شكري
عبدالغني الزعيتري
عبدالغني الزعيتري
يوم أمس الأربعاء بتاريخ 28 / أبريل
2010م بالعدد الصادر رقم (16604) لصحيفة (الثورة) وهي يوم أمس الأربعاء بتاريخ 28 / أبريل 2010م
بالعدد الصادر رقم (16604) لصحيفة (الثورة) وهي الجريدة الحكومية الرسمية حيث جاء
في صفحتها الأولى وبأسفل الصفحة عنوان خبر باللون الأحمر لون (الدماء)، وكان لون
هذا الخبر هو اللون الوحيد في الصفحة الأولى وحمل الخبر نص ما يلي :
(احتفالات خطابية وفنية في عدد من محافظات الجمهورية اليمنية بمناسبة يوم
الديمقراطية) باعتبار اعتماد الحكومة يوم 27 أبريل من كل عام، ذكرى سنوية ليوم
الديمقراطية في اليمن. . وعليه وبدورنا نقول (نعم).
إيه والله (نعم).
أعطيت
(الديمقراطية هبه ومنحة) للشعب اليمني ومع الترشيد والتقنيين. . . وعليه باعتقادي
الشخصي بأن نهج الديمقراطية الممنوحة وهباً وعطاءً. . وممارستها قائمة على أساس
منطلقات منها : أنه أتيح للمواطن أن يقول ما يشاء، وللمسئول أن يفعل ما يشاء
والحساب ليوم الحساب، وبانه سُمح للمواطن القيام بإنتخابات دورية وأن يقترع سراً في
الصندوق، للمسؤول تغذية الصندوق بقسائم الاقتراع ولصالح من يريد، سُمح بامتلاك
صحيفة ومطبوعات ومطابع للنشر وللصحفي أن يكتب وينشر ما يشاء، وللمسئول أن يسجنه
ويعذبه متى ما يشاء ، سُمح بالتعددية الحزبية، ولأحزاب التحالف الوطني
(الطبل). .
ولأحزاب المعارضة (البرع). .
ولقيادات الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي
العام (فقط، ودون قواعده الأعضاء الصغار ) الرفاهية بالمشاهدة والفرجة، والاستمتاع
بالطبل والبرع، والتلذذ بسماع صوت أنيين الشعب. .
كما أن لقيادات الحزب الحاكم
المؤتمر الشعبي العام (فقط، ودون قواعده الأعضاء الصغار) الوظيفة العامة والسلطة
و المال العام والأعلام والعلو والشرف، و سُمح بالاحتكار والسيطرة من قبل كبار
القوم في الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام القادة والمشائخ والأعيان،
وللمواطن الدرجات السفلى ولا بنائه من بعده الشارع. .
ولأبناء المسئول توريث
المراتب العليا ولذويهم الأقارب ثمار العمل وجهد العباد وخير البلاد.
وعلي هذا
انتهي وسينتهي كل احتفالٍ خطابيٍّ وفنيٍّ ساهر لأجل الديمقراطية.
لك يا مواطن أن
تتغنى وتشيد وتبتهج بيوم والاحتفال بالديمقراطية وكذلك في نفس تاريخ عيد ميلادها في
اليمن والذي اعتمدته قيادة حكومة الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام يوم 27 /
ابريل من كل عام.
2010م بالعدد الصادر رقم (16604) لصحيفة (الثورة) وهي يوم أمس الأربعاء بتاريخ 28 / أبريل 2010م
بالعدد الصادر رقم (16604) لصحيفة (الثورة) وهي الجريدة الحكومية الرسمية حيث جاء
في صفحتها الأولى وبأسفل الصفحة عنوان خبر باللون الأحمر لون (الدماء)، وكان لون
هذا الخبر هو اللون الوحيد في الصفحة الأولى وحمل الخبر نص ما يلي :
(احتفالات خطابية وفنية في عدد من محافظات الجمهورية اليمنية بمناسبة يوم
الديمقراطية) باعتبار اعتماد الحكومة يوم 27 أبريل من كل عام، ذكرى سنوية ليوم
الديمقراطية في اليمن. . وعليه وبدورنا نقول (نعم).
إيه والله (نعم).
أعطيت
(الديمقراطية هبه ومنحة) للشعب اليمني ومع الترشيد والتقنيين. . . وعليه باعتقادي
الشخصي بأن نهج الديمقراطية الممنوحة وهباً وعطاءً. . وممارستها قائمة على أساس
منطلقات منها : أنه أتيح للمواطن أن يقول ما يشاء، وللمسئول أن يفعل ما يشاء
والحساب ليوم الحساب، وبانه سُمح للمواطن القيام بإنتخابات دورية وأن يقترع سراً في
الصندوق، للمسؤول تغذية الصندوق بقسائم الاقتراع ولصالح من يريد، سُمح بامتلاك
صحيفة ومطبوعات ومطابع للنشر وللصحفي أن يكتب وينشر ما يشاء، وللمسئول أن يسجنه
ويعذبه متى ما يشاء ، سُمح بالتعددية الحزبية، ولأحزاب التحالف الوطني
(الطبل). .
ولأحزاب المعارضة (البرع). .
ولقيادات الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي
العام (فقط، ودون قواعده الأعضاء الصغار ) الرفاهية بالمشاهدة والفرجة، والاستمتاع
بالطبل والبرع، والتلذذ بسماع صوت أنيين الشعب. .
كما أن لقيادات الحزب الحاكم
المؤتمر الشعبي العام (فقط، ودون قواعده الأعضاء الصغار) الوظيفة العامة والسلطة
و المال العام والأعلام والعلو والشرف، و سُمح بالاحتكار والسيطرة من قبل كبار
القوم في الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام القادة والمشائخ والأعيان،
وللمواطن الدرجات السفلى ولا بنائه من بعده الشارع. .
ولأبناء المسئول توريث
المراتب العليا ولذويهم الأقارب ثمار العمل وجهد العباد وخير البلاد.
وعلي هذا
انتهي وسينتهي كل احتفالٍ خطابيٍّ وفنيٍّ ساهر لأجل الديمقراطية.
لك يا مواطن أن
تتغنى وتشيد وتبتهج بيوم والاحتفال بالديمقراطية وكذلك في نفس تاريخ عيد ميلادها في
اليمن والذي اعتمدته قيادة حكومة الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام يوم 27 /
ابريل من كل عام.
