أحلام القبيلي
ظهرت مؤخراً في إحدى الدول العربية جمعية نسائية ترأستها إعلامية مخضرمة وتضم في صفوفها نساءً عاملات واعيات ومثقفات هدفهن حث بنات جنسهن على تقبل وتشجيع فكرة تعدد الزوجات بل وإقناعهن بتزويج أزواجهن كحل شرعي يقي الرجال من الوقوع في الرذيلة وكحل اجتماعي يسهم في حل مشكلة العنوسة المتفاقمة، وبين مؤيد ومعارض لجمعية "الحق في الحياة" أو زوجي زوجك - سيتم إشهار الجمعية رسمياً وسينضم إليها العديد من العوانس والأرامل والمطلقات وجميع الرجال بدون استثناء من مختلف الأعمار..
وتقول مؤسسة الجمعية إن لدينا العديد من عضوات الشرف في الجمعية من دول الخليج ومن اليمن، ولكنها تتمنى أن تنتشر الفكرة وأن تكون للجمعية فروع في فلسطين والعراق، وأنا شخصياً أعارض فكرة هذه الجمعية لأنها ستحل جانباً من المشاكل وستخلق مشاكل عديدة جديدة إذ هي فعلاً ستساعد على حل مشكلة العنوسة بين بنات حواء، لكنها لن تحل عنوسة الشباب عند عيال ادم، فلماذا لا تفكر الجمعية في إقناع كل من يريد أن يتزوج على زوجته أن مساعدة الشباب الغير قادر على الزواج خير من زواجه للمرة الثانية عند الله تعالى وعند الناس.
