محمد
أمين الداهية
أمين الداهية
دائماً ما نتحدث عن الظروف الراهنة
التي تعيشها بلادنا اليوم،وفي كل مرة نزداد قلقاً وتوتراً على دائماً ما نتحدث عن الظروف
الراهنة التي تعيشها بلادنا اليوم،وفي كل مرة نزداد قلقاً وتوتراً على المستقبل
الذي تمضي إليه اليمن، العمليات الإرهابية التي تحاول القاعدة من خلالها
إيصال رسالة ليس لليمن فحسب وإنما للمنطقة بشكل عام بأنها مازالت حاضرة، وهوس فرض
التدخلات الخارجية في الشؤون العربية مازال قائماً، هذا التنظيم الخطير الذي يمارس
عملياته الإرهابية باستهداف الآمنين والمعاهدين، ويخلق ثغرات شيطانية تستدعي وجوب
التدخل في الشؤون العربية الداخلية بحجة الإرهاب ومكافحة هذا التنظيم الذي جلب
الخراب والدمار للكثير من البلدان، الاستهداف الانتحاري الذي قصد موكب السفير
البريطاني والذي كانت الأداة المستخدمة لتنفيذه الشاب عثمان الصلوي، يجعلنا ندرك
مدى أهمية التلاحم وتوحيد الصف والعمل يداً واحدة لليمن ومن أجل اليمن وتوعية مثل
هؤلاء الصغار والشباب الذين يقعون فريسة للإرهاب ويصبحون أسلحة دمار خطيرة بها تنفذ
المخططات وتقضى المآرب الشيطانية لأعداء اليمن والطامعين بموقعه ومقدراته والذين
يدركون جيداً أن ذلك لن يتم إلا بزعزعة أمنه واستقراره على مختلف الأصعدة والمشارب،
الأزمات والاختلافات وخلق الاحتقانات السياسية والمجتمعية،والمشهد السياسي المأساوي
الذي يسيطر اليوم على الساحة اليمنية والذي جعل من القوى السياسية أسيرة لعبة الفعل
ورد الفعل، صارفة النظر عن أهم الأسباب والمسببات التي تخلق التطرف والإرهاب بسبب
انشغالها بمناكفات سياسية عقيمة خلقها عدم التوافق السياسي الذي يبعد كل البعد عن
الشعب واهتماماته وتطلعاته، في ظل هذا الانشغال المصحوب بأزمة اقتصادية مفجعة، تتسع
فجوة البطالة وتتكاثر نسبة الفقر ويكون الانحراف هو الأقرب للخلاص من وحشية الحياة
وقساوتها، وهنا يأتي الإرهاب ليقول لمن سيطرت على عقولهم أفكار اليأس والقنوط وكره
البقاء، نحن هنا، الوضع في اليمن في أمس الحاجة إلى توافق وطني عاجل ينقذ البلاد
والعباد من مغبة الاختلاف، والذي بدوره يقضي تماماً على العملية التنموية والتي
يمكن بها إيجاد حلول ومعالجات مجتمعية،ستساهم بشكل كبير في إيجاد توعية وطنية
حقيقية، لأنه في ظل البطالة والفقر،من الصعب جداً إيجاد توعية وطنية تحد من
التحديات التي تواجه اليمن، الشباب اليوم من أهم العناصر التي تركن إليهم القاعدة
لتنظيم وتنفيذ عملياتها، ويجب أن يدرك فرقاء المشهد السياسي أن أي صراع داخلي يوقف
العملية التنموية هو تحطيم لحياة ومستقبل شباب وسيكون الأقرب لفجوة الانحراف
والتطرف والإرهاب لديهم، فمن أجل اليمن لابد من تضافر الجهود وتقديم التنازلات مهما
كان حجمها، فالمرحلة التي يمر بها الوطن حرجة للغاية و لم يتبقَ للانفجار سوى إشعال
الفتيل..
فهل من أفئدة بصيرة وعقول رشيدة؟ أم أننا في زمٍن لا يحب الناصحين؟
وقفة الأستاذ القدير/ محمد راوح الشيباني رجل وطني غيور وفيه من الحكمة والنباهة
والحرص على هذا الوطن ما يجعله أهلاً لتقديم النصح والذي لو يؤخذ به لكفى الله
الوطن شر ما هو قادم، عليه فله الشكر والتقدير وزاد الله الرجال من
أمثاله.
aldahiad@yahoo.com
التي تعيشها بلادنا اليوم،وفي كل مرة نزداد قلقاً وتوتراً على دائماً ما نتحدث عن الظروف
الراهنة التي تعيشها بلادنا اليوم،وفي كل مرة نزداد قلقاً وتوتراً على المستقبل
الذي تمضي إليه اليمن، العمليات الإرهابية التي تحاول القاعدة من خلالها
إيصال رسالة ليس لليمن فحسب وإنما للمنطقة بشكل عام بأنها مازالت حاضرة، وهوس فرض
التدخلات الخارجية في الشؤون العربية مازال قائماً، هذا التنظيم الخطير الذي يمارس
عملياته الإرهابية باستهداف الآمنين والمعاهدين، ويخلق ثغرات شيطانية تستدعي وجوب
التدخل في الشؤون العربية الداخلية بحجة الإرهاب ومكافحة هذا التنظيم الذي جلب
الخراب والدمار للكثير من البلدان، الاستهداف الانتحاري الذي قصد موكب السفير
البريطاني والذي كانت الأداة المستخدمة لتنفيذه الشاب عثمان الصلوي، يجعلنا ندرك
مدى أهمية التلاحم وتوحيد الصف والعمل يداً واحدة لليمن ومن أجل اليمن وتوعية مثل
هؤلاء الصغار والشباب الذين يقعون فريسة للإرهاب ويصبحون أسلحة دمار خطيرة بها تنفذ
المخططات وتقضى المآرب الشيطانية لأعداء اليمن والطامعين بموقعه ومقدراته والذين
يدركون جيداً أن ذلك لن يتم إلا بزعزعة أمنه واستقراره على مختلف الأصعدة والمشارب،
الأزمات والاختلافات وخلق الاحتقانات السياسية والمجتمعية،والمشهد السياسي المأساوي
الذي يسيطر اليوم على الساحة اليمنية والذي جعل من القوى السياسية أسيرة لعبة الفعل
ورد الفعل، صارفة النظر عن أهم الأسباب والمسببات التي تخلق التطرف والإرهاب بسبب
انشغالها بمناكفات سياسية عقيمة خلقها عدم التوافق السياسي الذي يبعد كل البعد عن
الشعب واهتماماته وتطلعاته، في ظل هذا الانشغال المصحوب بأزمة اقتصادية مفجعة، تتسع
فجوة البطالة وتتكاثر نسبة الفقر ويكون الانحراف هو الأقرب للخلاص من وحشية الحياة
وقساوتها، وهنا يأتي الإرهاب ليقول لمن سيطرت على عقولهم أفكار اليأس والقنوط وكره
البقاء، نحن هنا، الوضع في اليمن في أمس الحاجة إلى توافق وطني عاجل ينقذ البلاد
والعباد من مغبة الاختلاف، والذي بدوره يقضي تماماً على العملية التنموية والتي
يمكن بها إيجاد حلول ومعالجات مجتمعية،ستساهم بشكل كبير في إيجاد توعية وطنية
حقيقية، لأنه في ظل البطالة والفقر،من الصعب جداً إيجاد توعية وطنية تحد من
التحديات التي تواجه اليمن، الشباب اليوم من أهم العناصر التي تركن إليهم القاعدة
لتنظيم وتنفيذ عملياتها، ويجب أن يدرك فرقاء المشهد السياسي أن أي صراع داخلي يوقف
العملية التنموية هو تحطيم لحياة ومستقبل شباب وسيكون الأقرب لفجوة الانحراف
والتطرف والإرهاب لديهم، فمن أجل اليمن لابد من تضافر الجهود وتقديم التنازلات مهما
كان حجمها، فالمرحلة التي يمر بها الوطن حرجة للغاية و لم يتبقَ للانفجار سوى إشعال
الفتيل..
فهل من أفئدة بصيرة وعقول رشيدة؟ أم أننا في زمٍن لا يحب الناصحين؟
وقفة الأستاذ القدير/ محمد راوح الشيباني رجل وطني غيور وفيه من الحكمة والنباهة
والحرص على هذا الوطن ما يجعله أهلاً لتقديم النصح والذي لو يؤخذ به لكفى الله
الوطن شر ما هو قادم، عليه فله الشكر والتقدير وزاد الله الرجال من
أمثاله.
aldahiad@yahoo.com