أحلام القبيلي
في سمر عائلي أخذت أختي تمدح زوج جارتنا وصديقتها بأنه مثابر وشاطر ومجتهد فقد تخرج بمعدل جيد جداً فما كان من أختي " التي كنا نظنها على نياتها" إلا أن تساءلت وسألت مستغربه " تخرج من ماذا"؟ قلنا لها : من الكلية فردت بسخريه وامتعاض مستنكره إعجابنا وفرحتنا " احسب انه تخرج للسعودية".
شهادات للبيع:
مفكر استضافته محطة تلفزيون عربيه ساعة كاملة تحدث فيها عن قضيه من القضايا المعاصرة ثم اخبروه أن له مكافأة نقدية، عليه أن يراجع قسم المحاسبة في التلفزيون ليتسلمها منه ذهب صاحبنا بعد أيام إلى مبنى التلفزيون وسأل عن قسم المحاسبة ثم قام ببعض الإجراءات الروتينية لإتمام معاملة صرف المكأفاة ووقف بعدها في طابور أمام الصندوق ينتظر دوره ليتسلم مكافأته، وكانت تقف وراءه في الطابور امرأة تملأ وجهها الأصباغ وفي فمها علكه تمضغها صار المفكر أمام المحاسب قدم له المعاملة وطلب منه التوقيع ثم ناوله ثلاثين جنيها وبعض أجزاء الجنيه من القروش اخذ المفكر مكافأته وأزاح ليفسح المجال من خلفه للمرأة حتى تأخذ دورها لكنه لم يمض بعيدا بل دفعه فضوله إلى معرفة مقدار مكافأتها ووقعت المرأة وبدا المحاسب بالعد واحد، اثنان، ثلاثة، حتى وصل عده إلى الثلاثين ولم تكن الأوراق النقدية التي تسلمتها المرأة من فئة الجنيه الواحد بل من فئة العشر جنيهات - أي أنها تسلمت ثلاثمائة جنيه دفعه واحده ودهش صاحبنا ؟ لكنه قال في نفسه : لعل ما أخذته السيدة كان عن عشر ندوات تلفزيونيه ودفعه فضوله ثانيه إلى سؤالها: لو سمحت الهانم ممكن اعرف بتشتغلي إيه؟ فنظرت إليه بطرف عينها وقالت: " رقاصه" وتمالك صاحبنا نفسه وسألها : والثلاثمائة جنيه أخذتيها لقاء ماذا ؟ قالت: رقصه للتلفزيون فصاح : ترقصين دقائق وتأخذين ثلاثمائة جنيه وأقدم أنا عصارة فكري في ساعه واخذ ثلاثين جنيهاً فردت عليه الراقصة وهي تمضغ علكتها : طب ما ترقص يا أخي هو حد حايشك" الدكتور محمد رشيد العويد" حتى علمنا مجنانه: قال المشرقي يا ربي، ، ، ، يا رحمان فرج كربي كاد الضيق يفطر قلبي، ، ، ، نفسي تاعبه ولهانه شعبي علته في رأسه، ، ، والحمى تشل أبدانه قلنا وين حزم الدولة، ، ، قالوا من رقص غنوا له كل أوضاعنا معلوله، ، ، حتى علمنا مجنانه
كيف التربية والتعليم، ، ، منفوخه وفيهم تسنيم لوحه فاقده للتصميم، ، ، طلاب اليمن مهتانه يخسر نص يومه تفهيم، ، ، مستنين ليوم التكريم يتخرج مهندس برسيم، ، ، وإلا عضو في الزنزانة.