;

تأخير وعرقلة في خطوط السير 818

2010-05-04 05:14:47

شكري
عبدالغني الزعيتري


إن قائدي السيارات ومستخدميها
للتنقل والكثير من المواطنين المشاة دوما يشتكون من اختناقات
إن قائدي السيارات ومستخدميها
للتنقل والكثير من المواطنين المشاة دوما يشتكون من اختناقات السير المروري في
أمانة العاصمة (صنعاء) بسبب شوارعها التي أصبحت ضيقة لتزايد عدد السيارات المتوقفة
علي جانبي الطرق أو المارة فيها وبسبب أزقة بعض شوارعها الملتوية وبعضها الآخر
المغلق أطرافها الأخرى بفعل بناء منازل شيدت.

وحيث تتزايد اختناقات السير
المروري وخاصة في أوقات الذرة لدرجة أن بعض المواطنين عند ما يكون لدية غرض خارج
منزله أو خارج مقر عمله (يفكر ألف مرة) في الخروج إلي مبتغاه من عدمه والذي يؤدي
عند البعض بان تضيق نفسه ذرعا من كثرة التردد في الخروج إلي الشوارع
لعبرها..
أما عن نفسي أنا فأحيانا أفكر بترك سيارتي واستئجار درجات نارية أتواصل
عليها كونها تخنس فتختصر الزمن والطرق المعبورة لانتقل ولأصل إلي مكان آخر أريده،
غير الذي أتواجد فيه حينها ..
ومرات أفكر بشراء دراجة هوائية للتواصل بها وترك
السيارة لمشاوير بعيدة المسافات...
ورغم هذا وما نعاني وهو كائنا بالأصل بسبب
تزايد عدد السيارات وضيق شوارع أمانة العاصمة فيأتي من يزيد من خلق اختناقات سير
مروري فيسهم بتأخير أعمال الكثير من المواطنين وبما يؤدي إلي عرقلة سرعة وصولهم
لأماكن يريدونها وتأخير انجازهم لإعمالهم بان تخرج أطقم عسكرية تابعة لمعسكر الأمن
المركزي وعليه يركب طاقم من الجنود ممن نحترم وجودهم ونمتثل لهم كونهم حماة الوطن
الأشاوس ولكنهم أحيانا يستغلون في غير الفائدة إذ وكثيراً ما تنتشر في النهار في
أوساط شوارع رئيسية لغرض التفتيش عن السلاح بداخل السيارات المارة..
فعلى سبيل
المثال وليس الحصر يوم الأحد الماضي بالساعة الرابعة والنصف عصر مررت بشارع الزبير
قادماً من شارع الستين الغربي وسائراً باتجاه باب اليمن وإذا بي أفاجئ بطابور طويل
الامتداد من السيارات المتوقفة والتي تزحف ببطئ و أخذت بسيارتي وموقعي من الطابور و
ظللت انتظر تجاوزي للازدحام وحينها توقعت بان حادثة مرورية وقعت وقلت في نفسي (لا
حوله ولا قوة إلا بالله..
وإنا لله وإنا إليه راجعون) وبعد مرور زمنا جاء دوري
في الوصول إلي نقطة التوقف المركزية وإذا بي اكتشف بأنه ليس ما توقعت أن يكون حادثة
مروري وقعت وأعاقت السير وإنما هو طقم عسكري تابع لمعسكر الأمن المركزي قد تمركز
بجوار مبني اتصالات سبأفون وانتشر جنوده علي الخطين المتعاكسين واخذوا تفتيشا في كل
سيارة تمر من أمامهم بهدف البحث عن السلاح لدى سائقي السيارات المارة..
وقبل هذا
بأسبوع أيضا حدث لي أن تعرضت لنفس الموقف ولكن بالساعة العاشرة صباحا وكان في شارع
حدة حيث وكان قد تمركز طقم عسكري تابع لمعسكر الأمن المركزي بجوار مبني سوق الكميم
وانتشر حوله جنوده وتسببوا في اختناقات سير مروري عرقلوا سير السيارات السائرة في
الخطين المتعاكسين..
وقبلها بنصف شهر أيضا حدث لي أن تعرضت لنفس الموقف ولكن
بالساعة الحادي عشرة صباحا وكان في شارع علي عبدالمغني حيث تمركز طقم عسكري تابع
لمعسكر الأمن المركزي بجوار مدخل الشارع المؤدي إلي مبني القصر الجمهوري وانتشر
حوله جنوده وتسببوا في اختناقات سير مروري عرقلوا سير السيارات السائرة في الخطين
المتعاكسين...
الخ.
فأمام هذا أننا نقول لمعالي وزير الداخلية وللعميد ركن
قائد معسكر الأمن المركزي إن هذه الإجراءات التي تتخذونها من وقت لآخر في أوساط
المدينة والشوارع غالباً ما تكون مزدحمة وقد تزايدت في الفترات الأخيرة، ألا يكفي
بان تركز الاحتياطات الأمنية في المداخل الرئيسية لأمانة العاصمة والقادمة من
محافظات أخرى والتي تقع في أطراف و ضواحي المدينة (أمانة العاصمة)..
مع تأكدنا
بان هذا ليس هو بحل حاسم وجذري لتأمين الوطن والمدينة والحي والشارع والمواطن ولأجل
القضاء على حمل السلاح ومحاصرة تواجده في أيدي بعض المواطنين، وإنما الحل الجذري
بان تجففوا مصادر بيع التجزئة للسلاح بإغلاق أسواق بيعه ومحاصرتها وانتم تعلمون بها
ومسمياتها ومواقعها بائعي التجزئة للسلاح فيها، وربما يكون لديكم كشوفات بأسمائهم
ومثلا من هذه الأسواق : سوق جحانه وسوق بوعان بمحافظة صنعاء وسوق زراجة بمحافظة
ذمار وسوق ضروان بمحافظة عمران وسوق الحصون بمحافظة مأرب وسوق الطلح بمحافظة صعدة
وغيرها..
وأيضا بان تقضوا على منابعها وهو المتاجرة بالأسلحة واستيرادها من
الأسواق الخارجية والى السوق اليمني ومحاصرة تجارها (بالجملة) بتقليم أظافرهم وانتم
اعلم بأسمائهم أكثر منا أهل الصحافة والفكر ولا داعي لذلك كما قال المثل الشعبي
(مسك بالذرة وترك الجمل).

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد