كران
الشرجبي
الشرجبي
نتضايق ونتذمر عندما تنقطع الكهرباء
لمدة ساعتين أو ساعة، فالكل في ساعة الانقطاع الكهربائي يكون في غير حالاته
المعتادة.هذا الأمر يعرفه الجميع..إذن هل لكم أن تتخيلوا معي إذا كان الانقطاع
دائماً..أي أننا سنستخدم الفوانيس وبصورة دائمة!!أعلم إجابتكم مسبقاً، فهذا الأمر غير محتمل ولا
يمكن أن يكون في ظل هذه التطورات ولكن الواقع يقول غير ذلك، إذ أن هناك مناطق في
الجمهورية لاتزال محرومة من الكهرباء، نعم قد يكون في محافظات الجمهورية محرومة
ولكني لا أعرفها وما أعرفه هو أن هناك مناطق في مدينة عدن تستخدم الفوانيس
في حياتها اليومية لأنها تتغذى من أسلاك كهربائية مربوطة على عمود كهرباء الشارع
فتأتيهم ضعيفة جداً لا تستطيع أن تضيء حتى مصباح.فكيف يعيش هؤلاء في ظل هذه الظروف
إذا كانت الكهرباء هكذا؟ وكيف هو الحال بالنسبة للماء وباقي متطلبات الحياة؟.ولأن
مقالنا عن الكهرباء فهناك قارئ دائم للصحيفة يقول إن الكهرباء تنقطع في محافظات
الجمهورية عموماً ولكن نجد أن انقطاع الكهرباء في المناطق المرتفعة مثل صنعاء
والأمانة والمناطق الأخرى لا تؤثر على المواطنين كما هو حاصل في مدينة عدن بارد
ويستطيع أهلها التحمل بعكس عدن والمناطق الساحلية خصوصاً في هذه الأشهر من السنة
ابتداءً من أبريل وحتى أكتوبر ونحن نعيش في فوهة بركان. أن واقع مدينة عدن مزرٍ ولا
يستطيع أي إنسان تحمله فهناك، الرضيع والحامل والمسن ومرضى السكر والقلب وأمراض سوء
التغذية التي تنتج عنها هذه الأيام حمى الضنك والملاريا والتيفود، وكذا الطالب في
امتحاناته والأجهزة والمواد الغذائية التي تتلف في ظل معيشة منخفضة، بينما تصرف
موارد هذه المحافظة وتبدد في غير مكانها الصحيح وكان بالإمكان الاستفادة من تلك
الموارد عكسها على الإصلاحات الأساسية والضرورية والأولوية وتحت رقابة مشددة، مالم
فسيستمر هذا الوضع المتردي في محافظة عدن!!إن رسالة القارئ جاءت تأكيداً على ما
بدأته في بداية مقالي، نعم متى سيتم تحسين الأحوال ومد هؤلاء المحرمين بالكهرباء
حتى يتمكنوا من العيش كسائر البشر!!إن ما يحدث يدل دلالة واضحة على أن هناك تلاعب
وتبديداً للمال العام، فنحن لا نطلب إلا أن يتم التعامل مع المال العام بضمير يقظ
حتى يسير في مساره الصحيح..
والله من وراء القصد
لمدة ساعتين أو ساعة، فالكل في ساعة الانقطاع الكهربائي يكون في غير حالاته
المعتادة.هذا الأمر يعرفه الجميع..إذن هل لكم أن تتخيلوا معي إذا كان الانقطاع
دائماً..أي أننا سنستخدم الفوانيس وبصورة دائمة!!أعلم إجابتكم مسبقاً، فهذا الأمر غير محتمل ولا
يمكن أن يكون في ظل هذه التطورات ولكن الواقع يقول غير ذلك، إذ أن هناك مناطق في
الجمهورية لاتزال محرومة من الكهرباء، نعم قد يكون في محافظات الجمهورية محرومة
ولكني لا أعرفها وما أعرفه هو أن هناك مناطق في مدينة عدن تستخدم الفوانيس
في حياتها اليومية لأنها تتغذى من أسلاك كهربائية مربوطة على عمود كهرباء الشارع
فتأتيهم ضعيفة جداً لا تستطيع أن تضيء حتى مصباح.فكيف يعيش هؤلاء في ظل هذه الظروف
إذا كانت الكهرباء هكذا؟ وكيف هو الحال بالنسبة للماء وباقي متطلبات الحياة؟.ولأن
مقالنا عن الكهرباء فهناك قارئ دائم للصحيفة يقول إن الكهرباء تنقطع في محافظات
الجمهورية عموماً ولكن نجد أن انقطاع الكهرباء في المناطق المرتفعة مثل صنعاء
والأمانة والمناطق الأخرى لا تؤثر على المواطنين كما هو حاصل في مدينة عدن بارد
ويستطيع أهلها التحمل بعكس عدن والمناطق الساحلية خصوصاً في هذه الأشهر من السنة
ابتداءً من أبريل وحتى أكتوبر ونحن نعيش في فوهة بركان. أن واقع مدينة عدن مزرٍ ولا
يستطيع أي إنسان تحمله فهناك، الرضيع والحامل والمسن ومرضى السكر والقلب وأمراض سوء
التغذية التي تنتج عنها هذه الأيام حمى الضنك والملاريا والتيفود، وكذا الطالب في
امتحاناته والأجهزة والمواد الغذائية التي تتلف في ظل معيشة منخفضة، بينما تصرف
موارد هذه المحافظة وتبدد في غير مكانها الصحيح وكان بالإمكان الاستفادة من تلك
الموارد عكسها على الإصلاحات الأساسية والضرورية والأولوية وتحت رقابة مشددة، مالم
فسيستمر هذا الوضع المتردي في محافظة عدن!!إن رسالة القارئ جاءت تأكيداً على ما
بدأته في بداية مقالي، نعم متى سيتم تحسين الأحوال ومد هؤلاء المحرمين بالكهرباء
حتى يتمكنوا من العيش كسائر البشر!!إن ما يحدث يدل دلالة واضحة على أن هناك تلاعب
وتبديداً للمال العام، فنحن لا نطلب إلا أن يتم التعامل مع المال العام بضمير يقظ
حتى يسير في مساره الصحيح..
والله من وراء القصد