;

من الذي يستعد للحرب السابعة.. الحوثيون أم السلطة الحاكمة ؟؟ 1232

2010-05-02 03:23:27

بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي


أنا لا أدافع عن السلطة والحكومة
اليمنية فهي ليست بحاجة لي ولا أنا بحاجة إليها والحمد لله !! ولكني أقول أن واجبي
وواجب كل يمني هو الدفاع عن اليمن حتى لا يتحول إلى صومال آخر والذي تقاسمته
الجماعات المسلحة وأذاقت أهله الويل والثبور منذ أن سقط النظام في ذلك البلد بقوة
السلاح عام 1990م وإلى الآن !! أنا لا أدافع عن الحكومة ولكني أدافع عن حق كل يمني
بالعيش في سلام وأمان وهذا لن يتم إلا بوجود حكومة مركزية قوية.
أنا لا أدافع عن
المؤتمر الشعبي العام
ولكني أقول إن
الشعب هو الذي اختار المؤتمر في الانتخابات وبأغلبية كبيرة وبدلاً من نشر الفوضى
العارمة لنترك الشعب يقول كلمته ويختار من يريد في الانتخابات القادمة مع العلم أني
لست مع السلطة ولا مع المعارضة بل أنا مع اليمن.
وأنا مثل كل أبناء اليمن أشتكي
من ارتفاع الأسعار ومن الوضع الاقتصادي السيئ ومن الفساد ومن نهب الأراضي
. . .
الخ لكني مع الحكومة في ضبط الأمن وسيطرتها على كل شبر في اليمن فالأمن قبل
كل شيء فإذا فقدناه سنفقد كل شيء !! أنا لست مع الحكومة ولا أبرر أي عمل لها لكني
أقول للمعارضة لو كانت هي في سدة الحكم هل سترضى بالخروج المسلح عليها ؟ وهل سترضى
بأن تفقد سيطرتها على صعدة أو أي محافظة أخرى ؟ هل ترضى المعارضة بوجود ميليشيات
مسلحة تقتل وتبطش وتفعل المنكرات ولا تردعها ؟ أنتظر الإجابة من المعارضة مع أني
أستنكر ذلك الخطاب السخيف والاستفزازي الذي تنشره بعض الصحف الحكومية ضد المعارضة
!! وأنا معها في أن من يقومون بالتهجم على المعارضة بذلك الأسلوب الرخيص والبذيء
إنما يصبون النار على الزيت لتدمير اليمن وإغراقه في الفتن !! كما أنهم يصرفون
أنظار الحكومة عن المعركة الحقيقية وهي نشر الأمن وبسط سيطرة الدولة على كل شبر في
اليمن قبل أي معركة أخرى.
هذه المعركة التي تستوجب من الجميع التكاتف والعمل
معاً ثم بعد ذلك لنختلف دون رفع للسلاح وتفتيت اليمن إلى دويلات يسودها التناحر
والفتن !! هل الحرب قادمة ؟ الحكومة اليمنية تجنح إلى السلم إلى درجة تجعلني أشعر
بأنها هي المتمردة على دولة الحوثي المركزية في صعدة !! بل وعلى الرغم من جنوحها
المستمر للسلم مع الحوثيين فإن المعارضة تكيل لها التهم بأنها حكومة حرب ودمار !!
والمعارضة وبسبب المناكفات الحزبية والسياسية لا تنتبه إلى الخطر القادم والذي
سيأكل الأخضر واليابس !! الخطر الذي لن تسلم منه الحكومة ولا المعارضة !! الخطر
الذي دمر العراق وأهلك مئات الآلاف من أهله !! أنه خطر التمرد المسلح الذي يحمل
الفكر الرافضي أو الاثنى عشري والذي تدعمه إيران على الدوام !! وقد فوجئت عندما
قامت الحكومة بإيقاف الحرب وهي قاب قوسين أو أدنى من القضاء على التمرد الحوثي لكني
آثرت الصمت والسكوت رغم خبرتي الطويلة ومعرفتي الأكيدة بأصحاب هذا الفكر !! آثرت
السكوت حتى لا يقال بأن صحيفة "أخبار اليوم" تسعر الحرب وتدعوا لها !! آثرت السكوت
رغم تأكدي من أن موافقة المتمردين بشروط الدولة الستة ما هي إلا خدعة وقعت فيها
الحكومة وصفقت لها المعارضة !!!! وحتى تستفيق الحكومة والمعارضة قبل فوات الأوان
فأنني أنقل لهم ماذا يعد الحوثيون لليمن !!!! من خلال تحقيق ميداني نقله لنا أحد
المقربين منهم.
الاستعداد المبكر للحرب السابعة !! ( قاموا بتصنيع قاذف البوازيك
وقذائف المدفعيات والدبابات والآر بي جي. . .
الخ الأسلحة التي سنذكرها لاحقاً )
!!!!!!!!!! فإن كنت لا تصدق ما سبق فاستمع إلى الأستاذ العزيز/ أسامة حسن ساري
المقرب جداً من الحوثيين فهو خير من ينقل لنا استعداداتهم للحرب السابعة بشكل مفصل
ودقيق وقد نشره في صحيفة الديار العدد 137 بتاريخ 25/4/2010م حيث قام ساري برصد
الاستعدادات الحربية والفكرية للحوثيين فيقول : ( الخراب كان هائلاً في مدينة ضحيان
، وفي كل منطقة داخل دائرة المواجهات.
لا يخلو شبر من الأرض إلا وانتشرت فيه
الشظايا وبقايا القذائف والقنابل - بعضها قابل للانفجار- لكن لم تصح توقعاتنا بأن
نجد أبناء تلك المناطق في حالة ذهول وصدمة وندم.
قالوا : "مماذا وعلى ماذا نندم
؟!.
فهذه قضيتنا الجهادية ولن يزكو إيماننا بها أو يتحقق لنا هدف التحرر من
السيطرة الأمريكية واليهودية إلا إذا قدمنا هذه التضحيات وهي تضحيات رخيصة جداً
مقارنة بما لدينا من استعداد لتقديمه.
الوضع المدمر الذي هم فيه، لم يُثن أبناء
صعدة عن مواصلة حياتهم.
ولاحظت أن المكتب الإعلامي للحوثي يمارس نشاطاً عالياً
لتوعية المجتمع وإيصال رسالته إلى كل دولة، لديهم إنتاج غزير جداً من الصوتيات
والمرئيات والأدبيات المطبوعة والنشرات الدورية، وتضاعف حجم النشاط عقب هذه الحرب
، ومبررهم أنهم يستعدون للمواجهة القادمة مع أمريكا بشكل أكبر "ما حدث في الحرب
السادسة ليس إلا نموذجاً مصغراً لما ستفعله أمريكا خلال السنوات القادمة" هكذا
قالوا.
يعني في توقعاتهم أن القادم سيحمل ما هو أشد مما يلزمهم تحمله والصبر
عليه والاستعداد المبكر لمواجهته.
) !!!! عشرات المكتبات وحكومة نائمة !! كنت
أتمنى أن تقوم الحكومة بتجهيز عشرات المراكز البحثية وتستعين بأهل الاختصاص لمواجهة
التيار الفكري الضال على الأقل !! وكنت أتمنى على كل يمني أن يقوم بدوره في مواجهة
هذا الفكر الضال من خلال شراء كتب وتوزيعها في الأماكن التي ينشط فيها هؤلاء
الضّلال وما بين أمنياتي وبين الواقع بون شاسع لذلك سأنقل لكم ما قاله أسامه ساري
عن الاستعداد الحوثي الفكري من خلال استحداث عشرات المكتبات للصوتيات والمرئيات
والمقروءة وغير ذلك !!!! يقول ساري : ( ذلك الوعي الذي يعمل الحوثيون على ترسيخه في
نفوس الناس ويعززونه بثقافة السخط على أمريكا واليهود، وأنهم ينقضون العهود
والمواثيق ولا يجب أن يركن المسلم إليهم مهما قالوا.
ويتم ذلك وفق عدة أساليب
وآليات متنوعة.
فمما لاحظناه هو حالة التنظيم غير العادي في تحركاتهم، لذا يظهر
دورهم الإعلامي أثناء المواجهات بشكل أقوى.
وتبرز تلك الآليات في استحداث عشرات
المكتبات للصوتيات والمرئيات والمقروءة، وتنويع المنشورات التي يوزعونها على
المواطنين بشكل نصف شهري وبعضها أسبوعي وجميعها تتضمن الحديث عن مؤامرات اليهود
والتحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة ومتابعة آخر الأخبار وتحليلها وقراءة ما
بين السطور لتتكشف الحقائق للناس بأن أمريكا هي العدو ورأس الأفعى.
ومنها
مطبوعات "الحقيقة، المتابعات، منشور الوعي والنصائح، المحاضرات، فيديو كشف
الحقائق، فيديو تحليلي لنتائج الحروب الست،.
وأشياء أخرى كثيرة عن جرائم
أمريكا على مستوى العالم وتورطها في كل فساد بأي دولة عربية أو إسلامية.
) !!!!
الوصول إلى واشنطن !! مسألة سقوط اليمن في أيدي الحوثيين مسألة وقت فقط !!!! فهدفهم
واشنطن نفسها كما يضحكون على من لا يعرف كوعه من بوعه !! ينقل ساري ما شاهده وسمعه
فيقول : ( في أوساط صفوف المقاتلين التابعين لعبد الملك الحوثي، لمسنا حالة من
الاستعداد النفسي لمواجهة أمريكا، أثنا حديثنا معهم أكد الكثيرون أنهم يتجهزون على
مختلف الصعد وعلى المستويين الفردي والجماعي، لمواجهة أمريكا، بل والوصول إلى
واشنطن.
عندما أصغيت إلى بعض إنتاجاتهم الفنية من زوامل وأناشيد، كانت متضمنة
التحريض للوصول إلى واشنطن بوعي قرآني.
وفي محاضرات حسين بدر الدين الحوثي، نجد
أن الأخير رسم لهم الأمل الكبير جداً، لبلوغ مختلف الأقطار وتحرير القدس مستعيناً
في ذلك بآيات قرآنية كقوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن
يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ
وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ
اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(54). " المائدة.
وعلى
أساس أن الأنظمة العربية أصبحت عميلة لأمريكا ومتواطئة مع مؤامراتها، مما يعني أن
الله تعالى سيصدق في وعده " فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ
وَيُحِبُّونَهُ" فقد آن الأوان لذلك، والناحية الأخرى أن دعوتهم هدفها إعلاء راية
الإسلام، وليس تحرير اليمن فقط.
مما يعني - حسب ما ورد لديهم - أن منطلقاتهم لا
تتأطر بأي ثقافة محدودة أو طموح ضيق، بل ينطلقون في أفق واسع.
والحديث حول هذا
الشأن طويل لا يتسع له المجال.
إلا أنهم أكدوا في أكثر من موقف ومناسبة أن بلوغ
الكرسي اليمني ليس هدفهم.
وأكد لي إعلاميون عرب من لبنان وسوريا وتركيا عبر
الإيميلات أن هناك حارات في بعض مدن الدول التي ينتمون إليها فوجئوا خلال الحرب
السادسة بأن جدران منازلها اتسعت لعشرات الملصقات التي تحمل شعار جماعة الحوثي
"الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر
للإسلام. " من زوامل جماعة الحوثي : "والله ما نضعف ولو العالم بقواته زحف.
ومن
زحف يزحف تعودنا المعارك والزحوف" ) !!!! يصنعون كل أنواع الأسلحة !! هذا هو السلام
الحوثي القادم !! السلام الذي يقوم أتباعه بصناعة كل أنواع الأسلحة !!!! ومن شك في
كلامي فليستمع إلى الأستاذ أسامه ساري وهو يحدثنا عن الأسلحة التي يجهزها الحوثيون
يقول ساري : ( فعلاً قوم مدهشون، سلوكهم منطقي وطبيعي، وثقافتهم مختلفة
.
وتفاؤلهم لا سقف له.
وإلى جانب الاستعدادات النفسية والتوعوية ثمة
استعدادات قتالية وإيديولوجيا حرب تحت الطاولات لم نتمكن من الحصول على معلومات
دقيقة حولها من أتباع الحوثي.
لكن الذي بلغني من المعلومات حول توقعات الحرب
السابعة مع أمريكا، تتلخص في بعض التدريبات القتالية لخوض معارك في البحار وتحت
الماء، إضافة إلى أن المقاتلين في صعدة نجحوا في صناعة أنواع كثيرة من
المتفجرات.
وما بلغني من معلومات أكيدة أنهم في مناطقهم قاموا بتصنيع قاذف
البوازيك، وقذائف المدفعيات والدبابات والآر بي جي، وكل حجم صغير أو كبير من
ذخيرة الآليات والرشاشات ومضادات الطيران، ومختلف أنواع العبوات الناسفة شديدة
التدمير والألغام الأرضية.
أما المواجهة مع أمريكا فقد أعدوا لها ألغاما
ومتفجرات بحرية خاصة، وأكد بعضهم أن أيديولوجيا الحرب لديهم تجعلهم قادرين على
الوصول إلى كل فرقاطة في البحر الأحمر.
وأكد المصدر أن الحوثيين صاروا على إطلاع
ومعرفة بأن أمريكا هي التي تحاربهم منذ البداية من وراء الستار، وبعد الحروب الستة
أصبح لديها توجه لشن حرب مفاجئة.
لذا يتوقعون ضرب طيران مفاجئ.
وأن الخيارات
كثيرة لدى الحوثيين للرد العنيف والقوي إذا ما حدث ذلك العدوان المتوقع، فليس من
المنطقي أن يدعوها ترتكب جرائم حرب بحق المدنيين من البحار ولا يردون. ) !!!!!!!!!!
ولا عزاء للمغفلين !! من صعدة إلى البيت الأبيض !! رغم أن حديث الحوثيين عن أمريكا
هي اسطوانة مشروخة وشنشنة كاذبة !! إلا أنها قد أصبحت السنارة التي يتم بها صيد
السذج والأغمار !! هذه الشنشنة هي مجرد ستار لتغطية كل الجرائم التي يرتكبونها بحق
الجيش والشعب اليمني !! لذلك فالأستاذ ساري يحدثنا عن ما سمعه فيقول : ( ويبدوا من
أحاديث المقاتلين في صعدة وسفيان أن أي مواجهات مع الطيران الأمريكي لا مجال فيها
لمصالحة أو هدنة بل مفتوحة حتى الوصول بآخر لغم من صناعة صعدة إلى البيت الأبيض،
وتوقعاتهم لا تخلوا من أن يتم الزج ببعض قوات الجيش اليمني في مقدمة الميدان كما أن
المعلومات تؤكد خيار الدفاع الجوي للحوثيين يشمل استخدام الصواريخ الحرارية التي لا
نعلم متى وكيف حصلوا عليها، إلا أنها موجودة لديهم.
وقالوا : إن تفاصيل الألغام
البحرية وما يمكن أن يحدث في البحر من غوص ومواجهات سيكون الحديث عنها وكشفها من
المفاجآت التي يختزنها عبد الملك الحوثي لأمريكا أثناء المعركة.
) !!! يا
حكومتنا الحالمة بالسلم في صعدة : إن الحوثيين أصبح لديهم الصواريخ الحرارية وأنتم
مشغولون باللجان الأساسية والفرعية لتنفيذ الشروط الستة !!! ويا معارضتنا المشغولة
بالحكومة : إن الحوثيين لا يفرقون بين حكومة ومعارضة فالجميع في نظرهم نواصب !!!
وإذا كانت الحكومة تسمح لكم بالمعارضة في صنعاء - وهذا حق لكم - فهل يسمح لكم
الحوثيون بالمعارضة في صعدة ؟ اسألوا شيخنا الإصلاحي الشيخ الفرح فهو شاهد عيان !!
وانتبهوا قبل فوات الأوان !! واسألوا طلبة وتلاميذ السيد العلامة مجد الدين المؤيدي
رحمه الله تعالى !! بل اسألوا قواعدكم : هل يسمح لهم الحوثيون بأن يعارضوا ولو
بكلمة واحدة ؟! حركة لن تتوقف !! لا بأس ببعض بهارات المبدع ساري والتي يؤكد فيها
حسب ما سمعه من الحوثيين بأن حركتهم لن تتوقف !! يقول ساري : ( هذا هو جزء من ملامح
الوضع الذي عليه الناس في محافظة صعدة وحرف سفيان، ثقافة عداء لأمريكا وإسرائيل
واستعداد لخوض مواجهات متوقعة في البحار.
بل ويؤكدون أن أمريكا تستهدف كل يمني،
وكل مسلم من أقصى الأرض إلى أقصاها، وأن حركتهم لن تتوقف حتى تصحح المسار وتقمع
الغطرسة الصهيوأمريكية.
فيا له من غد قادم وحافل بالأحداث والغموض الذي لم نحاول
أن نفهم شدة وضوحه.
) !! فيا أبناء اليمن : أعيدوا قراءة ما فات واعلموا أن
القادم أشد وأنكى إذا لم نتوحد وننهض نهضة رجل واحد ونترك الترهات ونتصدى للخطر
القادم قبل فوات الأوان وقبل أن لا ينفع الندم.
شعر حرب صعدة للشاعر المبدع
الأستاذ / مجيب الرحمن غنيم قصيدة رائعة جداً عن حرب صعدة يتناقلها الناس في
الهواتف وسأنقل بعضاً منها لأنها ترد وتكشف كل الشعارات الحوثية الزائفة بطريقة غير
مسبوقة يقول شاعرنا: الحوثية عن طريق الحق قد ضلت تقول بأقوال نضحك لا
سمعناها(1) أفعالها تنفي الأقوال ذي بثت كل الشعارات ذي أدو ما
بنلقاها(2) قالوا لأنصارهم من في القتال يثبت ويقتل العسكري فالخلد
مثواها ما لا قتل حقه القائد فقد صحت مضمون با يسكن الجنة في
أعلاها(3) جنة حسين وسط سوق الطلح حين تنبت ما جنة الله حرام بالله ما
راها(4) الموت لأمريكا لا ما اتشوف الميت وانه محمد أخي ولا علي
طه(5) الشيخ جمال في الأمن السياسي !! الشيخ العلامة جمال الدين أحمد عبد الرحيم
شوكة في حلوق الرافضة والاثنى عشرية قضى سنوات طويلة من عمره وهو يبين للناس
عقائدهم الضالة وفكرهم المنحرف ويحذر من خطرهم على الدوام من خلال المحاضرات
والندوات والدروس التي لم تنقطع.
وفوق هذا كله فقد كان يراجع الكتب التي ستطبع
وتتحدث عن الاثنى عشرية مراجعة كاملة لغوية وإملائية وعقائدية مجاناً وقد راجع لي
شخصياً ثلاثة من كتبي المطبوعة ومئات البحوث التي كتبتها.
لذلك فقد كان بعض
المندسين في الأمن ممن هم في الظاهر مع الدولة وفي الباطن مع. . . .
يرفعون
التقارير الكاذبة عليه بأنه من تنظيم القاعدة !! وقبل أربعة أيام قام الأمن السياسي
بالقبض عليه !! لذلك فأنا أرجوا من الأخ اللواء / غالب القمش حفظه الله تعالى
إطلاقه وعلى مسئوليتي الشخصية وأنا لست الوحيد بل هناك مئات الناس ممن استفادوا من
علم هذا الشيخ الجليل وأنا اللواء غالب القمش مستعد لتقديم الضمانات الكافية من أجل
إطلاقه وتبيين الحقيقة لهم كما أؤكد أنه بريء من القاعدة براءة الذئب من دم ابن
يعقوب عليه السلام.
الهامش القصيدة فيها بعض الكلمات العامية لذلك سأبينها :
(1) لا سمعناها : إذا سمعناها.
(2) ذي أدو ما بنلقاها : أي التي نشروا لا
نجدها.
(3) ما لا قتل : إذا قتل.
و سوق الطلح : هو أحد أسواق صعدة
المشهورة.
(4) ما راها : لن يراها.
(5) لا ما اتشوف الميت : أي عندما أشاهد
الميت.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

علي أحمد العِمراني

2024-09-20 16:02:01

لا شماته!

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد