هيمي
قضية. . من هذا المنطلق أدلي بدلوي في زمن كثرت فيه المذاهب والاتجاهات وكل منهم يدعي
إلى الطريق الصواب.
علماء ومشائخ يخطبون من على منابر المساجد، يرمون الاتهامات
على غيرهم، يبالغون في إتهاماتهم التي قد تصل إلى حد التكفير والعياذ بالله، بينما
الآخر من جهته ربما يبادله بنفس المشاعر.
إنهم يزرعون البغض والتفريق بين
أبناء المسلمين، ربما أن اختلاف هذه الأمة رحمة لكن رحمة عندما يكون اختلاف تنوع لا
تضاد، فنحن بحاجة ماسة إلى من يعيد ترتيب الصف ويبدأ بترميم البيت.
من الداخل
لنواجه أعداء هذا الدين من الصهاينة وغيرهم. .
أيها العلماء الأجلاء الا تدركون
أن المهمة ملقاة على عاتقكم وأن الحالة التي أنتم فيها يرثى لها، فهذا صوفي وذاك
سلفي رغم أن الكل في إطار السنة المحمدية.
قيل أن أعرابياً جاء إلى النبي
صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن صليت الفرائض وصمت رمضان ولم أزد
على ذلك شيئاً، أأدخل الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم فولى الرجل
وأنصرف ثم قال النبي أفلح (ذو العقيقتين) إن صدق.
ومن خلال معلوماتي البسيطة
والمتواضعة ولست هنا في مقام ذلك الشيخ الذي يرشد، يمكنني أن أقول لنسلك طريق (ذو
العقيقتين) في حين تنتشر الجماعات والاتجاهات دون التعصب لأحد ضد الآخر.
"أخيراً
نقول اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه". .