كروان
الشرجبي
الشرجبي
احتفل العالم بأكمله بعيد العمال في
الأول من مايو الذي صادف يوم أمس السبت، لا أدري لماذا لم أشعر بهذا العيد ولم أر
أي فرحة على وجوه العمال!!الشيء الذي أكد لنا أن عيد العمال قد هل علينا هي تلك
الأجازة التي أقعدتنا في المنازل ولولاها ما كنا لنعلم بهذا العيد.أبالغ في تعبيري قد يرى بعضكم
ذلك وقد يتفق معي الكثيرون لأني على يقين أن العمال في بلادي وخصوصاً في مدينة عدن
يمرون بظروف قاسية وأوضاعهم مزرية وقد سلبت كافة حقوقهم ومستحقاتهم، فهناك
الكثير من الموظفين لا يستلمون رواتبهم شهرياً في موعدها، وهناك من أجبروا على
التقاعد المبكر وهؤلاء محرومون من كل الامتيازات وكل شيء حتى رواتبهم لا يرونها
شهرياً، وهناك من يذهبون إلى العمل هكذا دونما وجود عمل وأيضاً هؤلاء لا يستلمون
رواتبهم شهرياً.وهناك من أفلست مؤسساتهم، وهناك المحرومون من الامتيازات والعلاوات
والترقيات.أنا أعرف أن الأول من مايو هو عيد للعمال لأنهم طالبوا وكافحوا من أجل
تثبيت حقوقهم ومطالبهم والتي حققت لهم وتوج الأول من مايو عيداً لذلك، أما نحن في
عدن فسنبدأ النضال والكفاح من أجل إعادة الحقوق المسلوبة وتحسين الأوضاع المزرية
التي يعيشها العمال وفي ذلك الحين سوف نحتفل بهذا العيد.فأي عيد عمال وسط الآم
وأنين وأوجاع العمال فأي عيد هذا الذي يأتي ونهلل له وسط ضياع الحقوق فأي عيد هذا
الذي نحتفل به والعمال محرومون من أبسط الحقوق المكفولة لهم وفقاً للدستور.فالعيد
فرحة داخلية تغمر الإنسان عندما يشعر بالسعادة والأمان والاطمئنان..
فأين كل هذا
حتى نحتفل؟!!
الأول من مايو الذي صادف يوم أمس السبت، لا أدري لماذا لم أشعر بهذا العيد ولم أر
أي فرحة على وجوه العمال!!الشيء الذي أكد لنا أن عيد العمال قد هل علينا هي تلك
الأجازة التي أقعدتنا في المنازل ولولاها ما كنا لنعلم بهذا العيد.أبالغ في تعبيري قد يرى بعضكم
ذلك وقد يتفق معي الكثيرون لأني على يقين أن العمال في بلادي وخصوصاً في مدينة عدن
يمرون بظروف قاسية وأوضاعهم مزرية وقد سلبت كافة حقوقهم ومستحقاتهم، فهناك
الكثير من الموظفين لا يستلمون رواتبهم شهرياً في موعدها، وهناك من أجبروا على
التقاعد المبكر وهؤلاء محرومون من كل الامتيازات وكل شيء حتى رواتبهم لا يرونها
شهرياً، وهناك من يذهبون إلى العمل هكذا دونما وجود عمل وأيضاً هؤلاء لا يستلمون
رواتبهم شهرياً.وهناك من أفلست مؤسساتهم، وهناك المحرومون من الامتيازات والعلاوات
والترقيات.أنا أعرف أن الأول من مايو هو عيد للعمال لأنهم طالبوا وكافحوا من أجل
تثبيت حقوقهم ومطالبهم والتي حققت لهم وتوج الأول من مايو عيداً لذلك، أما نحن في
عدن فسنبدأ النضال والكفاح من أجل إعادة الحقوق المسلوبة وتحسين الأوضاع المزرية
التي يعيشها العمال وفي ذلك الحين سوف نحتفل بهذا العيد.فأي عيد عمال وسط الآم
وأنين وأوجاع العمال فأي عيد هذا الذي يأتي ونهلل له وسط ضياع الحقوق فأي عيد هذا
الذي نحتفل به والعمال محرومون من أبسط الحقوق المكفولة لهم وفقاً للدستور.فالعيد
فرحة داخلية تغمر الإنسان عندما يشعر بالسعادة والأمان والاطمئنان..
فأين كل هذا
حتى نحتفل؟!!