;

مستقبلنا واعد..إذا سلمناهم ! 868

2010-05-03 04:36:11

أحمد
عقيل باراس


أرضنا طيبة ومستقبلنا واعد والتطور
قادم لا محالة والمسألة كلها مسألة وقت وصبر، قد تطول
أرضنا طيبة ومستقبلنا واعد والتطور قادم لا
محالة والمسألة كلها مسألة وقت وصبر، قد تطول المسافة وربما تقصر لكننا في النهاية
سنصل وهذا هو المهم، كلام لا نقوله جزافاً أو من باب المبالغة والمزايدة وإنما هي
معطيات ووقائع تخبرنا بذلك فإذا ما نظرنا إلى أحوالنا وأنفسنا وتفكرنا فيهما بشافية
وبدو
ن قناعات مسبقة فسنجد أننا اليوم أفضل بكثير مما كنا عليه في الأمس
وغداً سنكون إن شاء الله أفضل حالاً مما نحن عليه اليوم، وبالرغم مما يحدث أمامنا
ونشاهده من قلاقل ومن نتواءات هنا أو هناك وما نتعرض له من تهديدات إرهابية ومن
افتعال للأزمات فاليمن بخير ووطنا ووحدتنا بألف خير والأمور تحت السيطرة ولا يوجد
ما يستدعي القلق أو الخوف بشأنه، ويبقى ذلك الخوف الذي ينتابنا ونشعر به حالياً خوف
يمكن أن نصفه ونضعه في طور الخوف المشروع أو القلق المشروع الذي ينجم عادة عن الحرص
والرغبة في الوصول إلى الأفضل والأحسن ولم يصل هذا الخوف إلى طور الخطورة الحقيقية
التي تجعلنا معها نشعر بالخوف الحقيقي، الخوف الذي يجعلنا نفقد الأمل في المستقبل
والذي يحاول بعض المأزومين والحاقدين أن يوصلونا إليه ويتمنونه لنا، متناسين أن
الزمن قد تغير ولم يعد هو نفسه ذلك الزمن الماضي الذي كانوا فيه يفرضون علينا
قناعاتهم ورغباتهم.
فالمستقبل وإن أكثروا من الكلام حوله هو نفسه المستقبل الذي
نراهن عليه ونراهن على أنه ليس بالقتامة والسوداوية التي يصفونها ويعملون على غرسها
في النفوس،كما أنه ليس بالقتامة والسوداوية التي نستشفها ونفهمها من الخطابات
والتصريحات الطائشة التي تطربنا بها حكومتنا كل صباح ومساء، المستقبل عكس ذلك
تماماً واسمى مما يقولون ونفهمه منهم ونستشفه، فمهما تفننوا في خلق الأعذار
والأكاذيب فلن يستطيعوا تشويهه واغتيال أحلامنا في الحياة في الوحدة والتنمية
والبناء فأرضنا معطاء وفيها من الخيرات ما يكفينا جميعاً ويزيد وشعبنا أصيل يرعى
الجميل غير جاحد وقائدنا حكيم ومجرب يقود هذه البلاد ويحب شعبه، فكيف لا يكون
مستقبلنا واعد.
نحن نثق أيما ثقة بفخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية "حفظه الله" صمام أمان هذا الوطن ورمزه وباني حضارته ومجده ونثق بأن
الخير سيأتي على يديه ومعه سيكون مستقبلنا أفضل، غير أن المشكلة التي نعاني منها
وتكاد تكون مزمنة وتسبب لدى الناس الإحباط أنه وبالرغم من حب فخامة الأخ الرئيس
القائد "حفظه الله" لشعبه ورغبته الصادقة في الارتقاء والنهوض به لم يجد في هذه
الحكومات المتعاقبة وعلى كثرتها منذ التشكيل الأول لأول حكومة في عهد الوحدة
المباركة وحتى يومنا الحاضر من هو قادر على بلورة فكر وطموح فخامته "حفظه الله"
وكان بالفعل في مستوى المسؤولية والثقة التي منحت له ولم يحدث قط أن وجدت لدينا
حكومة رشيدة واحدة بل جميعهم مفلسون ومن فشل إلى فشل فلا نفع مهندس ولا أستاذ ولا
أفاد أخيراً دكتور وأكثر هؤلاء إفلاساً هي الحكومة الحالية التي نعتقد أنها قد وصلت
إلى آخر مراحل الفشل وأشرف لها أن ترحل فأي حكومة لا تستطيع أن تعالج مشاكلها كيف
لها أن تعالج مشاكل الوطن فتصبح وبدون أن تشعر حجر عثرة في طريق التطور وهذا ما
يحدث لنا اليوم مع هذه الحكومة التي استنفدت كل أسباب بقائها ولم يبقى لها إلا
الرحيل الذي نتمنى أن يكون قريباً جداً حتى نحافظ على ثقة الناس ونعيد إليهم
توازنهم، ولنكن واثقين من أن المستقبل يبشر بالخير وبلادنا موعودة بالنماء فقط إذا
سلمنامنهم وسلمنا من شرهم، فهم وقطاع الطرق سواء إن لم يكونوا أخطر منهم.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد