1
د. عبدالله الفضلي
د. عبدالله الفضلي
الحفريات والمخلفات بأمانة
العاصمة من يتابعها؟ لقد أدى غياب المتابعة من قبل المجالس المحلية بأمانة العاصمة
إلى ظهور الكثير من الحفريات في معظم شوارع العاصمة الرئيسية منها والفرعية حيث أدت
وتؤدي هذه الحفر إلى إلحاق أضرار بالغة بسيارات المواطنين بكل أحجامها وأشكالها
جراء الأمطار الغزيزة التي من الله بها على بلادنا في الأسابيع الأخيرة وقد كشفت الأمطار عورات هذه الحفرايات وغش
المقاولين والمشرفين الذين يتولون سفلتة هذه الشوارع وترميمها حيث أن طبقة الإسفلت
لا تتجاوز الثلاثة سنتمترات ولا تعمر أكثر من شهرين وكأن هذه الشوارع قد خصصت لمرور
الدراجات الهوائية وليس لأرتال من الحديد والشاحنات والباصات.
وقد حاولت الكتابة
عن هذا الموضوع في صحيفة الثورة منذ شهرين وطلبنا من أمانة العاصمة سرعة ردم وسفلته
وتغطية الحفريات المنتشرة بعد هطول الأمطار.
وهي ظاهرة مفزعة وبصفة خاصة الشوارع
الواقعة غرب الجامعة القديمة والحارات المجاورة لها لدرجة أن المرور في هذه الشوارع
وهي مكشوفة وبدون وجود سيول أو أمطار أصبح نوعاً من المخاطرة فما بالنا بها وهي
مملوءة بمياه الأمطار وما تلحقه من خسائر فادحة بسيارات الناس.
هذا بالإضافة إلى
شوارع الحي الزراعي التي أصبحت لا تطاق وتتسع يوماً إثر يوم كلما سقطت الأمطار فهل
نداتنا وإشاراتنا كالمؤذن في مالطة.
2 مخلفات القمامة في سوق القاع منظر مقزز؟
في صباح يوم الجمعة ا لماضية ولجت قدماي هذا السوق لشراء بعض الاحتياجات الأسبوعية
المعتادة وفي منتصف السوق وعلى الجانب الأيسر منه لمحت كومة ضخمة من المخلفات التي
مضى عليها أيام وليالي ولم تلفت هذه المخلفات نظر أحد من عمال النظافة أو المسؤولين
عن تنظيم السوق ونظافته وقد تحولت هذه المخلفات إلى وحل وروائح كريهة خاصة بعد سقوط
الأمطار عليها ولم يقم أحد برفعها، مع العلم أن السوق يرتاده الكثير من الأجانب
المقيمين بالعاصمة وقد رأى أحدهم هذا المنظر المؤذي وظل يبرطم ويرطن ببعض الكلمات
غير المفهومة أقلها أنه يستغرب من هذا المنظر القذر في سوق شعبي داخل
العاصمة.
ولا ندري من المسؤول عن متابعة ورفع المخلفات من هذه الأسواق التي
تتراكم يوماً بعد يوم فتسبب جلب الأمراض والأوبئة والذباب والناموس والحشرات فأين
هي صحة البيئة وأين دورها الصحي والبيئي في مثل هذه الحالات.
3 أين تذهب مياه
الأمطار التي تخرج من شوارع العاصمة؟ تحرص معظم الدول التي تقل فيها كميات هطول
الأمطار الموسمية على حجز مياه الأمطار بأي وسيلة وبأي طريقة المهم أنها لا تدع
مياه الأمطار تتسرب وتخرج من شوارع العاصمة إلى خارجها إلا وتتلقاها السدود
والبحيرات التي يتم حفرها مسبقاً لحجز هذه الكمية من الأمطار للاستفادة منها في
الأغراض المختلفة خاصة في أوقات الشتاء وقد عايشنا في الأسبوعين الماضيين مدى كميات
السيول التي تدفقت في شوارع الأمانة سواء من المرتفعات المطلقة على العاصمة أو من
خلال المياه المتجمعة في الشوارع من كثرة تساقط الأمطار أو من الميازيب المتساقطة
من المنازل لدرجة أنني كنت ماراً في أحد الشوارع.
وأنا في طريقي إلى المنزل
والأمطار غزيرة لاحظت أن المياه المتدفقة من الميازيب وأسطح المنازل إلى الشوارع
تشبه خراطيم المياه الخاصة بالمطافي وتساويها في قوتها وسرعتها وتكاد هذه السيول في
الشوارع تملأً سد مأرب من مطرة واحدة ولست وحدي الذي يتساءل عن مصير هذه السيول
وهذه المياه فمعظم الناس يتساءلون عن هذا المصير وهل هناك حواجز وبحيرات وسدود في
أطراف العاصمة صنعاء لحجز هذه الكم الضخم من المياه لتغذية الأرض أم أنها ستذهب
هدراً إلى خارج العاصمة ولا تدري أين مستقرها.
العاصمة من يتابعها؟ لقد أدى غياب المتابعة من قبل المجالس المحلية بأمانة العاصمة
إلى ظهور الكثير من الحفريات في معظم شوارع العاصمة الرئيسية منها والفرعية حيث أدت
وتؤدي هذه الحفر إلى إلحاق أضرار بالغة بسيارات المواطنين بكل أحجامها وأشكالها
جراء الأمطار الغزيزة التي من الله بها على بلادنا في الأسابيع الأخيرة وقد كشفت الأمطار عورات هذه الحفرايات وغش
المقاولين والمشرفين الذين يتولون سفلتة هذه الشوارع وترميمها حيث أن طبقة الإسفلت
لا تتجاوز الثلاثة سنتمترات ولا تعمر أكثر من شهرين وكأن هذه الشوارع قد خصصت لمرور
الدراجات الهوائية وليس لأرتال من الحديد والشاحنات والباصات.
وقد حاولت الكتابة
عن هذا الموضوع في صحيفة الثورة منذ شهرين وطلبنا من أمانة العاصمة سرعة ردم وسفلته
وتغطية الحفريات المنتشرة بعد هطول الأمطار.
وهي ظاهرة مفزعة وبصفة خاصة الشوارع
الواقعة غرب الجامعة القديمة والحارات المجاورة لها لدرجة أن المرور في هذه الشوارع
وهي مكشوفة وبدون وجود سيول أو أمطار أصبح نوعاً من المخاطرة فما بالنا بها وهي
مملوءة بمياه الأمطار وما تلحقه من خسائر فادحة بسيارات الناس.
هذا بالإضافة إلى
شوارع الحي الزراعي التي أصبحت لا تطاق وتتسع يوماً إثر يوم كلما سقطت الأمطار فهل
نداتنا وإشاراتنا كالمؤذن في مالطة.
2 مخلفات القمامة في سوق القاع منظر مقزز؟
في صباح يوم الجمعة ا لماضية ولجت قدماي هذا السوق لشراء بعض الاحتياجات الأسبوعية
المعتادة وفي منتصف السوق وعلى الجانب الأيسر منه لمحت كومة ضخمة من المخلفات التي
مضى عليها أيام وليالي ولم تلفت هذه المخلفات نظر أحد من عمال النظافة أو المسؤولين
عن تنظيم السوق ونظافته وقد تحولت هذه المخلفات إلى وحل وروائح كريهة خاصة بعد سقوط
الأمطار عليها ولم يقم أحد برفعها، مع العلم أن السوق يرتاده الكثير من الأجانب
المقيمين بالعاصمة وقد رأى أحدهم هذا المنظر المؤذي وظل يبرطم ويرطن ببعض الكلمات
غير المفهومة أقلها أنه يستغرب من هذا المنظر القذر في سوق شعبي داخل
العاصمة.
ولا ندري من المسؤول عن متابعة ورفع المخلفات من هذه الأسواق التي
تتراكم يوماً بعد يوم فتسبب جلب الأمراض والأوبئة والذباب والناموس والحشرات فأين
هي صحة البيئة وأين دورها الصحي والبيئي في مثل هذه الحالات.
3 أين تذهب مياه
الأمطار التي تخرج من شوارع العاصمة؟ تحرص معظم الدول التي تقل فيها كميات هطول
الأمطار الموسمية على حجز مياه الأمطار بأي وسيلة وبأي طريقة المهم أنها لا تدع
مياه الأمطار تتسرب وتخرج من شوارع العاصمة إلى خارجها إلا وتتلقاها السدود
والبحيرات التي يتم حفرها مسبقاً لحجز هذه الكمية من الأمطار للاستفادة منها في
الأغراض المختلفة خاصة في أوقات الشتاء وقد عايشنا في الأسبوعين الماضيين مدى كميات
السيول التي تدفقت في شوارع الأمانة سواء من المرتفعات المطلقة على العاصمة أو من
خلال المياه المتجمعة في الشوارع من كثرة تساقط الأمطار أو من الميازيب المتساقطة
من المنازل لدرجة أنني كنت ماراً في أحد الشوارع.
وأنا في طريقي إلى المنزل
والأمطار غزيرة لاحظت أن المياه المتدفقة من الميازيب وأسطح المنازل إلى الشوارع
تشبه خراطيم المياه الخاصة بالمطافي وتساويها في قوتها وسرعتها وتكاد هذه السيول في
الشوارع تملأً سد مأرب من مطرة واحدة ولست وحدي الذي يتساءل عن مصير هذه السيول
وهذه المياه فمعظم الناس يتساءلون عن هذا المصير وهل هناك حواجز وبحيرات وسدود في
أطراف العاصمة صنعاء لحجز هذه الكم الضخم من المياه لتغذية الأرض أم أنها ستذهب
هدراً إلى خارج العاصمة ولا تدري أين مستقرها.
