عام على درجة امتياز؟ هل تخرجوا من
الأوائل في الجامعات؟ هل نجحوا في الحياة العملية وخدموا وأضافوا إلى اليمن؟ وهل
تساوي شهادة الثانوية العامة ومجموعها هذا الذعر الرهيب الذي يجتاح البيت اليمني في
كل عام؟ هل يساوي المجموع كل هذه الأموال التي تنفقها الأسرة على الدروس الخصوصية؟
وهل يساوي المجموع حرمان الأسرة أحياناً من الضروريات كالعلاج والدواء لتوفير المال
للمعلمين الخصوصية؟. هناك إجماع من علماء النفس والتربية على أن المجموع لا يعد
مقياساً للقدرة الذهنية أو الموهبة أو سلامة التحصيل ولا يدل إلا على شيء واحد هو
أن الطالب استفاد من الحفظ والتلقين وهو أسوأ أنواع التعليم وتحول الطالب إلى ببغاء
عقله في إذنيه. أتمنى شاكراً أن تقوم وزارة التربية والتعليم ممثلة بمركز البحوث
والتطوير التربوي بهذا البحث من الجامعة إلى حياة العمل ولن نندهش إذا اكتشفنا أن
بين أصحاب المجاميع العالية من يزاول يا المهنة التي لا تشترط معرفة القراءة
والكتابة مثل بيع القات ومباشرين في المطاعم وبيع الخضروات والفواكه وغسل السيارات
وغيرها. وعلينا أن ننوه هنا بأن في اليابان اكتشفوا أن اتخاذ المجموع مقياساً
للقبول في الجامعة أمر لا يكشف عن قدرة الطالب الذهنية..
إن كل مرحلة من مراحل
الدراسة حتى الجامعة ينتقل إليها الطالب بامتحان قبول وليس بالمجموع وبهذا أصبح
التعليم أبرز أسباب تقدم اليابان وعلينا في اليمن فهم هذا جيداً إذا أردنا تطوير
التعليم