فاروق
الجفري
الجفري
ليس سراً أن واحدة من أكبر المعضلات
التي تواجه خبراء اللوحات الفنية هي تلك التي ترتبط بتحديد أصالة اللوحة الفنية
وعمرها الحقيقي، ذلك أن خبراء التزوير كانوا ناشطين وناجحين في إيهام الناس بفضل
أساليب الغش والخداع التي ابتكروها وطوروها طوال السنوات الماضية.
التي تواجه خبراء اللوحات الفنية هي تلك التي ترتبط بتحديد أصالة اللوحة الفنية
وعمرها الحقيقي، ذلك أن خبراء التزوير كانوا ناشطين وناجحين في إيهام الناس بفضل
أساليب الغش والخداع التي ابتكروها وطوروها طوال السنوات الماضية.
لذلك فإن مجموعة من المهندسين
الفرنسيين ابتكروا وسيلة الكترونية متطورة يمكنها حسم كل النقاش الدائر حول أصالة
لوحة من اللوحات، ولقد أنجزوا ابتكارهم وأودعوه في صالة ضخمة تحت متحف اللودر في
باريس والمليء باللوحات الأصيلة النادرة، وضماناً في أصالة الاختراع بوسائل الأمان
فإنه موجود الآن على عمق 12 متراً تحت الأرض بحيث لا يمكن لأي إنسان الوصول إليه،
أما روحية الاختراع فإنها تقوم على معدات الكترونية متطورة يمكنها بسهولة تحليل
جزئيات اللوحة المدروسة وإعطاء النتائج بها.والدراسة التحليلية تعتمد على مبادئ
معروفة في علم الفيزياء وعلم الكيمياء بحيث أن الحكم الذين تطلقه يكون نهائياً ولا
يمكن الشك فيه، آلية العمل والتحليل بسيطة وهي تستند إلى ما يشبه المدفع في العلوم
العسكرية يطلق قذائفه التحليلية باتجاه الجزء الخاضع للدراسة ومعادلة المدفع هذه
تعتمد على مبدأ في علم الفيزياء مفاده أن كل جسم صلب عندما يصطدم بجسم آخر يحدث
ارتجاجات وذبذبات معينة.إن الأجهزة المرفقة بالمدفع الالكتروني يمكنها أن تقول إن
الصوت الذي تطلقه أجزاء العمل الفني ترقى إلى 50 أو إلى 100 أو 200 سنة، ومن صفات
هذه الوسيلة الجديدة أنه يمكن التأكد من أصالة تحفة فنية دون انقطاع أجزاء منها،
علماً أن في الماضي كان الخبراء يقصون جزءاً من اللوحة كي يتأكدوا من تاريخها، أما
اليوم فإن المدفع يتكفل بالمهمة دون أن يحدث أي تعديل في جوانب اللوحة الفنية، وبعد
المدفع الالكتروني الفني سيضيق مجال عمل المزورين وسيصبح بإمكان هواة اقتناء التحف
واللوحات الفنية العريقة ممارسة هوايتهم بطمأنينة، إلا إذا اخترع المزورون حيلة
جديدة يضللون بها العقل الإلكتروني
الفرنسيين ابتكروا وسيلة الكترونية متطورة يمكنها حسم كل النقاش الدائر حول أصالة
لوحة من اللوحات، ولقد أنجزوا ابتكارهم وأودعوه في صالة ضخمة تحت متحف اللودر في
باريس والمليء باللوحات الأصيلة النادرة، وضماناً في أصالة الاختراع بوسائل الأمان
فإنه موجود الآن على عمق 12 متراً تحت الأرض بحيث لا يمكن لأي إنسان الوصول إليه،
أما روحية الاختراع فإنها تقوم على معدات الكترونية متطورة يمكنها بسهولة تحليل
جزئيات اللوحة المدروسة وإعطاء النتائج بها.والدراسة التحليلية تعتمد على مبادئ
معروفة في علم الفيزياء وعلم الكيمياء بحيث أن الحكم الذين تطلقه يكون نهائياً ولا
يمكن الشك فيه، آلية العمل والتحليل بسيطة وهي تستند إلى ما يشبه المدفع في العلوم
العسكرية يطلق قذائفه التحليلية باتجاه الجزء الخاضع للدراسة ومعادلة المدفع هذه
تعتمد على مبدأ في علم الفيزياء مفاده أن كل جسم صلب عندما يصطدم بجسم آخر يحدث
ارتجاجات وذبذبات معينة.إن الأجهزة المرفقة بالمدفع الالكتروني يمكنها أن تقول إن
الصوت الذي تطلقه أجزاء العمل الفني ترقى إلى 50 أو إلى 100 أو 200 سنة، ومن صفات
هذه الوسيلة الجديدة أنه يمكن التأكد من أصالة تحفة فنية دون انقطاع أجزاء منها،
علماً أن في الماضي كان الخبراء يقصون جزءاً من اللوحة كي يتأكدوا من تاريخها، أما
اليوم فإن المدفع يتكفل بالمهمة دون أن يحدث أي تعديل في جوانب اللوحة الفنية، وبعد
المدفع الالكتروني الفني سيضيق مجال عمل المزورين وسيصبح بإمكان هواة اقتناء التحف
واللوحات الفنية العريقة ممارسة هوايتهم بطمأنينة، إلا إذا اخترع المزورون حيلة
جديدة يضللون بها العقل الإلكتروني