شكري عبدالغني الزعيتري
في نهاية الأسبوع الماضي قام فخامة رئيس الجمهورية اليمنية المشير المناضل / علي عبدالله صالح بزيارة تفقدية لبعض معسكرات القوات المسلحة وهي اللواء (62) مشاه ميكا حرس جمهوري واللواء (63) مشاه جبلي حرس جمهوري واللواء (61) مدفعيه حرس جمهوري و(160) دفاع جوي وفي الخطاب الذي ألقاه فخامته أمام أفراد جنود الألوية العسكرية من القوات المسلحة جاء فيه: ( إن قواتنا المسلحة والأمن هي المؤسسة الوطنية الكبرى والتي تحطمت علي صخرة وعيها وصمودها وتضحياتها كل المؤامرات المستهدفة للوطن وثورته ووحدته ومكاسبه وستظل العين الساهرة الحارسة لأمنه واستقراره وسكينته العامة وسلمه الاجتماعي ونهجه الديمقراطي ... ) . ونحن نقول ( نعم ) إننا نحيِّي المؤسسة العسكرية ونجل ونقدر رجالها الأشاوس الساهرين على امن وأمان الوطن وكل همهم الذود عنه والدفاع عن شعبه . ( نعم). نريدها ملكا للوطن والشعب وبأن ترسخ تطبيق النظام وتحرص على تنفيذ القانون وتحرص على عدم تجاوزهما . نريدها أن تكون دعما للديمقراطية من خلال الحياد الكامل والحقيقي . نريد عدم استخدام أفرادها لمصلحة حزب دون آخر في فعاليات انتخابية . نريدهم أن لا يقدمون الدعم لحزب سياسي سواء كان في السلطة أو خارجها .. نريدها مؤسسة عسكرية بحتة وبان تكون الخط الفاصل بين مهاترات أهل السياسية متى اشتدت بينهم المقارعة و حمي الوطيس.. نريدها مؤسسه عسكرية أمنية ودفاعية (بحتة) فلا تجر لدخول حلبة الصراعات السياسية.. نريد قاداتها ولاؤهم لليمن وشعبه وليس ولاؤهم لخير الوطن .. نريد قاداتها يختارون من كل أبناء اليمن الواحد وممن هم أعلى مستوى لمؤهلات علمية في مجال العلوم العسكرية وأكثر كفاءة في العمل واخلص عطاء للوطن والشعب وليس للذات والأغراض الشخصية وليس يختارون من مناطق بعينها وان يتم اختيار قاداتها على أساس معايير الولاء للوطن والشعب والمؤهل والخبرة والكفاءة .. وليس على أساس الولاء الضيق لفرد أو لفئة . أو لتأمين كرسي حاكم وسلطة ونفوذ لأفراد .. هكذا ستكون مؤسسة عسكرية (بحتة) ملكا للوطن والشعب وسيكون منها الذود والدفاع عنهما وستظل عينها ساهرة والحامية لأمنهما (وطنا وشعبا ) واستقرارهما وسكينتهما العامة والسلم الاجتماعي والنهج الديمقراطي .
s_hz208@hotmail.com